صدى البلد:
2024-06-27@09:39:19 GMT

من أقوى 5 أعاصير منذ 1949.. ساولا يهدد الصين| تفاصيل

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

ألغيت مئات الرحلات الجوية في مقاطعة قوانجدونج الصينية وهونج كونج مع اقتراب إعصار ساولا من البر الرئيسي، اليوم الجمعة، مما أجبر السلطات على رفع مستوى التحذير من العواصف القوية وإغلاق الشركات والمدارس وتعليق الأسواق المالية، كما تم إغلاق مناطق الجذب السياحي مثل هونج كونج ديزني لاند مؤقتا.

اصدار ثالث أعلى تحذير

وفقا لوكالة "رويترز"، أصدر مرصد هونج كونج في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة،   "الإشارة رقم 8" وهي ثالث أعلى تحذير بموجب نظام الطقس في هونج كونج، والذي لديه خمسة تصنيفات للأعاصير 1، 3، 8، 9 والأعلى 10.

وأشار المرصد إلى أن الأحوال الجوية قد تتدهور بسرعة مع وصول الإعصار إلى اليابسة، مضيفا أنه سيدرس الحاجة إلى إصدار إشارات تحذيرية أعلى من الأعاصير في وقت لاحق اليوم الجمعة.

وتشكلت ثلاثة أعاصير مدارية في شمال غرب المحيط الهادئ وبحر الصين الجنوبي، حيث تم بالفعل تصنيف ساولا وهايكوي على أنها أعاصير، بينما لا يزال كيروجي، وهو الأبعد عن الأرض، مصنفا على أنه عاصفة استوائية، وفقا لخبراء الأرصاد الجوية.

ويحمل الإعصار ساولا رياحا تزيد سرعتها عن 200 كيلومتر في الساعة وتتجه نحو ساحل مقاطعة قوانجدونج الشرقية التي تضم هونج كونج.

من أقوى 5 أعاصير منذ 1949

وقالت السلطات الصينية، يوم الخميس، إن هذا قد يكون من بين أقوى خمسة أعاصير تضرب مقاطعة قوانجدونج منذ عام 1949، وذلك في أعلى تحذير لها من الإعصار.

وقال المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية إن ساولا قد يصل إلى اليابسة مساء الجمعة أو صباح السبت كإعصار شديد على طول الساحل من هويدونج إلى تايشان في قواتجدونج، والذي أبقى على أعلى تحذير باللون الأحمر من الإعصار.

تحركات سريعة لاستقبال الإعصار

وتقع هونج كونج وماكاو المجاورة في وسط هذا الخط الساحلي.

وقالت الحكومة إن جميع المدارس في هونج كونج ستغلق أبوابها يوم الجمعة، على الرغم من أنه اليوم الأول من الفصل الدراسي للكثيرين.

كما أغلقت مدينتا شنتشن وقوانغتشو المجاورتين المدارس، في حين ذهب مركز التكنولوجيا شنتشن إلى أبعد من ذلك، حيث أوقف العمل والشركات والأسواق المالية اعتبارا من بعد ظهر الجمعة.

وفي هونج كونج، شوهدت حشود تتدافع يوم الخميس في أسواق المواد الغذائية الطازجة في منطقة وان تشاي بوسط المدينة مع بيع العديد من الخضروات بالفعل. وشهدت محلات السوبر ماركت طوابير طويلة من الناس للتخزين قبل العاصفة.

وقال مرصد هونج كونج إنه يتوقع هطول أمطار غزيرة ورياح عنيفة بينما من المتوقع أن "يرتفع منسوب المياه في المدينة بشكل ملحوظ" حتى يوم السبت، مع احتمال حدوث فيضانات خطيرة.

وقالت شركة الطيران الرئيسية في المدينة كاثي باسيفيك إن جميع الرحلات الجوية من وإلى هونج كونج بين الساعة الثانية بعد الظهر (0600 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة والساعة العاشرة صباحا (0200 بتوقيت جرينتش) يوم السبت قد تم إلغاؤها.

وأضافت أنه قد تكون هناك حاجة لمزيد من التأخير والإلغاء للرحلات الجوية بناء على مسار الإعصار صباح السبت.

وأظهرت بيانات من فلايت ماستر أنه بحلول الساعة 10.55 صباحا يوم الجمعة ألغى مطارا تشوهاى وشنتشن مئات الرحلات الجوية.

وأوقفت سلطات قوانجدونج جميع القطارات من وإلى المقاطعة من الساعة الثامنة مساء الجمعة حتى الساعة السادسة مساء السبت.

ذكرت صحيفة ساوثرن متروبوليس ديلي المحلية أن جسر هونج كونج-تشوهاي-ماكاو الذي يربط بين المدن الثلاث سيتم إغلاقه اعتبارا من الساعة 3:30 بعد الظهر يوم الجمعة لضمان سلامة النقل، دون تحديد موعد لفتح الجسر.

وقال مرصد الطقس في ماكاو إنه سيرفع مستوى التحذير من الرياح إلى الإشارة 8 بين الساعة الواحدة بعد الظهر والثالثة مساء يوم الجمعة. وقالت إنها تتوقع رفعها إلى أعلى إشارة 10 في وقت مبكر من صباح يوم السبت.

في هذه الأثناء، يقترب إعصار هايكوي من تايوان ومن المتوقع أن يصل إلى اليابسة في الجزء الشمالي من الجزيرة يوم الأحد قبل أن يتجه نحو مدينة فوتشو بجنوب شرق الصين، وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية المركزي في تايوان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: یوم الجمعة هونج کونج

إقرأ أيضاً:

فرض رسوم على التكنولوجيا النظيفة الصينية يهدد التحول الأخضر

مع موجات الحر التاريخية التي تجتاح الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من نصف الكرة الشمالي، من المتوقع أن يكون شهر يونيو هو الشهر الثالث عشر على التوالي الذي يسجل درجات حرارة عالمية قياسية غير مسبوقة. السبب الأساسي بالطبع هو تراكم كميات هائلة من الغازات المسببة للانحباس الحراري الكوكبي في الغلاف الجوي. وعلى الرغم من الخطر الذي يهدد وجود البشر والذي تفرضه تركيزات متزايدة الارتفاع من الغازات المسببة للانحباس الحراري الكوكبي، تستمر الانبعاثات في التزايد بوتيرة أسرع من كل التوقعات في السابق.

ولكن، على إحدى الجبهات، تجاوز التقدم في مكافحة تغير المناخ التوقعات. ففي خضم التحول العالمي من محركات الاحتراق الداخلي إلى المركبات الكهربائية والتبني المتسارع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، يتزايد الطلب على الطاقة المتجددة بسرعة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. تولدت هذه الزيادة في الطلب بفعل انخفاضات كبيرة في الأسعار الحقيقية للألواح الشمسية وطواحين الهواء والبطاريات والمركبات الكهربائية. في الولايات المتحدة، من الممكن أن يُعزى هذا جزئيا إلى إعانات دعم الطاقة النظيفة المدرجة في قانون خفض التضخم الذي أقره الرئيس جو بايدن، فضلا عن عامل آخر أكثر أهمية، وهو الواردات الصينية منخفضة التكلفة. الحقيقة المزعجة هي أن التعريفات الجمركية الجديدة التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الواردات من الألواح الشمسية، والمركبات الكهربائية، وغير ذلك من المعدات، تهدد بعرقلة هذا التقدم.

في حين يُـعَـد تقدير تكلفة التحول إلى الطاقة النظيفة مهمة صعبة، حتى على المستوى النظري التصوري، فمن المتوقع أن يحتاج قطاع الكهرباء العالمي وحده 3.5 تريليون دولار من الاستثمارات الرأسمالية سنويا بين عامي 2021 و2050. وقد طالبت الدول الغربية الصين بدفع نصيبها العادل من هذه التكاليف، لكن السياسة التجارية التي تنتهجها هذه الدول تتعارض بشكل صارخ مع الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. برغم أن استهداف واردات التكنولوجيا النظيفة من الصين على نحو غير متناسب يعود تاريخه إلى أكثر من عقد من الزمن، فقد تَـسَـارَع هذا الاتجاه بدرجة كبيرة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب واستمر في عهد بايدن. في شهر مايو، فرضت إدارة بايدن تعريفة جمركية بنسبة 100% على المركبات الكهربائية الصينية، إلى جانب رسوم جديدة على مجموعة من السلع الصينية الأخرى، بما في ذلك الخلايا الشمسية وبطاريات الليثيوم ايون. الهدف من هذه التدابير هو حماية العمال الأمريكيين والصناعات المحلية الحرجة. لكنها تهدد بتقويض الأجندة المناخية التي تتبناها الإدارة، وخاصة جهودها لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 100% من الكهرباء في الولايات المتحدة بحلول عام 2035 وحصة المركبات الكهربائية إلى 50% من مبيعات السيارات الجديدة بحلول عام 2030.

قد تمتد التعريفات الأمريكية الجديدة إلى ما هو أبعد من حدود الصين الوطنية. ففي الاستجابة للتعريفات الغربية، انتقل بعض المصنعين الصينيين إلى جنوب شرق آسيا في السنوات الأخيرة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قررت لجنة التجارة الدولية في الولايات المتحدة التحقيق في مزاعم من قِـبَـل شركات تصنيع الخلايا الشمسية الأمريكية التي تسعى إلى فرض رسوم تعويضية ومكافحة إغراق على الشركات المصنّعة في جنوب شرق آسيا. يأتي هذا القرار على الرغم من الـمعارضة من جانب شركات تطوير الطاقة الشمسية الأمريكية التي تعتمد على المعدات المستوردة للإنتاج المحلي.

من ناحية أخرى، فرضت المفوضية الأوروبية تعريفات مؤقتة على المركبات الكهربائية الصينية بعد تحقيق دام ثمانية أشهر ووجد أن «الدعم غير العادل» من جانب الصين لصناعة المركبات الكهربائية لديها يقوض قدرة منافسيها في الاتحاد الأوروبي. تبلغ التعريفات الجديدة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، رغم أنها ليست باهظة، 31% في المتوسط، وهذا أعلى كثيرا من الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات من السيارات التقليدية من شركاء تجاريين آخرين.

من المؤكد أنه في حين ساعدت تكاليف العمالة المنخفضة تاريخيا واقتصادات الحجم الكبير في خفض أسعار الألواح الشمسية والمركبات الكهربائية الصينية، فإن إعانات الدعم الحكومية السخية -التي تأتي غالبا في هيئة ائتمان رخيص- أدّت أيضا دورا كبيرا. ولكن يظل من غير الواضح كيف قد يفيد منع هذه الواردات منخفضة التكلفة، كما يقترح كثيرون من الساسة الغربيين، العمال والمستهلكين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. هل يفضل صنّاع السياسات الأمريكيون والأوروبيون أن يتحمّل دافعو الضرائب لديهم، بدلا من المواطنين الصينيين، تكاليف دعم الطاقة النظيفة؟ لنتذكر هنا أن الدول الغربية أرادت أن تدفع الصين حصتها العادلة في تحول الطاقة.

من المسلّم به أن تعزيز سياسات المناخ من خلال التأكيد على إمكاناتها في خلق وظائف خضراء للعمال المحليين قد يكون استراتيجية سياسية فَـعّـالة. ولكن ينبغي لنا أن ندرك أن هذه الحجج سياسية وليست اقتصادية. برغم أن التعريفات الجمركية الأمريكية ربما تساعد في خلق فرص العمل في صناعة الألواح الشمسية، فإن هذه المكاسب ستذهب سُـدى بسبب خسائر الوظائف في قطاع تركيب مرافق الطاقة الشمسية، الذي يعتمد على المعدات منخفضة التكلفة.

على نحو مماثل، سوف تختفي بعض وظائف إنتاج المركبات الكهربائية إذا أدت التعريفات الجمركية إلى ارتفاع أسعار واردات البطاريات. في الوقت ذاته، سوف تُـخَـفَّـض وظائف عديدة في قطاع التصدير عندما ترد الصين ودول أخرى حتما على القيود الغربية.

مع تدني معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 4%، أصبح صنّاع السياسات والناخبون الآن أكثر انشغالا بالتضخم مقارنة بالوظائف. وتشكل إزالة التعريفات الجمركية السبيل الأكثر ضمانا أمام الحكومات الغربية لخفض أسعار الطاقة والنقل، وبالتالي خفض التضخم. وهذا مثال آخر على الكيفية التي قد تعمل بها التجارة الدولية على خفض تكاليف التحول إلى الطاقة النظيفة -إذا كان لنا أن نحتضنها.

مقالات مشابهة

  • من مساء الجمعة حتى صباح السبت.. قطع المياه 8 ساعات عن مناطق بالجيزة
  • حرارة بين 45 و49 درجة تضرب هذه الولايات إلى غاية السبت
  • فرض رسوم على التكنولوجيا النظيفة الصينية يهدد التحول الأخضر
  • تدشين كنيسة قبطية في هونج كونج
  • الذهب يتراجع مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية
  • ارتفاع درجات الحرارة بالمملكة.. والدمام الأعلى بـ48 مئوية
  • يامال يهدد إسبانيا بغرامة نادرة
  • قنصل مصر في هونج كونج يشارك في الاحتفال بتدشين المقر الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • السبت المقبل.. كويكب خطير يمر بجانب الأرض
  • مطار أنطاليا يحقق أعلى عدد من الرحلات الجوية