إعلام الاحتلال الإسرائيلي يحذر من ارتفاع وتيرة العمليات الفردية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشفت قناة كان العبرية اليوم الخميس أن منفذ عملية الدهس عند حاجز "مكابيم" غرب مدينة رام الله يعمل داخل إسرائيل منذ سنوات ويحمل تصريح عمل بمجال البناء لشركة مقرها في مدينة القدس.
وذكرت القناة العبرية أن جهاز الشاباك سيجري تحقيقاً مع عائلة منفذ عملية الدهس في رام الله اليوم، وأيضاً مع صاحب العمل الذي كان يعمل عنده المنفذ.
يذكر أن عملية الدهس التي وقعت عند حاجز "مكابيم" غرب رام الله أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح خطيرة، وإصابة منفذ العملية بجروح خطيرة بعد تحييده في مكان العملية.
وأجرى رئيس الأركان هرتسي هاليفي جولة في مكان تنفيذ عملية الدهس غرب رام الله، وتقييم للوضع بمشاركة مسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت القناة "السابعة" العبرية بأن جلسة تقييم الوضع الأمني بدأت بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن تقديرات أمنية تم نقلها إلى المستوى السياسي تحذر من ارتفاع وتيرة العمليات الفردية الفلسطينية في الضفة الغربية، وخشية من امتداد وتوسع رقعة العمليات لمناطق أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عملیة الدهس رام الله
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.