أميركا تنفي منع بيع رقائق الذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال متحدث باسم وزارة التجارة الأميركية، الخميس، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "لم تمنع مبيعات الرقائق إلى الشرق الأوسط"، وذلك بعد الكشف عن توسيع واشنطن لاشتراطات تراخيص التصدير لشركتي رقائق الذكاء الاصطناعي، إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز.
وكشفت إنفيديا عن القواعد الجديدة في وثيقة تنظيمية هذا الأسبوع.
ورفضت وزارة التجارة التعليق على ما إذا كانت قد فرضت متطلبات جديدة على شركات أميركية محددة.
وجاء في الوثيقة أن القواعد الجديدة ستقتضي من إنفيديا الحصول على تراخيص قبل بيع رقائقها الرئيسية لبعض دول الشرق الأوسط. ولم تكشف إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز عما إذا كانت قد تقدمت بطلب للحصول على هذه التراخيص وما إذا كانت السلطات قد وافقت عليها أو رفضتها في حال قدمته.
ويفرض المسؤولون الأميركيون ضوابط عادة على الصادرات لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وكشفت خطوة مماثلة أُعلن عنها العام الماضي تصعيدا كبيرا في الحملة الأميركية على القدرات التكنولوجية للصين، لكن لم يتضح بعد المخاطر التي تشكلها الصادرات إلى الشرق الأوسط.
ويصل كثير من القيود الأميركية على صادرات التكنولوجيا للصين إلى حد المنع التام لجميع التراخيص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنفيديا إنفيديا أميركا الذكاء الاصطناعي إنفيديا تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تتجه نحو الإغلاق.. سرّحت جل موظفيها وأغلقت مكاتبها
تتجه قناة "الحرة" الأمريكية نحو الإغلاق بشكل كلي، بعد تسريح غالبية موظفيها، وإغلاق جل مكاتبها.
وقالت قناة "الحرة" في تقرير لها "في مبنى متقشف في سبرينغفيلد، في ولاية فرجينيا، فرغت مكاتب كانت حتى وقت قريب تضج بالحياة، وأظلمت استوديوهات قناة "الحرة" - التي نقلت صوت الحقيقة لأكثر من عقدين إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - إلا من بصيص أمل".
وأعلن جيفري غدمن، الرئيس والمدير التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) (المشغلة لقناة الحرة)، السبت، عن تقليص عدد موظفي الشبكة، اضطراريا، بشكل كبير، ما سيجبرها على خفض إنتاجها التلفزيوني والرقمي لتواصل العمل بعدد قليل جدا من الموظفين.
وقال غدمن بحسب بيان نشرته "الحرة"، أن التقليص جاء بسبب استمرار الوكالة الأمريكية للإعلام الدولي، في وقف تحويل ميزانية الشبكة التي أقرها الكونغرس، وتأتي ضمن توجهات إدارة الرئيس دونالد ترامب بوقف تمويل المشاريع الخارجية.
وقال غدمن: "لم يُترك لنا خيار آخر سوى إجراء هذه التخفيضات. لقد وافق الكونغرس على تمويلنا في الرابع عشر من مارس. لكن هذا التمويل قُطع فجأة وبشكل غير قانوني في اليوم التالي من قبل ما تسمى بـ "إدارة كفاءة الحكومة" ومن قبل كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا".
وتابع غدمن: "بما أن السيدة ليك ترفض الاجتماع بنا أو التحدث إلينا، فإننا نستنتج أنها تعتزم خنقنا ماليا، ما يجعلنا بالتالي غير قادرين على دفع رواتب موظفينا الذين يعملون بتفان واجتهاد".
واللافت أن غدمن استخدم خطابا سياسيا في بيانه، قائلا إن قناة "الحرة" هي صوت ضد الأصوات المتطرفة والإرهابية.
وأضاف: "هناك كثير من الجماعات الإرهابية التي تكرهنا، مثل حماس وحزب الله والحوثيون، وكذلك الجماعات المعادية للولايات المتحدة في إيران. وتعزز إيران نفوذها وتوسعها في المنطقة، حيث زادت ميزانيتها لعمليات نشر الأخبار والمعلومات في المنطقة بنسبة 50 بالمئة. وفي مواجهة هذه التحديات، تقف شبكة الشرق الأوسط للإرسال في وجه محاولات نشر العداء ضد الولايات المتحدة".
وقال غدمن: "نحن الوحيدون الذين نروي القصة الأمريكية في منطقة تشهد مناخاً إعلامياً يعمه العداء المطلق للولايات المتحدة. فوسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة تحتفل اليوم باستسلام (صوت أميركا) نتيجة إنهاء تمويلنا بشكل مفاجئ".
وأضاف : "أن ميزانية شبكة الشرق الأوسط للإرسال لا تتجاوز تكلفة مروحتين من طراز (أباتشي) وفي هذا الوقت بالذات، لا يجب على أميركا أن تتخلى عن أحد مصادر قوتها".
ووافق الكونغرس الأميركي في 14 من آذار/ مارس على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي، أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بانهاء اتفاقيات منحة التمويل بشكل مفاجئ.
وأعلن عدد من العاملين في قناة "الحرة" أنه جرى تبليغهم بإنهاء خدماتهم بشكل فوري، قائلين إن عديد الموظفين وعائلاتهم ممن يعملون في مكاتب واشنطن، باتوا بلا دخل.