"إيكواس" تكشف حقيقة منح انقلابيي النيجر مرحلة انتقالية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشفت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، ليل الخميس الجمعة، حقيقة الاقتراح الذي تم تداوله بشأن مرحلة انتقالية من 9 أشهر في النيجر.
وأكدت "إيكواس" في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أن كل ما نسب لها بشأن اقتراح مزعوم لمرحلة انتقالية منحت للمجلس العسكري في النيجر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً.
وشددت في بيان أصدرته بوقت متأخر ليل الخميس الجمعة، على أن ما نسب لها مجرد "أخبار مزيفة".
بيان رئاسة نيجيريا
وفي وقت سابق، نشرت وكالة فرانس برس أن رئيس نيجيريا بولا تينوبو، الذي يتولى أيضا الرئاسة الدورية لـ"إيكواس" اقترح مرحلة انتقالية من 9 أشهر تمهد لعودة الديمقراطية في النيجر، على غرار ما قامت به نيجيريا في تسعينات القرن الماضي بعد الحكم العسكري.
وأفاد بيان للرئاسة النيجيرية أن "الرئيس لا يرى سببا لعدم تكرار ذلك في النيجر، إذا كانت السلطات العسكرية في النيجر صادقة"، مؤكدا أن إيكواس لن ترفع العقوبات التي فرضتها على النيجر حتى يقوم العسكريون بـ"تعديلات ايجابية".
ونقل البيان عن تينبو قوله إن "ما فعله العسكريون غير مقبول. كلما سارعوا الى القيام بتعديلات ايجابية، سارعنا إلى مراجعة العقوبات لرفع المعاناة التي نراها في النيجر".
ورغم تلويح إيكواس باللجوء الى القوة لإعادة الانتظام الدستوري في النيجر، لا تزال أطراف عدة تحبّذ الدبلوماسية لإيجاد حلّ للأزمة.
والثلاثاء، أعلنت الجزائر أنّ الوساطة التي تجريها تقوم على رفض الانقلاب لكن مع إمهال الانقلابيين 6 أشهر للعودة إلى "النظام الدستوري والديمقراطي"، مجدّدة رفضها أيّ تدخّل عسكري في الجارة الجنوبية.
من جهتهم، أعلن الانقلابيون الأسبوع الماضي أن المرحلة الانتقالية قد تمتد لما يصل إلى 3 أعوام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيكواس النيجر الجزائر إيكواس قمة إيكواس دول إيكواس مفوض إيكواس عقوبات إيكواس النيجر رئيس النيجر أزمة النيجر حكومة النيجر إيكواس النيجر الجزائر النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
خوفا من كارثة.. مصادر تكشف لـCNN سبب تعليق ترامب لرسومه الجمركية مؤقتا
(CNN) -- كشف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ بالتراجع عن خطته الشاملة للرسوم الجمركية، بإعلانه عن إيقافها لمدة 3 أشهر، عن مدى قدرته على تحمل الألم السياسي: أسبوع واحد.
وقال ترامب، الأربعاء، عن الانتقادات المتزايدة التي انهالت على البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي: "كانوا يصرخون، كانوا يصرخون قليلًا، ويشعرون بقليل من الخوف".
وحتى بالنسبة لرئيس معروف بتقلباته السياسية، فإن إعلانه الأربعاء عن إيقافه للتعريفات الجمركية المتبادلة التي طال انتظارها لمدة 3 أشهر يُعد تراجعًا مذهلاً عن خطة بدا قبل يوم واحد فقط أنه يؤيدها تمامًا، وجاء ذلك في الوقت الذي كان فيه ممثله التجاري يدلي بشهادته في مبنى الكابيتول هيل حول فوائد الرسوم الجمركية، مما بدا وكأنه يجهل قرار الإيقاف.
ويبدو أن أيام الضغط من زملائه الجمهوريين ورجال الأعمال وحتى أصدقائه المقربين لم تُحرك ترامب، الذي أصرّ الأسبوع الماضي على أن "سياساتي لن تتغير أبدًا".