لبنان ٢٤:
2024-12-27@09:02:18 GMT

باريس تنتظر نضوج التسوية داخليا

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

باريس تنتظر نضوج التسوية داخليا

حظي الحراك الفرنسي بدعم علني من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من خلال دفاعه عن الرسالة الفرنسية وانتقاده للموقف الذي اتخذه النواب المعارضون بشأنها، وهذا الامر يعطي مؤشرا واضحا عن حقيقة الموقف الفرنسي بعد الإجتماع الخماسي الذي حصل في الدوحة والذي ادى الى تعديل استراتيجية بعض الدول المهتمة بالشان اللبناني.



لا يزال الموقف الفرنسي من الأزمة اللبنانية واضحاً، اذ ان باريس تقف حتما في صف الولايات المتحدة الاميركية، غير أنها ترى أن التعامل بواقعية هو السبيل الوحيد للوصول الى افضل نتيجة ممكنة، أما التصادم والذهاب بعيدا في التصعيد فسيؤدي حتماً الى تقليص النفوذ الغربي في بيروت الى حدوده القصوى، وهذا ما حصل منذ بداية الحراك الشعبي عام ٢٠١٩ حتى اليوم.

تقتضي الواقعية الفرنسية، بفتح باب الحوار والتنسيق مع "حزب الله" الذي لا يمكن تجاوزه لبنانياً، خصوصا أنه يمتلك دستوريا وسياسيا قدرة تعطيل هائلة، تجعل الذهاب من دونه الى أي تسوية او صيغة لا ترضيه، مسارا يوصل البلاد الى تصادم لا تريده حتى الولايات المتحدة الاميركية، لذلك فإن الاستراتيجية الفرنسية تجعل من التنسيق مع الحزب وتقسيم النفوذ معه أولوية قصوى.

في نهاية ايلول، او بداية تشرين الأول قد يعود المبعوث الفرنسي ووزير الخارجية السابق جان إيف لودريان الى بيروت للبدء بمسار الحوار الذي ترى فيه باريس مدخلا ضروريا للوصول الى حل رئاسي، لكن في الوقت نفسه لا تنتظر فرنسا أن يؤدي الحوار بحد ذاته الى التسوية، لكنه سيظهر بما لا يقبل الشك مواقف القوى السياسية وخطوطها الحمراء.

عمليا يتمحور الرهان الفرنسي اليوم على الحوار القائم بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" اكثر من الرهان على طاولة الحوار الفرنسية، على اعتبار ان التسوية بين الطرفين ستوصل مرشح الحزب المدعوم فرنسيا الى قصر بعبدا، وستحرج القوى الغربية وبعض دول الخليج وتجعلهم يدعمون التسوية للحفاظ على حضورهم ونفوذهم السياسي في المرحلة المقبلة وهو أمر لا يزعج الحزب، لا بل يحرص عليه. 

تعطي التسويات الداخلية دفعاً جديا للمبادرة الفرنسية خصوصا اذا كانت تسوية توصل فرنجية الى قصر بعبدا، لكن حتى لو جاءت التسوية بين "التيار" وقوى المعارضة فإن باريس قد تسير بها وتدعمها ولعل نسج علاقات جيدة بينها وبين مختلف المرشحين الرئاسيين دليل على كون هدفها الاساسي هو الوصول الى تسوية واستقرار في لبنان يواكب مرحلة التنقيب عن النفط والغاز في البلوكات البحرية.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"الإمارات للجودو" يستعد لـ"باريس جراند سلام" في النمسا

اعتمد اتحاد الإمارات للجودو، برنامج إعداد المنتخب الوطني للمرحلة المقبلة، الذي سيقام في العاصمة النمساوية فيينا، اعتباراً من 27 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

يتضمن البرنامج تدريبات مشتركة مع العديد من المنتخبات الأوروبية، استعداداً للمشاركة في بطولة باريس "جراند سلام" المقررة يومي 1 و2 فبرابر (شباط) المقبل.

ويختتم منتخب الإمارات للجودو غداً الأربعاء، معسكره في جورجيا ضمن برامج الاستعداد للبطولة، إذ تجرى القرعة عبر تقنية "الفيديو" يوم 31 يناير (كاون الثاني) المقبل بقاعة "أكور أرينا" في باريس، بإشراف الاتحاد الدولي.

وأكد رئيس اتحاد الإمارات للجودو محمد بن ثعلوب الدرعي، أن المنتخب الأول وصل إلى مرحلة مميزة من الاستعداد لبطولات موسم الاتحاد الدولي الجديد، متطلعاً لحصد المزيد من النقاط المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028.

وأضاف أن طموحات الاتحاد كبيرة لمواصلة النجاحات الأولمبية السابقة، التي بدأت في أولمبياد بكين 2008، مروراً بأولمبياد لندن 2012، ثم ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016، وطوكيو 2020، ثم باريس 2024.
 

مقالات مشابهة

  • مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية
  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله
  • أرسنال مهتم بالتعاقد مع مهاجم باريس سان جيرمان
  • الصومال وإثيوبيا يبحثان التسوية السلمية للتوترات بين البلدين
  • الصومال وإثيوبيا يبحثان عملية التسوية السلمية
  • "الإمارات للجودو" يستعد لـ"باريس جراند سلام" في النمسا
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟
  • أشهر معالم باريس..إخلاء برج إيفل
  • التسوية مع طلال مخلوف القائد بالحرس الجمهوري في عهد الأسد تثير جدلا بين السوريين
  • مانشستر يونايتد يرصد التعاقد مع نجم باريس سان جيرمان