بويصير: لابد من إيقاف الدبيبة عن العمل حتى لا يؤثر في مسار التحقيقات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دعا المقاول الأمريكي ذي الأصول الليبية، محمد بويصير، إلى محاسبة حكومة الوحدة المؤقتة على ما وصفها بـ”السقطة” في إشارة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقال بويصير في تدوينة عبر “فيسبوك” إن خروج الليبيين الجمعة إلى الشارع سيحسم موضوع هذه الحكومة الفاشلة، ويبقى على البرلمان ومجلس الدولة التحرك بقوة لمحاسبة المسئولين عن هذه السقطة حسب القوانين الليبية.
وأضاف: كى يكون ذلك ممكنا لابد من إيقاف رئيس الوزراء عن العمل ومعه كل من تطالهم الاتهامات بالتواصل مع إسرائيل حتى لا يؤثرون فى مسار التحقيقات.
واقترح بويصير اختيار رئيس وزراء مكلف من بين أعضاء الوزارة الحالية، تتوافر فيه شروط النزاهة ونظافة اليد والتمسك بسيادة القانون والحرص على مصالح البلاد والتواضع، والإحساس بالظلم الواقع على الناس لقيادة المرحلة والإعداد للانتخابات.
وتابع: إن “أردنا أن نحول ما حدث إلى أفق جديد نحو إخراج بلادنا من المستنقع فهذا هو الطريق، الذى مهده شبابنا من أسقط التطبيع وفتح أمامنا جميعا إمكانية المسير من أجل غد أفضل لبلادنا وأهلنا وأجيالنا القادمة، نعم أجيالنا القادمة”.
الوسومالدبيبة ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: لابد من تمكين الحكومة الفلسطينية من الإشراف على قطاع غزة
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن خطط إسرائيل لضم الضفة الغربية لسيادتها جرى إجهاضها على مدار السنة الأولى من الحرب لكنها لن تنته، فخطة الضم موجودة منذ إدارة دونالد ترامب الأولى، ورئيس الحكومة الإسرائيلي يكررها كل فترة، وأقلع عنها بالاتفاقيات الإبراهيمية، وأعطى تعهدا بأنه لن ينفذ الضم، وكانت قصة غير مفهومة بأنه هل تعهد بذلك بالفعل وعاد وأكد أنه لم يتعهد كالعادة.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الضم سينتج عنه وضع غير مستقر وبلبلة كبيرة جدا في الأمن والسلم بالمنطقة، مردفا: «نتمنى ألا يحدث خطوات من هذا النوع لأنها قد يكون لها تأثير سلبي على الاستقرار على الشرق الأوسط».
ولفت إلى أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تتكون من 3 وحدات هي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وإسرائيل تحاول أن تقطع أوصال هذه الأراضي حتى لا تعود فيها أمل أن تكون بها وحدة أراضي، ولكن تكون كلها «كنتونات»، القطاع جزء لا يتجزأ من هذه الأرض المحتلة.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية الآن هي حكومة الدولة الفلسطينية، لابد أن تكون قادرة وتمكن من الإشراف على الوضع في قطاع غزة، والآن هناك رفض إسرائيلي ليس فقط لحماس ولكن لوجود السلطة الفلسطينية، ومن يحكم الشعب الفلسطيني هو الشعب الفلسطيني وليست أطراف خارجية.