حراك خليجي وتفاؤل أميركي بانفراج الأزمة السياسية في اليمن
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الجزيرة نت
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، خلال زيارته عدن أمس الخميس، على عدم المجلس جهود الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية سياسيا، في وقت أعلن فيه المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ عن تسجيل تقدم كبير في الملف اليمني بتخفيف التوتر وبدء الرحلات الجوية.
وقال البديوي خلال لقائه برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في عدن، إن مجلس التعاون الخليجي يدعم مجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الأمن والاستقرار.
وكان البديوي وصل إلى مدينة عدن جنوبي اليمن في أول زيارة رسمية له، وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار عدن الدولي وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك. يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ للقاء مسؤولين حكوميين في عدن ومأرب.
وبحث غروندبرغ يوم الأربعاء الماضي خلال لقائه في مدينة مأرب (شرق صنعاء) عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب سلطان العرادة، مستجدات الملف السياسي والإنساني في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية اليمنية عن غروندبرغ قوله إنه يتطلع لإحراز تقدم في العملية السياسية، مؤكدا حرصه على الأمن والاستقرار والتنمية في اليمن.
وتعد هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية.
تصريحات ليندركينغ للجزيرة
وفي اتصال مع الجزيرة من واشنطن، عبّر المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ عن تفاؤله بتحقيق تقدم كبير في الملف اليمني مثل تخفيف التوتر وبدء الرحلات الجوية، مشددا على ضرورة وضع حل سريع لقضية رواتب اليمنيين للمرور لاحقا إلى قضايا أخرى مثل الحكومة.
وقال ليندركينغ إن لغة التصعيد لا تتوافق مع مقتضيات الوضع الحالي في اليمن، خاصة مع وجود جهود للتوصل إلى سلام، مضيفا "نحن بحاجة للبناء على الزخم الذي تحقق في اليمن منذ هدنة العام الماضي".
ونفى المبعوث الأميركي إلى اليمن أن تكون بلاده "تريد تحقيق مصالح عسكرية من خلال جهودها للتوصل إلى حل في اليمن"، مشيرا إلى أن حل قضية الناقلة المتهالكة "صافر" سيتيح حل قضايا أخرى عالقة في اليمن.
وأفادت تقديرات دولية العام الماضي بأن قيمة الخسائر التي قد يسببها حدوث تسرب نفطي من الناقلة ربما تبلغ 20 مليار دولار، إضافة إلى الكارثة البيئية التي ستؤثر على اليمن ودول مجاورة، في حين تبلغ كلفة عملية التفريغ 143 مليون دولار.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن
في أول تعليق له قال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن عن إطلاق التكتل السياسي الجديد المكون من 22 حزباً وجماعة سياسية يمنية " لقد أظهرت هذه الكيانات الـ 22 للجميع، والأهم من ذلك للشعب اليمني، أن هناك أملًا في يمن سلمي ومزدهر، يقوده اليمنيون من أجل اليمنيين".
وأضاف السفير الأمريكي " إن التكتل الوطني الجديد للأحزاب والمكونات السياسية المعلن تشكيله في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن يمثل اليوم لحظة محورية في التاريخ السياسي لليمن.
وأكد السفير -الذي حضر أمس فعالية إطلاق التكتل السياسي الجديد المكون " في بيان له نشرته السفارة على منصة (إكس)- على أهمية الكتلة الجديدة، والذي يمثل التكتل اليوم لحظة محورية في التاريخ السياسي لليمن.
وقال: "لقد أظهرت هذه الكيانات الـ 22 للجميع، والأهم من ذلك للشعب اليمني، أن هناك أملًا في يمن سلمي ومزدهر، يقوده اليمنيون من أجل اليمنيين".
وحسب بيان السفير فإن الأحزاب والجماعات السياسية اليمنية قد اجتمعت في الأصل في أبريل للمشاركة في حوار سياسي لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وهو الأول من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات.
وتابع "خلال الحوار، اتفقت الأحزاب والجماعات المشاركة على تشكيل كتلة وطنية واسعة ملتزمة بصياغة رؤية مشتركة ليمن سلمي مع احترام التنوع السياسي في اليمن".
وأردف "خلال الحدث الذي أقيم أمس في عدن، والذي دعمته وكالة التنمية الأمريكية (USAID) والمعهد الوطني الديمقراطي (NDI) استعرض ممثلو الأحزاب والمكونات السياسية اللوائح الأساسية والمبادئ التأسيسية للكتلة الوطنية للأحزاب والمكونات السياسية والتي تم التصديق عليها حديثًا والتي ستعمل على تعزيز الحكم الفعال والسلام والاستقرار في اليمن.
وأمس الثلاثاء أعلن في عدن حفل إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية،الذي يضم 23 حزبا ومكون سياسي وإقرار اللائحة التنظيمية للتكتل، واختيار بن دغر رئيساً للمجلس الأعلى للتكتل