قلق واحتجاجات في كوريا الجنوبية بسبب تصريف مياه فوكوشيما في المحيط
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يشعر أغلبية الكوريين الجنوبيين بالقلق تجاه تصريف اليابان للمياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية إلى المحيط الهادي رغم جهود حكومتهم لتهدئة المخاوف، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
وبدأ العديد من الكوريين الجنوبيين في ترديد شعارات احتجاج؛ للتعبير عن قلقهم على تصريف مياه فوكوشيما.
الصين تحظر المأكولات البحرية اليابانيةوتقول اليابان إن المياه من محطة الطاقة النووية المحطمة آمنة وبدأت في إطلاقها في المحيط الهادي، في 24 أغسطس الماضي، على الرغم من الاعتراضات في الداخل والخارج، لا سيما من الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، التي حظرت المأكولات البحرية اليابانية.
ومع ذلك، قالت حكومة كوريا الجنوبية إنها لا ترى أي مشكلة علمية في إطلاق المياه، رغم أنها أكدت أنها لا توافق عليها، وحظرت أيضًا استيراد المأكولات البحرية من المياه قبالة فوكوشيما، شمال طوكيو.
حملة لتخفيف القلق العام وتشجيع استهلاك المأكولات البحريةوقاد رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، حملة لتخفيف القلق العام وتشجيع استهلاك المأكولات البحرية، وزار أمس، سوقًا رئيسيًا لمصايد الأسماك للتسوق وتناول الغداء.
وعلى الرغم من هذه الجهود، تشعر الجماعات البيئية الكورية الجنوبية والعديد من أفراد الجمهور بالقلق وارتفع تصنيف يون للرفض إلى أعلى مستوى له منذ شهور، وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة جالوب كوريا شمل 1002 شخص.
وبحسب التقرير، فإن هناك أكثر من سبعة من كل 10 مشاركين قالوا إنهم قلقون بشأن التأثير على المأكولات البحرية، ونحو 60% مترددين في تناول المأكولات البحرية، وفقًا لمؤسسة جالوب كوريا.
وفى سياق متصل، ارتفعت تقييمات رفض يون إلى 59%، بزيادة نقطتين مئويتين عن الأسبوع الماضي، إلى أعلى مستوى في 16 أسبوعًا.
تقديم 80 مليار وون لتعزيز استهلاك المأكولات البحريةوتعهد يون بتقديم 80 مليار وون بما يعادل (60.6 مليون دولار) هذا العام لتعزيز استهلاك المأكولات البحرية وتعهد بمعالجة ما أسماه «الأخبار الكاذبة» بشأن الإصدار.
وأطلقت الحكومة أيضًا برنامج قسائم يقدم ما يصل إلى 20.000 وون (15 دولارًا) للمتسوقين الذين يشترون المأكولات البحرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الصين بكين محطة فوكوشيما تصريف المياه المعالجة اليابان
إقرأ أيضاً:
بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ!
روسيا – دخلت محطة “مير” الفضائية السوفيتية التاريخ باعتبارها أول محطة مدارية تم بناؤها وفقا للمبدأ المعياري، وأول “قاعدة” مأهولة بشكل دائم تقريبا خارج الأرض.
من بين الرحلات العديدة إلى محطة “مير” الفضائية واحدة جرت في 13 مارس 1986، تميزت بأنها كانت أول رحلة استكشافية طويلة الأمد. الرحلة انطلقت من قاعدة بايكونور الفضائية بواسطة المركبة الفضائية المأهولة “سويوز تي-15” وحملت رائدي الفضاء ليونيد كيزيم وفلاديمير سولوفيوف في مهمة إلى “مير” استمرت 125 يوما.
بدأ الإعداد لهذا المشروع غير المسبوق في عام 1976، وانطلقت أعمال البناء النشطة في عام 1979، إلا أنها توقفت في عام 1984، نتيجة لتركيز جميع مؤسسات الصناعات الفضائية على مشروع صنع مكوك الفضاء السوفيتي المُسير “بوران”.
لاحقا جرى إطلاق الوحدة الأساسية لمحطة “مير” الفضائية إلى المدار في 20 فبراير 1986 باستخدام مركبة إطلاق بروتون، وكانت تزن 20 طنا. منذ ذلك اليوم، بدأ تاريخ محطة مير الفضائية للبحث العلمي المأهولة الوحيدة في ذلك الحين.
بمرور الوقت، تم جمع محطة مير من سبعة مكونات رئيسة، وكانت أول محطة مدارية يتم بناؤها وفقا للمبدأ المعياري الذي يعني ربط العناصر الأخرى اللازمة لأداء وظائف معينة بالوحدة الأساسية.
في البداية كان من المخطط أن يستمر عمل محطة “مير” الفضائية خمس سنوات فقط وأن يتم استبدالها بمرفق محطة “مير -2″، ومع ذلك، استمرت المحطة الفضائية في الخدمة لمدة خمسة عشر عاما. خلال هذه السنوات، نقلت المحطة إلى الأرض حوالي 1.7 تيرابايت من المعلومات العلمية، وبلغ إجمالي وزن التجهيزات التي أعيدت إلى الأرض حوالي 5 أطنان.
خلال عمل محطة “مير” زارها 104 رواد فضاء من 12 دولة في إطار 28 رحلة فضائية استكشافية، وأجريت فيها تجارب علمية عديدة كما سجلت بها العديد من الأرقام القياسية.
يّذكر أن أول رائد فضاء أجنبي زار محطة “مير الفضائية” كان السوري محمد فارس في عام 1987. لاحقا زار هذه المحطة الفضائية الأولى في العالم، رواد فضاء من أفغانستان وبلغاريا وفرنسا وألمانيا واليابان والنمسا وبريطانيا وكندا وسلوفاكيا، لكن العدد الأكبر من رواد الفضاء الأجانب كان من الولايات المتحدة الأمريكية. في المجموع زار محطة “مير الفضائية” 34 رائد فضاء أمريكي.
يقدر وقت الإقامة البشرية في المحطة طيلة 15 عاما، بـ 3642 يوما، من 5 سبتمبر 1989 إلى 26 أغسطس 1999، أي حوالي 10 سنوات. هذا الرقم تجاوزته محطة الفضاء الدولية فقط في عام 2010.
من بين الإنجازات الكبرى التي تحققت في محطة “مير” الفضائية، إجراء أكثر من 23000 تجربة علمية، علاوة على تحقيق رائد الفضاء فاليري بولياكوف رقما قياسيا تاريخيا لا يزال قائما حتى الآن في مدة الإقامة في الفضاء بقضائه 438 يوما متواصلا هناك، من 8 يناير 1994 إلى 22 مارس 1995.
سُجل في هذه المحطة الفضائية الأولى من نوعها في العالم أيضا رقما قياسيا مماثلا للنساء، حيت مكثت رائدة الفضاء الأمريكية والعالمة في مجال الكيمياء الحيوية شانون لوسيد في الفضاء الخارجي 188 يوما في عام 1996. هذا الرقم تحطم لاحقا في محطة الفضاء الدولية.
بنهاية المطاف، بعد 15 عاما من العمل، تحدد مصر محطة “مير” الفضائية التي قدمت خدمات جليلة للإنسانية جمعاء في يناير 2001، وتقرر إنهاء عملها وإغراقها في المحيط. في 23 مارس 2001، تم إسقاط محطة “مير” في المحيط الهادئ، حيث غرقت في منطقة تسمى “مقبرة السفن الفضائية”.
المصدر: RT
Previous تحديد مصدر نبضات راديوية تصل إلى الأرض كل ساعتين Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results