أعلنت منظمة الصحة العالمية، رصد 413 حالة وفاة بمرض الحصبة في اليمن، ونحو 34 ألف إصابة بذات المرض خلال 7 أشهر.

وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء "ازدياد الحالات المُصابة بالحصبة والحصبة الألمانية بين أطفال اليمن".

وبلغ عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالحصبة والحصبة الألمانية منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية يوليو/تموز الماضي، 34 ألف و300"، وفق البيان.

وأوضح البيان أن حالات الوفاة المسجلة في العام الجاري بلغت 413 وفاة، مقارنة بنحو 27 ألف إصابة و 220 وفاة في 2022".

اقرأ أيضاً إعلان أمريكي بشأن جريمة وحشية وقعت في مارب تفاصيل مقتل رجل أعمال في ظروف غامضة داخل منزل صديقه بصنعاء .. وكيف تعاملت الأجهزة الأمنية الحوثية مع الجريمة بدءًا من اليوم.. يمن موبايل ترفع سعر باقة مزايا الشهرية (السعر الجديد) مواجهة شرسة بين المشاط وزعيم مؤتمر صنعاء الشيخ صادق أبو راس أمام الكاميرات.. و 5 نقاط تتصدر أبرزها المرتبات ”فيديو” الكشف عن 3 سيناريوهات مرعبة لجماعة الحوثي للهروب من قضية المرتبات.. ودولة خليجية تتدخل لإنقاذها من النكبة الحتمية حوثي سلالي من القيادات البارزة للجماعة يطلق ألفاظًا بذيئة على المؤتمريين بصنعاء ويشبههم بالمرأة التي تخون زوجها! مشرف حوثي يقتحم مدرسة بنات في أرحب بصنعاء ويعتدي على طالبة بالضرب المبرح وينزع حجابها ويسبب لها كسور في جسدها ”فيديو” تخبط علني..المشاط يبحث عن ”عميل” الموازنة العامة للدولة في برلمان صنعاء بعد ”الحمقى” ‏مخارج عدن ومداخل صنعاء! رئيس أركان الجيش من مأرب: سنحرر كل شبر من سيطرة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المشاط يتهم مجلس النواب بصنعاء بالخيانة: نحن في حرب قذرة وتعرضنا للطعن في الظهر مشايخ قبيلة جهم ومقاومة بني جبر شرقي اليمن يجددون تأكيدهم على وحدة المعركة والمصير من مأرب إلى الساحل

وأشار البيان إلى أن المنظمة العالمية تعمل مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية والشركاء لزيادة الدعم لتدخلات التطعيم الروتينية.

وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قد كشف في وقت سابق، أن التقارير الميدانية تؤكد أن المستشفيات في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية تستقبل بشكل يومي عشرات الحالات لإصابات بمرض الحصبة وغيرها من الامراض والاوبئة القاتلة، وانه تم تسجيل وفاة عشرات الأطفال بجائحة الحصبة، في ظل حالة تعتيم اعلامي تفرضه المليشيا.

وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن تفشي الامراض والاوبئة ناتج عن الاشاعات وحملات التحريض الممنهجة التي تقودها المليشيا ضد اللقاحات، والقيود التي تفرضها على برامج وحملات التحصين، وسوء التغذية الناتج عن الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنين جراء توقف المرتبات.. مطالبًا المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف ومنظمة رعاية الطفولة بموقف حازم ازاء هذه الممارسات التي تنذر بكارثة صحية تهدد حياة ملايين الاطفال، وظهور وتفشي الاصابة بعدد من الامراض والاوبئة التي كانت اليمن قد اعُلنت خالية منها، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف حملات التشويه والقيود المفروضة على حملات التطعيم الميدانية الشاملة. بحسب وكالة سبأ.

وفي وقت سابق، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة، ارتفع هذا العام بنسبة 3 مرات تقريباً، على العام الماضب، حيث وصل إلى ما يقرب من 4000 حالة، مما زاد الضغط على المرافق الطبية.

وعلى مدى الأشهر الماضية، شنت ميليشيات الحوثي حرباً مفتوحة ضد اللقاحات الطبية للأطفال، ومنعت المواطنين من تلقيح أبنائهم وسط تفشي عدد من الأوبئة، وهو ما دفع الحكومة اليمنية ومنظمات دولية لعقد ندوات للتحذير من الإجراءات الحوثية القاتلة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

منع الاختلاط ومواجهة الحرب الناعمة.. الحوثيون يشرعنون دعشنة اليمن

كعادتها تستدعي ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، شماعة "مواجهة الحرب الناعمة" لتلفيق الاتهامات للمناهضين لهم، متناسين سيل الجرائم والانتهاكات البشعة التي تتعرض لها المرأة في مختلف المحافظات اليمنية الواقعة تحت قبضتهم المسلحة.

خلال الأيام الماضية، بثت الميليشيات الحوثية اعترافات جديدة لمن تدعي أنهم خلية تجسس أميركية- إسرائيلية، وركزت على تورط الخلية في "الحرب الناعمة" و"زيادة الاختلاط" و"ممارسة الرذيلة"، وغيرها من الاتهامات التي سعت الميليشيات إلى استغلالها خلال السنوات الماضية لقمع المرأة اليمنية وانتهاك حقوقها في التعليم والعمل والدراسة والتنقل بحرية.

وتعمد القائمون على نشر الاعترافات المفبركة للترويج لأهدافهم الخبيثة وأجندتهم المفضوحة التي يسعون إلى تحقيقها من خلال استهداف المرأة اليمنية. فخلال السنوات الماضية ظلت الميليشيات تمارس جرائم وانتهاكات بشعة بحق النساء من إجبارهن على ترك العمل والجلوس في المنازل وفصل الطالبات ومنع الخروج والتجوال دون محرم في المتنزهات الخاصة والكافيهات وغيرها من الأماكن العامة. الكثير من الممارسات التي تمارس بحق المرأة أظهرت الوجه الحقيقي لهذه الجماعة التي تحاول بشكل كبير نقل تجربة "داعش" و"طالبان" إلى اليمن.

جملة الجرائم والانتهاكات سوقتها الميليشيات الحوثية وقياداتهم الإجرامية تحت مسمى مواجهة "الحرب الناعمة". وباتت هذه الشماعة عصا الميليشيات التي تستغلها لتبرير انتهاكاتها بحق المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وبحسب مصادر حقوقية في صنعاء، فإن الهدف من وراء نشر اعترافات المختطفين بشأن "الاختلاط" و"الحرب الناعمة" وتخصيص لهذا الجانب مساحة كبيرة، يؤكد أن الميليشيات بصدد توسيع دائرة أعمالها القمعية لتقييد تحركات المرأة ضمن وصايا سيدهم "عبدالملك الحوثي" الذي شدد على عزل المرأة وإبقائها في المنزل فقط دون السماح لها بأي مشاركة في الحياة.

وأشارت المصادر أن المخطط الحوثي هدفه التوجه نحو شرعنة انتهاكاتهم ضد المرأة مستغلين ما تم نشره من اعترافات حول استهداف النساء في اليمن وغيرها من الشماعات التي تروج لها لتبرير أي تحركات قادمة. 

وبالعودة لاعترافات المختطفين التي نشرت قبل أيام، حرصت القيادات الحوثية التي فبركت الاعترافات على تأكيد ادعاءاتها وتبرير جرائمها السابقة ضد المرأة اليمنية بأنها تأتي لحمايتها من الغزو الفكري الغربي، ومواجهة المخططات الأميركية والإسرائيلية التي تستهدف النساء في اليمن من خلال المنشآت التعليمية أو البرامج الثقافية والأنشطة المدنية وغيرها من الفعاليات والمشاريع التي تهدف بالحقيقة إلى تعزيز دور مكانة المرأة في المجتمع ومشاركتها في الحياة الاجتماعية والسياسية.

وتؤكد الناشطة الحقوقية في صنعاء، سكينة حسن زيد، أن هناك تيارا عميقا وخفيا في جماعة الحوثي هدفه الأول والأساسي دعشنة اليمن، وأن هذا التيار يحاول خلق الأسباب ويجيز كل شيء من أجل الوصول إلى هذا الهدف من خلال تعبئة وتحريض الجهلة والمتعصبين لنشر هذه الدعشنة. مضيفة: "بصراحة، اعترافات الخلية جعلت الأمر كله يبدو كأنه مجرد تمثيلية، من أجل سن قوانين قريباً تلزم النساء بالبقاء في البيوت".

والناشطة سكينة هي ابنة القيادي البارز في ميليشيات الحوثي "حسن زيد" الذي تعرض للتصفية الداخلية نهاية أكتوبر 2020، وتتعرض بشكل شبه يومي إلى سيل من الاتهامات والشتائم من قبل نشطاء وقيادات حوثية على خلفية مناهضتها للجرائم والانتهاكات التي تتعرض لها المرأة في مناطق سيطرة الميليشيات.

وعبر صفحتها على منصة "إكس" نشرت الناشطة سكينة سلسلة من التغريدات التي وجهت الكثير من الانتقادات لقيادات الميليشيات التي تستغل موضوع "الاختلاط" لصالح أجندتها الخاصة. مضيفة: "أعوذ بالله من الإجرام والتهديدات بالقتل والسجن والاتهامات المتناقضة كلها من شق وطرف! هذا دليل أنكم تلفقون التهم للأبرياء!؛ مشيرة إلى حملات منظمة ومكثفة يشنها نشطاء وموالون للحوثيين على اتهام نساء اليمن وأخلاقهن بأوصاف غير لائقة، رغم أن المجتمع اليمني محافظ وذو حشمة أكثر من أي بلد في العالم.

وخاطبت الناشطة سكينة الحوثيين بالقول: "أيها المتطرفون يا أعوان الشيطان، هذه ستكون النتيجة الوحيدة للشحن المتطرف الذي تشحنون به أتباعكم، ولن نسامحكم ولن يسامحكم الله. ما أبعدكم في هذا الجانب عن نهج الإمام علي وما أقربكم للدواعش"، محذرة من أنه "سيأتي اليوم الذي يتفرغ فيه أتباعكم لملاحقة النساء والاعتداء عليهن في الشوارع بدعوى منع الاختلاط ومنع خروج النساء من المنازل، وبالتأكيد ستحصل فتن ومجازر وأنتم ستتحملون المسؤولية أمام الله والناس".


مقالات مشابهة

  • وفاة فتى غرقاً أثناء السباحة في سد مائي بصنعاء
  • فيروس قاتل يضرب عدة مدن إسرائيلية ووفاة 8 أشخاص.. ماذا يحدث في الاحتلال؟
  • منع الاختلاط ومواجهة الحرب الناعمة.. الحوثيون يشرعنون دعشنة اليمن
  • مسلحون يعتدون بالضرب المبرح على محامية بصنعاء
  • بعد خضوعه لعمليات تحقيق حوثية.. وفاة طبيب يعمل باحثا في شركة أدوية بصنعاء
  • وفاة طبيب يمني تحت التعذيب في السجون الحوثية بصنعاء
  • بيل جيتس يحذر من وباء عالمي قاتل
  • بيل غيتس يحذر من وباء فتاك يهدد العالم ويقتل الملايين خلال أشهر.. ما القصة؟
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تطوق بنك اليمن الدولي بأطقم عسكرية وعناصر مسلحة
  • عاجل| مصرع وإصابة 22 بالطريق الدولى بجنوب سيناء