موراي يودّع «فلاشينج ميدوز»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نيويورك (أ ف ب)
واصل الإيطالي سينر المصنّف سادساً مشواره نحو فرض مواجهة ثأرية في الدور ربع النهائي من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس، آخر البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب فلاشينج ميدوز، أمام الإسباني كارلوس ألكاراز «حامل اللقب»، وذلك بعد فوزه على مواطنه لورنزو سونيجو 6-4 و6-2 و6-4 ليبلغ الدور الثالث.
وخسر سينر من ألكاراز في دور الثمانية لمسابقة العام الماضي، بعد مباراة مجنونة، احتاجت إلى خمس مجموعات، ويبرز احتمال كبير أن يتواجه اللاعبان من جديد في المرحلة ذاتها من بطولة هذا العام.
وتفوّق سينر على سونيجو، بعدما هيمن على إرساله، حيث لم يعطِ منافسه أي فرصة لكسر إرساله خلال المباراة التي استغرقت ساعتين و5 دقائق.
وقال سينر بعد فوزه «نحن نعمل كثيراً، أنا وفريقي، نحاول دفع نفسي للأمام، وأشعر أن مستواي قد تحسن، وأشعر براحة أكبر على الشبكة، وهذا شيء جديد بالنسبة لي، وآمل أن أتمكن من إظهار ذلك في المستقبل».
من جهة أخرى، ودّع البريطاني اندي موراي الذي تُوج باللقب في «فلاشينج ميدوز« عام 2012 من المنافسات، إثر خسارته من البلغاري جريجور ديميتروف التاسع عشر بنتيجة 6-3 و6-4 و6-1، وضرب ديميتروف موعداً في الدور الثالث مع زفيريف.
في المقابل، تأهل البريطاني الآخر جاك درايبر إلى الدور الثالث، حيث تفوّق على البولندي هوبيرت هوركاش 6-2 و6-4 و7-5، ليضرب موعداً مع الأميركي مايكل موه الفائز على جون إيسنر 3-6، 4-6، 7-6، 6-4 و7-6.
ووضع العملاق الأميركي إيسنر «38 عاماً و2.08 متر» حدّا لمسيرته، بعدما أعلن اعتزاله، إثر خروجه من الدور الثاني.
ولدى السيدات، تأهلت البيلاروسية أرينا سابالينكا بطلة أستراليا المفتوحة إلى الدور الثالث بفوزها على البريطانية جودي بوراج 6-3 و6-2.
سابالينكا «25 عاماً»، بلغت الدور نصف النهائي أو أكثر في آخر أربع بطولات كبرى، وتملك فرصة لتجاوز البولندية إيجا شفيونتيك في صدارة التصنيف العالمي، في حال حقّقت النتيجة نفسها مثل البولندية في نيويورك، وقالت سابالينكا «لا أركز حقاً على ذلك، لكنه سيعني الكثير بالنسبة لي، إنه أحد أهدافي، أحد أحلامي، وسأبذل قصارى جهدي للوصول إلى حلمي.
وخرجت من المنافسات على نحو مبكر التشيكية كارولينا بليشكوفا الخامسة والعشرين، إثر خسارتها من الفرنسية كلارا بوريل 6-4 و6-2.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا التنس فلاشينج ميدوز
إقرأ أيضاً:
ماذا قال البابا شنودة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الراحل البابا شنودة الثالث كلمة مؤثرة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس، بعد توليه الكرسي المرقسي معبرًا عن مدى التأثير العميق الذي تركه البابا الراحل البابا كيرلس في قلوب محبيه ،و أكد البابا شنودة أن العام الذي مضى لم يمح ذكرى البابا كيرلس، بل زاد من اشتياق الناس إلى بركاته وصلواته
تزال رغم مرور السنوات على رحيل البابا كيرلس السادس، كلماته وأعماله حية في قلوب محبيه، وكذلك شهادة البابا شنودة الثالث عنه، والتي تبقى إحدى أهم الشهادات التي وثقت عظمة هذا الرجل الذي أثر في الكنيسة القبطية بشكل لا ينسى.
في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس، وقف البابا شنودة الثالث ليعبر عن مدى تأثير البابا الراحل في حياة الملايين، قائلًا: “لقد مضى عام على رحيل البابا كيرلس السادس، ولا أدري كيف مر هذا العام على محبيه، الذين لم يكن في استطاعتهم أن ينسوا بركاته وصلواته وقداساته اليومية.”
وأشار البابا شنودة إلى أن البابا كيرلس كان رجل صلاة من الطراز الفريد، حيث أقام أكثر من 12,000 قداس إلهي خلال خدمته الكهنوتية، وكان يجد في الصلاة عزاءً روحيًا لا مثيل له، إذ كان يستيقظ في الثالثة صباحًا ليبدأ صلواته، وكان صمته يحمل تأملات عميقة تعكس ارتباطه بالله.
وأضاف البابا شنودة في كلمته: “الوحدة التي اختارها البابا كيرلس لم تكن انعزالًا عن العالم، بل كانت انسلاخًا عن الكل من أجل الارتباط بالواحد ، كان يرى أن الصلاة هي الحل لكل شيء، وكانت الصلوات تحيط به في كل وقت ومكان.”
كما تحدث عن تواضع البابا كيرلس وحنانه، قائلًا: “كان طيب القلب، سريع الصفح، يملك ابتسامة هادئة تشرق معها ملامحه، حتى في أشد الأوقات صعوبة. لم يكن يحتاج الناس منه إلى كلمات كثيرة، فكلمة واحدة منه مثل: (ربنا يحلها) كانت كافية لمنحهُم سلامًا داخليًا.”
والان في هذه الحقبه رحل البابا شنودة الثالث والبابا كيرلس و تظل كلمات البابا شنوده عن البابا كيرلس شهادة حية على محبة واحترام متبادل بين اثنين من أعظم بطاركة الكنيسة القبطية. كان كلاهما نموذجًا للرعاية والقداسة، وتركا بصمة لا تُمحى في تاريخ الكنيسة وشعبها