«زوارق أبوظبي» تطارد «السرعة الأعلى» في «مونديال الفورمولا-2»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
سان نازارو (الاتحاد)
ينطلق فريق أبوظبي للزوارق السريعة، غداً السبت، في مهمة إحراز أفضل زمن، ضمن الجولة الثانية، من بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-2»، بمدينة سان نازارو الإيطالية، وسط مشاركة 17 زورقاً في الجولة، ويسعى فريق أبوظبي لبسط سيطرته ومواصلة الصدارة للترتيب العام للبطولة.
ويدخل زورق «أبوظبي 35»، بقيادة راشد القمزي الجولة، منتعشاً بإنجاز الصدارة، بعد أن أحرز المركز الأول في الجولة الماضية في ليتوانيا، وتصدر الترتيب العام بـ 20 نقطة، في حين يطمح منصور المنصوري إلى تعويض حادث الانقلاب الذي تعرض له في تلك الجولة، وخروجه من السباق، بعد أن كان في المركز الثالث.
شهدت الجولة الماضية، عبر سباق أفضل زمن حلول راشد القمزي في المركز الرابع، ومنصور المنصور سادساً، واستطاع القمزي التعويض لاحقاً في السباق الرئيسي، والتقدم إلى الأمام في، حين حقق أفضل زمن المتسابق ستيفان أرناد، والذي يشارك للمرة الأولى في البطولة، وحقق زمناً 48,88 ثانية على مسار كلابيديا في ليتوانيا.
وتنطلق تصفيات أفضل زمن اليوم على 3 مراحل، الأولى بمشاركة كافة الزوارق، ثم تتأهل للتصفية التالية 12 زورقا، وبعدها 6 زوارق للمرحلة الأخيرة لتنافس على لقب السرعة وصدارة السباق.
وبدأ فريق أبوظبي الجولة قبل أيام بمعسكر تدريبي وإعدادي للمتسابقين، من أجل الدخول للجولة في أفضل تجهيز، والمنافسة على أفضل الأرقام.
أخبار ذات صلة
من جهته، يعتزم منصور المنصوري نجم فريق أبوظبي الشاب تعويض حادث الانقلاب الذي تعرض له في الجولة الماضية، وإحراز منصة ومركز متقدم في هذه الجولة، حتى يستمر مع مشوار المنافسين على لقب البطولة.
وقال: كنت في المركز الثالث في السباق الماضي، حتى الدورة الثامنة والعشرين، وقبل نهاية السباق بسبع دورات، عندما انقلب الزورق فجأة، عند إحدى البوابات الهوائية، وأحاول جاهداً تعويض ذلك، خاصة أنني كنت سأنهي السباق الماضي ثالثاً لو لم ينقلب الزورق.
وعن مسار السباق، قال: تتميز بحيرة سان نازارو بهدوء المياه، وكونها مغلقة من كل الجهات، مما ينفي وجود تيارات هوائية، أو أمواج تؤثر على السباق، والمنافسة تقام في أجواء هادئة، وذلك يبشر بأننا نسابق في طقس ملائم لسباقات «الفورمولا-2»، المهم في تصفيات أفضل زمن هو الهدوء منذ التصفية الأولى، ومحاولة الوصول إلى التصفية الأخيرة، والتي تعتبر الأهم ضمن كافة تصفيات أفضل زمن.
من جهته، كشف مدرب الفريق الإيطالي جيدو كابليني عن تفاؤله الكبير، بأن يحقق نجوم فريق أبوظبي مراكز متقدمة، في سباق أفضل زمن، وقدرتهم على الوصول إلى الأفضل في الجولة.
وقال : سباق السرعة في سان نازاروا فرصه كبيرة أمامنا، وذلك قياساً على نتائج الشباب في المعسكر التدريبي، ووصولهم إلى سرعات كبيرة، بالإضافة إلى تركيزنا طوال الفترة الماضية على تجهيز الزوارق للمشاركة الحالية.
وأبدى كابليني ثقته بأن يكون سباق الزمن لمصلحة نجوم فريق أبوظبي، وذلك قبل انطلاق السباق الحاسم للجولة والرئيسي يوم الأحد، وقال: بحيرة سان نازروا من السباقات التي حققنا من خلالها ألقاباً عديدة في سباق «الفورمولا-1» في السابق عندما كان يقام هنا، ومع إقامة «الفورمولا-2» للمرة الأولى فإننا أيضاً نتسلح بالذكريات الجميلة التي تحققت في منافسات «الفورمولا-1» لفريق أبوظبي، وأن نواصل على النهج نفسه والإنجاز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي فريق أبوظبي للزوارق السريعة إيطاليا راشد القمزي منصور المنصوري
إقرأ أيضاً:
التعيينات في دائرة السرعة لا التسرع
نشطت الاتصالات في الساعات الماضية لتضييق الهوة بشأن التعيينات الأمنية والعسكرية، بحيث يمكن أن يتم الاتفاق خلال الأيام المقبلة بعدما أصبحت الأسماء محصورة بعدد قليل لجهة من ستسند إليه كل من المديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بعدما حسم أمر قيادة الجيش وأمن الدولة بغياب أي اعتراض على توجه رئيس الجمهورية لتعيين العميد رودولف هيكل قائدا للجيش، وممثل لبنان في لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار في الجنوب العميد إدكار لواندس لأمن الدولة.وكتبت "الديار": تستمر النقاشات والاتصالات في ما خص ملف التعيينات الامنية والعسكرية، في محاولة للتوفيق بين المطالب الدولية ومقتضيات الوفاق الداخلي، والتوازنات القائمة، حيث يتوقع ألا تشهد الجلسة المقبلة اي تعيينات من خارج جدول الاعمال، علما ان ثمة رغبة لدى الجميع لحسم الملف بسرعة انما دون تسرع. وفي هذا الإطار، ترددت معلومات عن كلام في الكواليس، يدعو الى تاجيل ملف التعيينات الى ما بعد الانتخابات النيابية، باستثناء بعض المواقع الحساسة والاستثنائية. علما ان هذه التعيينات تعتبر مِن الاصلاحات التي يرصدها المجتمع الدولي واللبنانيون وينتظرونها للحكم على العهد الجديد والحكم الجديد في البلاد.
وقالت مصادر لـ "الأنباء الكويتية" إنه "في ما يتعلق بالتعيينات الإدارية، فإنّ البحث لا يزال جاريا حول وضع آلية ثابتة تتبع، بحيث تكون واحدة في الإدارات كلها، بعدما كانت في السابق تتغير من حكومة إلى أخرى، وبين إدارة وأخرى، وبالتالي المطلوب اعتماد آلية واحدة تؤمن إيصال الكفاءة إلى المواقع العامة دون مسايرة أو محسوبيات". وأضافت: "يبقى موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان الذي يخضع لاعتبارات خاصة. فالمطلوب بالإضافة إلى الخبرة والتجربة، الثقة بشخص الحاكم الجديد داخليا وخارجيا، لإعادة انتظام القطاع المصرفي الذي يشكل عصب الاقتصاد، ومن دونه لا يمكن إعادة النهوض".