لكبح المعلومات المضللة.. تقنية تكشف صور الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الجمعة, 1 سبتمبر 2023 9:31 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
في محاولة لكبح انتشار المعلومات المضللة، كشف عملاق محركات البحث في الإنترنت “غوغل” عن تقنية جديدة تكشف للمستخدمين ما إذا كانت الصور التي تظهر أمامهم من صنع الذكاء الاصطناعي.
وقالت “غوغل” إن التقنية الجديدة واسمها “SynthID” ستُظهر للمستخدمين علامة مائية دائمة على الصور التي يحددها “غوغل” على أنها من صنع الحاسوب وليست صورا حقيقية.
وستظل العلامة المائية موجودة فوق الصورة بصرف النظر على التعديلات التي تطرأ عليها مثل تغيير ألوانها.
ولدى التقنية الجديدة القدرة على مسح الصور القادمة إلى الإنترنت وتحديد ما إذا كانت صنعت عبر برنامج “Imagen” المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يحوّل النص إلى صور.
وتعطي التقنية ثلاثة خيارات للمستخدم:
هذه الصورة صنعت عبر برنامج الذكاء الاصطناعي.
هذه الصورة لم تصنع عبر برنامج الذكاء الاصطناعي.
لم يتم تحديد ما إذا كانت الصورة نتاج برنامج الذكاء الاصطناعي.
وقالت “غوغل” في مدونتها: “إن التقنية الجديدة ليست مثالية تماما، لكن اختباراتنا الداخلية أظهرت أنها دقيقة حيال العديد من الصور المألوفة التي جرى التلاعب فيها”.
وتتوفر النسخة التجريبية من هذه التقنية لدى بعض زبائن خدمة “Vertex AI” التي تختص بالذكاء الاصطناعي.
وأضافت أن هذه التقنية ستسمتر في التطور ويمكن أن تتوسع في استخدامها في خدمات أخرى أو تتقاسمها مع طرف ثالث.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام»مع تزايد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر في التفاوض مع منصات توفر هذه التقنية لحماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.
واقترحت دار نشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى على بعض مؤلفيها عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي. وفي رسالة عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «ال ال ام» لمدة ثلاث سنوات.