«الإمبراطور» يرسخ الانطلاقة المثالية بالأرقام المتميزة

مراد المصري (دبي)

أخبار ذات صلة خورفكان واتحاد كلباء يتعادلان 1-1 «التعادل المثير» يحسم مباراة بني ياس والجزيرة

رسخ الوصل «الانطلاقة المثالية» الموسم بحصد انتصاره الثالث على التوالي، في مختلف البطولات، وجاء بـ «سباعية» نظيفة، على حساب حتا، في ذهاب الدور الأول من «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي».
وسجل «الإمبراطور» أرقاماً متميزة، بعدما أحرز أكبر فوز في تاريخ المسابقة، وهي ثالث مرة يتخطى فيها حاجز 5 أهداف على الأقل في البطولة، فيما جاءت «ثنائية» فابيو ليما، لتجعله يعادل ماكيتي ديوب في المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخية للبطولة برصيد 30 هدفاً، والذي سجل في منافساتها في جميع مواسمه الـ 10 في «المحترفين».

واللافت سرعة توالي أهداف الوصل خلال المواجهة، حيث جاء الفارق 100 ثانية فقط بين أول هدفين، وبعد أن أحرز هدفاً مطلع الشوط الثاني، أجهز على «الإعصار»، بتسجيل 4 أهداف متتالية في غضون 538 ثانية فقط «8 دقائق و58 ثانية».
وعبر الصربي ميلوش مدرب الوصل عن تقديره لجهود اللاعبين والتزامهم خلال المواجهة، عبر احترام المنافس، واللعب بشكل جماعي والتزام بالتعليمات، خصوصاً في الشوط الثاني.
ورداً على أداء عمر عبد الرحمن «عموري» الذي شارك بديلاً، قال: نعتمد على أكبر عدد ممكن من اللاعبين، ونحتاج إلى جاهزية 16 أو 18 لاعباً على الأقل، و«عموري» يواصل السير تصاعدياً في الجاهزية، ويحصل على دقائق لعب أكثر تدريجياً مع 10 دقائق، ثم 15 دقيقة، وفي المباراة الأخيرة خض 30 دقيقة، وكما أسهم في الهدف الثالث ضد الشارقة، كانت له تمريرة حاسمة أمام حتا، وحصل على ضربة جزاء، وهو لاعب يمنحك النقاط، ومع وصوله إلى «كامل الجاهزية» سيكون له تأثير أكبر، وهو ما يزال أحد أفضل اللاعبين في الدوري.
وأضاف: منحنا اللاعبين راحة 4 أو 5 أيام، قبل أن نعود إلى التدريبات مرة أخرى، ونعمل على خوض مباراة ودية خلال الفترة الفاصلة، ما بين لقاء حتا في الإياب، ثم يتوجب علينا خوض مباراة قوية أمام بني ياس، والاستمرار في مشوارنا بالدوري.
وبخصوص فوزه بـ «سباعية» خلال مسيرته، قال: لا أتذكر أنني حققت الفوز بهذه النتيجة، ربما تفوقت بـ «سداسية»، وخسرت مرة بـ «سباعية» في آيسلندا بنتيجة 7-1، لكن لا يهم النتيجة، بقدر الأداء والجهد الذي قدمناه في المباراة ،والخروج بأشياء إيجابية مختلفة منها.
من جانبه، اعتبر زيلكو ماركوف مدرب حتا، أن الخسارة كانت شبه منطقية، بالنظر إلى الفوارق بين لاعبي الفريقين، وأن النتيجة كان ممكن تكون أثقل، لولا تصديات حارس المرمى، وقال: لا أعتقد أننا قادرون على تغيير لاعبينا، وهم يؤدون أقصى ما لديهم بنسبة 110%، رغم أن هناك من يحضر على بُعد مسافة 100 كلم للتدريبات، هناك لاعبون لا يملكون خبرات «دوري المحترفين»، وتصل أقصى مشاركاتهم السابقة أقل من 100 دقيقة لعب خلال مسيرتهم.
وقال: المشاكل التي نواجهها، أن لدينا قائمة من 7 إلى 8 لاعبين محليين أردنا ضمهم، لكن هناك حاجز القدرة المالية للنادي، على عدم قدرته استقطاب هؤلاء اللاعبين، وأكرر مستوى الحاليين في الفريق لا يرتقي إلى اللعب في «دوري المحترفين».

المصدر: صحيفة الاتحاد