المملكة المتحدة تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وصفت المملكة المتحدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيًا بأنه انتهاك صريح لعدد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية أمس الخميس، أن هذا العمل يشكل تهديدًا لاستقرار السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.
أخبار متعلقة جوتيريش يدعو كوريا الشمالية إلى الحوار دون شروط مسبقةعاجل.. اليابان تعلن سقوط صاروخ باليستي أطلقته كوريا الشماليةللمرة الثانية.. كوريا الشمالية تفشل في إطلاق قمر صناعي للتجسس
ودعا المتحدث كوريا الشمالية إلى العودة إلى طاولة الحوار واتخاذ خطوات ملموسة، ذات مصداقية نحو نزع السلاح النووي.
ضربة نووية تكتيكيةقالت كوريا الشمالية يوم الأربعاء (الخميس بالتوقيت المحلي) إنها أجرت تدريبًا على تنفيذ ضربة نووية تكتيكية يحاكي توجيه ضربات إلى مواقع قيادة ومطارات في كوريا الجنوبية، في "تحذير" بعدما نشرت الولايات المتحدة قاذفات استراتيجية في المنطقة.
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن "الوحدة الصاروخية أطلقت صاروخين باليستيين تكتيكيين باتجاه الشمال الشرقي في مطار بيونج يانج الدولي، ونفذت مهمة الضربة النووية بشكل صحيح".
إطلاق الصواريخ الباليستية محظور على كوريا الشمالية - رويترز
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس لندن كوريا الشمالية كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستي ا المملكة المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة بحر اليابان
سول"أ.ف.ب ":أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صباح اليوم الثلاثاء صواريخ بالستية قصيرة المدى باتجاه بحر الشرق المعروف أيضا باسم بحر اليابان، قبل ساعات قليلة من انطلاق الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان إنّ كوريا الشمالية أطلقت "عددا من الصواريخ البالستية القصيرة المدى" قرابة الساعة السابعة والنصف بتوقيت سول باتجاه المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.
وأضافت أنه "تحسّبا لعمليات إطلاق جديدة، عزّزت قواتنا المسلّحة مراقبتها ويقظتها"، مشيرة إلى أنها تتبادل المعلومات المتّصلة بهذه التجربة مع كل من واشنطن وطوكيو.
وفي طوكيو، أكد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا أن بلاده رصدت إطلاق كوريا الشمالية "صواريخ بالستية عدّة"، مشيرا إلى أن هذه الصواريخ "سقطت على ما نعتقد خارج" المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية.
وتأتي هذه التجربة غداة إجراء كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأحد مناورات جوية مشتركة، وذلك ردّا على اختبار كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى.
وجرت المناورات بعد ثلاثة أيام على إطلاق بيونج يانج صاروخا بالستيّا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب. وبحسب خبراء فإنّ هذا الصاروخ هو من الأقوى والأبعد مدى في ترسانة بيونج يانج وبإمكانه بلوغ البرّ الرئيسي للولايات المتحدة.
ويُعتقد أن الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات حلّق على ارتفاع أعلى ولمسافة أطول من أي صاروخ سابق، بحسب ما أعلنت كوريا الجنوبية واليابان اللتان تتبّعتاه بالوقت الحقيقي.
وكان هذا أول استعراض للقوة لكوريا الشمالية منذ اتهمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي ودول غربية بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا.
وتأتي عملية الإطلاق أيضا بعد ساعات فقط من مطالبة وزيرَي الدفاع الأمريكي والكوري الجنوبي بيونغ يانغ بسحب قواتها من روسيا حيث تقول واشنطن إن نحو 10 آلاف جندي نُشروا استعدادا للمشاركة في عمليات عسكرية ضد القوات الأوكرانية التي تخوض حربا مع الجيش الروسي منذ العام 2022.
وأجرت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأحد، مناورة جوية مشتركة شملت قاذفة قنابل استراتيجية ردا على إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات.
وشاركت في التدريبات قاذفات القنابل الأميركية B-1B ومقاتلات F-15K وKF-16 الكورية الجنوبية بالإضافة إلى مقاتلات يابانية من طراز F-2.
وتثير المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية غضب بيونج يانج التي تعتبرها تدريبات لغزو مستقبلي لأراضيها.
من جهتها، اعتبرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن المناورات ليست "إلا توضيح جديد (...) للطبيعة العدوانية الأكثر خطورة للعدو تجاه جمهوريتنا".
وفي بيان نشرته اليوم الثلاثاء وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أكّدت كيم يو جونغ أن المناورات هي "الدليل القاطع على صحة وضرورة وجود خط تطوير القوة النووية الذي اخترناه ووضعه قيد التنفيذ".
وحذّرت من أن أي "إخلال بتوازن القوى بين المتنافسين في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة يعني حربا".
وقال الباحث آن تشان-إيل الذي يدير المعهد العالمي للدراسات حول كوريا الشمالية لوكالة فرانس برس، إنه من المرجح أن تكون الاختبارات الأخيرة محاولة لصرف الانتباه عن نشر بيونغ يانغ قوات ولفت انتباه العالم قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وسعت روسيا لتعميق علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بدأت عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 22 فبراير 2022 بينما يعتبر البلدان أن الولايات المتحدة عدو وجودي لهما.
ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقا للمساعدة المتبادلة مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون عندما زار بيونج يانج خلال الصيف.
ويشتبه في أن كوريا الشمالية تزود روسيا منذ أشهر كميات كبيرة من القذائف بالإضافة إلى مئات الصواريخ وبأنها ستوفر لها أيضا آلاف الجنود للقتال.
وردا على ذلك، أشارت سول التي تعد من كبار مصدري الأسلحة إلى أنها تدرس إرسال أسلحة بشكل مباشر إلى أوكرانيا، وهو ما تجنبته في السابق بسبب اتباعها سياسة داخلية منذ أمد طويل بتجنب تصدير اسلحة لأطراف في حالة نزاع.
من جانبها، تقدر الولايات المتحدة أن هناك ما يصل إلى 12 ألف جندي كوري شمالي في روسيا، منهم 10 آلاف في منطقة كورسك.
وقال بات رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، يوم الاثنين، معلقا على تصريحات صادرة عن وزير الدفاع لويد أوستن قبل أيام: "إذا شارك هؤلاء الجنود في عمليات دعم قتالي ضد أوكرانيا، فسوف يصبحون أهدافا عسكرية مشروعة".
وقال إن البنتاجون "يبحث في" تقارير عن مزاعم عمليات قتالية كورية شمالية.
ووصلت القوات من بيونج يانج إلى روسيا الشهر الماضي، حسبما قال المسؤولون. وقالت الولايات المتحدة إن القوات الروسية دربت هؤلاء الجنود على تكتيكات المشاة والمدفعية وتطهير الخنادق وتشغيل الطائرات المسيرة. وزود الروس القوات الكورية الشمالية بزى ومعدات روسية.
وقال رايدر في بيان: "كل المؤشرات تشير إلى أنهم سيقدمون نوعا من القدرة القتالية أو دعم القتال". وأضاف: "نتوقع تماما أن يفعل الأوكرانيون ما يحتاجون إليه للدفاع عن أنفسهم وأفرادهم".
وأشار المتحدث باسم البنتاجون إلى تعليقات أوستن الأخيرة، حيث قال وزير الدفاع إن القوات الكورية الشمالية يمكن استخدامها "للتعويض عن الخسائر الفادحة التي تعاني منها روسيا. أعتقد أن هذا هو التقييم العادل، وبالتأكيد لا أريد أن يكون جنديا كوريا شماليا هناك".
ولم تؤكد كوريا الشمالية أو تنف إرسال قوات، لكن نائب وزير خارجيتها صرح لوسائل إعلام رسمية في أول تعليق أنه في حال حدوث أمر مماثل فسيكون متوافقا مع القانون الدولي.