سان نازارو (الاتحاد)


ينطلق فريق أبوظبي للزوارق السريعة، غداً السبت، في مهمة إحراز أفضل زمن، ضمن الجولة الثانية، من بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-2»، بمدينة سان نازارو الإيطالية، وسط مشاركة 17 زورقاً في الجولة، ويسعى فريق أبوظبي لبسط سيطرته ومواصلة الصدارة للترتيب العام للبطولة.
ويدخل زورق «أبوظبي 35»، بقيادة راشد القمزي الجولة، منتعشاً بإنجاز الصدارة، بعد أن أحرز المركز الأول في الجولة الماضية في ليتوانيا، وتصدر الترتيب العام بـ 20 نقطة، في حين يطمح منصور المنصوري إلى تعويض حادث الانقلاب الذي تعرض له في تلك الجولة، وخروجه من السباق، بعد أن كان في المركز الثالث.


شهدت الجولة الماضية، عبر سباق أفضل زمن حلول راشد القمزي في المركز الرابع، ومنصور المنصور سادساً، واستطاع القمزي التعويض لاحقاً في السباق الرئيسي، والتقدم إلى الأمام في، حين حقق أفضل زمن المتسابق ستيفان أرناد، والذي يشارك للمرة الأولى في البطولة، وحقق زمناً 48,88 ثانية على مسار كلابيديا في ليتوانيا.
وتنطلق تصفيات أفضل زمن اليوم على 3 مراحل، الأولى بمشاركة كافة الزوارق، ثم تتأهل للتصفية التالية 12 زورقا، وبعدها 6 زوارق للمرحلة الأخيرة لتنافس على لقب السرعة وصدارة السباق.
وبدأ فريق أبوظبي الجولة قبل أيام بمعسكر تدريبي وإعدادي للمتسابقين، من أجل الدخول للجولة في أفضل تجهيز، والمنافسة على أفضل الأرقام.

 

أخبار ذات صلة أقل درجة حرارة سجلت على الدولة خبراء: الإمارات رائدة في مواجهة تغير المناخ


من جهته، يعتزم منصور المنصوري نجم فريق أبوظبي الشاب تعويض حادث الانقلاب الذي تعرض له في الجولة الماضية، وإحراز منصة ومركز متقدم في هذه الجولة، حتى يستمر مع مشوار المنافسين على لقب البطولة.
وقال: كنت في المركز الثالث في السباق الماضي، حتى الدورة الثامنة والعشرين، وقبل نهاية السباق بسبع دورات، عندما انقلب الزورق فجأة، عند إحدى البوابات الهوائية، وأحاول جاهداً تعويض ذلك، خاصة أنني كنت سأنهي السباق الماضي ثالثاً لو لم ينقلب الزورق.
وعن مسار السباق، قال: تتميز بحيرة سان نازارو بهدوء المياه، وكونها مغلقة من كل الجهات، مما ينفي وجود تيارات هوائية، أو أمواج تؤثر على السباق، والمنافسة تقام في أجواء هادئة، وذلك يبشر بأننا نسابق في طقس ملائم لسباقات «الفورمولا-2»، المهم في تصفيات أفضل زمن هو الهدوء منذ التصفية الأولى، ومحاولة الوصول إلى التصفية الأخيرة، والتي تعتبر الأهم ضمن كافة تصفيات أفضل زمن.
من جهته، كشف مدرب الفريق الإيطالي جيدو كابليني عن تفاؤله الكبير، بأن يحقق نجوم فريق أبوظبي مراكز متقدمة، في سباق أفضل زمن، وقدرتهم على الوصول إلى الأفضل في الجولة.
وقال : سباق السرعة في سان نازاروا فرصه كبيرة أمامنا، وذلك قياساً على نتائج الشباب في المعسكر التدريبي، ووصولهم إلى سرعات كبيرة، بالإضافة إلى تركيزنا طوال الفترة الماضية على تجهيز الزوارق للمشاركة الحالية.
وأبدى كابليني ثقته بأن يكون سباق الزمن لمصلحة نجوم فريق أبوظبي، وذلك قبل انطلاق السباق الحاسم للجولة والرئيسي يوم الأحد، وقال: بحيرة سان نازروا من السباقات التي حققنا من خلالها ألقاباً عديدة في سباق «الفورمولا-1» في السابق عندما كان يقام هنا، ومع إقامة «الفورمولا-2» للمرة الأولى فإننا أيضاً نتسلح بالذكريات الجميلة التي تحققت في منافسات «الفورمولا-1» لفريق أبوظبي، وأن نواصل على النهج نفسه والإنجاز.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي فريق أبوظبي للزوارق السريعة إيطاليا راشد القمزي منصور المنصوري

إقرأ أيضاً:

أفضل الدول المصنفة للإنترنت عالي السرعة

أصبح وجود اتصال إنترنت سريع وموثوق به أكثر أهمية من أي وقت مضى. تؤثر سرعة الإنترنت على الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية، مما يجعلها عاملاً حيوياً في الاتصال العالمي. تكشف أحدث البيانات من مؤشر Speedtest العالمي عن الدول التي تتصدر العالم في أسرع سرعة إنترنت. فيما يلي نظرة عامة على أفضل الدول المصنفة للإنترنت عالي السرعة، والتي توضح مكانة الاتصال بالإنترنت العالمي.

يسلط مؤشر Speedtest العالمي لشهر نوفمبر الضوء على مجموعة متنوعة من الدول التي تتفوق في سرعة الإنترنت. عادة، تهيمن دول الخليج وغيرها من الدول الآسيوية الرائدة على المراكز الأولى. توفر هذه التصنيفات نظرة ثاقبة للاتصال بالإنترنت العالمي وتقارن بين الاقتصادات الناشئة والمتقدمة.

أفضل الدول في تصنيفات الإنترنت العالمية


تتصدر الإمارات العربية المتحدة القائمة، حيث تتمتع بأسرع سرعة إنترنت محمولة على مستوى العالم بسرعة 441.89 ميجابت في الثانية. وتأتي قطر والكويت خلفهما مباشرة، بسرعات 358.27 ميجابت في الثانية و263.59 ميجابت في الثانية على التوالي. تُظهر هذه التصنيفات الاستثمار الكبير لدول الخليج في تحديث البنية التحتية التكنولوجية الخاصة بها. وقد سمح لهم ذلك بتحقيق نتائج اتصال مبهرة.

وتحتل أوروبا أيضًا مكانة بارزة في القائمة، حيث تتصدر بلغاريا السباق بسرعة 172.49 ميجابايت في الثانية، تليها الدنمارك بسرعة 162.22 ميجابايت في الثانية. تتمتع هذه البلدان ببنية تحتية قوية للإنترنت تسهل النمو الرقمي السريع. وفي الوقت نفسه، تشمل الدول البارزة الأخرى كوريا الجنوبية (السادسة بسرعة 148.34 ميجابايت في الثانية)، والصين (التاسعة بسرعة 139.58 ميجابايت في الثانية)، ولوكسمبورج (العاشرة بسرعة 134.14 ميجابايت في الثانية).

تحتل اليابان مرتبة أبعد في القائمة، في المرتبة 59 بسرعة 51.95 ميجابايت في الثانية، مما يسلط الضوء على مجالها للتحسين على الرغم من براعتها التكنولوجية. من ناحية أخرى، تحتل الولايات المتحدة المرتبة 12، بسرعة 124.61 ميجابايت في الثانية، مما يعكس سرعات متفاوتة عبر مناطق مختلفة من البلاد.

التحديات والتفاوتات الإقليمية
تحتل دول مثل بنجلاديش وباكستان مرتبة أدنى بسرعات 28.26 ميجابايت في الثانية و20.89 ميجابايت في الثانية على التوالي. ومع ذلك، تحتل الهند المرتبة 87 بين 181 دولة. تُظهر هذه الإحصائيات حالة الشؤون في العالم سريع النمو، حيث لا يمكن مقارنة الاستثمار في البنية التحتية بالدول المتقدمة الأخرى. من ناحية أخرى، ضغطت دول مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة على تحسين جودة ممتلكاتها الرقمية بسرعة إنترنت عالية غير منقطعة.

تحتل دول الخليج العديد من المراكز الأولى في تصنيفات الإنترنت، مما يسلط الضوء على الفارق الكبير بين الدول المتقدمة والنامية. تعكس هذه التصنيفات كيف تؤثر الاستثمارات على اتصال الإنترنت والسرعة وفي النهاية الفرص الاقتصادية.

اتصال الإنترنت والاتجاهات المستقبلية
يمنحنا مؤشر Speedtest العالمي فكرة واضحة عن أبطال سرعة الإنترنت الحاليين، بينما يعمل أيضًا كمعيار لقياس الاتجاهات المستقبلية في الاتصال العالمي. مع استمرار البلدان في الاستثمار في بنيتها التحتية الرقمية، يمكننا أن نتوقع ارتفاع سرعات الإنترنت في جميع أنحاء العالم. ومن المرجح أن يكون لهذا الاتجاه التصاعدي تأثير إيجابي متموج على مختلف القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والأعمال.

إن إلقاء نظرة فاحصة على التصنيفات يكشف أن البلدان ذات الاستثمارات الكبيرة في التكنولوجيا، مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر وكوريا الجنوبية، تتصدر القائمة باستمرار. وتدرك هذه الدول الارتباط الجوهري بين الاتصال والتنمية الاقتصادية وتعزيز التعلم وخلق فرص عمل جديدة. ومن خلال إعطاء الأولوية للبنية التحتية الرقمية، فإنها تمهد الطريق للنمو المستدام والابتكار.

يعمل مؤشر Speedtest العالمي كمورد قيم لمقارنة سرعات الإنترنت عبر البلدان وتحديد القادة في هذا المجال. وكما يتضح من الجدول أعلاه، تهيمن دول الخليج على المراتب الأولى، في حين تسلط لوحة النتائج الإجمالية الضوء على التفاوتات الإقليمية في الاتصال بالإنترنت. وتؤكد هذه الإحصائيات على الجهود الجارية لترقية البنية التحتية العالمية للألياف، وهي خطوة حاسمة في تلبية الطلب المتزايد على الإنترنت عالي السرعة.

لم يعد الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية الحديثة ترفًا في هذا العصر الرقمي، بل ضرورة للدول التي تسعى إلى الحفاظ على قدرتها التنافسية. مع استمرار ارتفاع الطلب العالمي على اتصالات الإنترنت عالية السرعة، يمكننا أن نتوقع أن تتغير ترتيبات الإنترنت تبعًا لذلك. تُظهر البيانات الحالية بوضوح الحالة العالمية للوصول إلى الإنترنت، وتقدم رؤى لصناع السياسات وشركات التكنولوجيا ومستخدمي الويب على حد سواء حول موقفنا والوجهة التي نتجه إليها.

مقالات مشابهة

  • برعاية الرئيس السيسي.. سباق زايد الخيري ينطلق غدًا في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • برعاية الرئيس السيسي.. تفاصيل سباق زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.. سباق زايد الخيري ينطلق غدا بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • القطار الكهربائى يبدأ رحلاته الجمعة تزامناً مع سباق زايد الخيري
  • مشاركة كبيرة في سباق المحامل الشراعية
  • سباق زايد الخيري يواصل «نهر العطاء» في مصر
  • سباق زايد الخيري ينطلق في القاهرة الجمعة
  • سباق زايد الخيري ينطلق غدا في مصر
  • «الفورمولا 4» و«الفلاي بورد» في أبوظبي الأحد
  • أفضل الدول المصنفة للإنترنت عالي السرعة