عدن ((عدن الغد)) خاص:


فتح نائب رئيس مكتب الرئاسة في اليمن الشيخ احمد العيسي النار على رئيس الحكومة د.  معين عبدالملك واتهمه ببيع موارد البلد السيادية. 
وقال العيسي ان معين عبدالملك باع كافة موارد البلد السيادية من ثروات نفطية واتصالات وكافة الاستثمارات الاخرى. 
وفي مقابلة مطولة مع قناة المهرية قال العيسي ان تقرير مجلس النواب الاخير يؤكد ان معين عبدالملك باع كافة موارد البلد السيادية دون اي تحرك من قبل جهات الاختصاص.

 
واشار العيسي الى ان اليمن بسبب عمليات فساد معين عبدالملك خسرت كافة مواردها من حقول نفطية وقطاعات اتصالات وغيرها. 
ودعا العيسي رئيس مجلس الرئاسة الدكتور رشاد العليمي الى اتخاذ موقف واضح ورسمي تجاه مايقوم به معين عبدالملك من بيع رسمي لكافة موارد البلد. 
وقال العيسي ان مجلس النواب برئاسة الشيخ سلطان البركاني اتخذ موقف ايجابي واظهر في تقريره حجم التجاوزات والفساد. 
واشار العيسي الى ان وزراء الحكومة صادقوا على اتفاقية الاتصالات الاخيرة دون ان يطلعوا على شيء. 
وحذر العيسي من ان مايحدث من تجريف لثروات البلد يهدد بانزلاقها نحو حالة افلاس شاملة.. 
ودعا العيسي كافة القوى السياسية من كافة الاطراف الى اتخاذ موقف واضح وصريح حيال وقائع الفساد هذه. 
وقال العيسي ان معين عبدالملك بات يقوم بعمليات شراء مباشرة للنفط في اليمن محققا مكاسب بعمولات تتجاوز 400 دولار عن كل طن متري. 
وقال العيسي ان خلافه مع معين عبدالملك ليس شخصي مؤكدا انه كان باستطاعته اتخاذ مواقف سياسية مؤيدة لمعين وفساده لكنه اتخذ موقف رافض لهذه الممارسات. 
واكد العيسي ان مجلس النواب ورئاسته وكافة المجالس السياسية اكدت تورط معين عبدالملك بفساد كبير. 
وقال العيسي انه كان باستطاعته اتخاذ مواقف متواطئة مع بيع البلد واستباحتها وهنا كان باستطاعته ان يحوز موقع افضل من معين.

واتهم العيسي معين بانه لايملك اي تاريخ سياسي او نضالي مشيرا الى ان اغلب المسؤولين والناس لم يكونوا يعرفون معين عبدالملك قبل تعيينه حتى اسماً. 
وقال العيسي ان معين وحكومته لم تقدم شيء للشعب والمواطن مشيرا الى ان الاقتصاد والصرف انهار في عهده وباتت الناس تعاني. 
واكد العيسي ان تغيير معين واقالته ومحاكمته يجب ان تكون اولوية شعبية وسياسية لكافة النخب الوطنية الغيورة على مستقبل البلد. 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: معین عبدالملک الى ان

إقرأ أيضاً:

حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتأخير الاتفاق على وقف إطلاق النار

القدس المحتلة - الوكالات

تبادلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل الاتهامات اليوم الأربعاء بالتسبب في عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حتى الآن على الرغم من إعلان كل منهما إحراز تقدم في الأيام الماضية.

وقالت حماس إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة، بينما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بالتراجع عن تفاهمات تسنى التوصل إليها بالفعل.

وقالت حماس في بيان "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".

ورد نتنياهو في بيان قائلا "منظمة حماس الإرهابية تواصل الكذب، وتتراجع عن تفاهمات تسنى التوصل إليها بالفعل، وتستمر في إيجاد الصعوبات في المفاوضات".

وأضاف أن إسرائيل ستواصل جهودها رغم ذلك بلا كلل لإعادة الرهائن.

وقال مكتب نتنياهو أمس الثلاثاء إن فريق تفاوض إسرائيليا عاد من قطر أمس لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن اتفاق يتعلق بإطلاق سراح الرهائن بعد محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة استمرت أسبوعا.

وكثفت الولايات المتحدة وقطر ومصر جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق في الأسبوعين الماضيين.

* إسرائيل تواصل الضغط العسكري

في الوقت نفسه، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في قطاع غزة، وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 24 شخصا لقوا حتفهم في ضربات إسرائيلية في أنحاء القطاع الفلسطيني اليوم الأربعاء.

وأضافوا أن إحدى الضربات استهدفت مدرسة تؤوي عائلات نازحة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحا من حماس يقوم بعمليات في حي الفرقان بمدينة غزة.

وفي منطقة المواصي التي أعلنتها إسرائيل منطقة آمنة في خان يونس بجنوب القطاع، قُتل وأصيب عدة فلسطينيين في ما قال الجيش إنها ضربة استهدفت مسلحا آخر من حماس يقوم بعمليات هناك.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس إن القوات الإسرائيلية استمرت في حصار المستشفيات الثلاثة الوحيدة التي لا تزال تعمل بالكاد في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا عند الطرف الشمالي للقطاع.

وأجبر الجيش الإسرائيلي مسؤولي المستشفى الإندونيسي على إجلاء المرضى والموظفين أمس الثلاثاء وواصل العمليات في محيط مستشفى كمال عدوان القريب. كما أمر بإخلاء مستشفى كمال عدوان لكن المسؤولين هناك رفضوا ذلك، مشيرين إلى المخاطر التي تهدد عشرات المرضى.

وواصلت القوات الإسرائيلية العمليات في محيط المستشفى خلال اليومين الماضيين، وذكر مسؤول أمني إسرائيلي أن المنطقة معقل لحماس.

وقال المسؤول "كمال عدوان هو منطقة القتال الأكثر تعقيدا في جباليا... نحن حذرون للغاية".

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي إلى إخلاء شمال غزة بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة، وهو ما تنفيه إسرائيل.

واندلعت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى إنه تسبب في مقتل 1200 شخص وخطف 251 رهينة واحتجازهم في غزة.

أما حملة إسرائيل على حماس في قطاع غزة، فيقول مسؤولو الصحة فيه إنها أدت منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 45361 فلسطينيا ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير جزء كبير من القطاع.

مقالات مشابهة

  • حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتأخير الاتفاق على وقف إطلاق النار
  • هل يصلح الحياد الخلافات الزوجية؟
  • فشل أخطر مهمة للموساد في اليمن.. صنعاء تفاجئ الجميع وتعلن القبض على جواسيس جندهم الموساد لرصد “عبدالملك الحوثي”
  • الأمن العام السوري يعلن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين احتفالات عيد الميلاد
  • خامنئي يفتح النار على الحكومة السورية الجديدة.. دعوات لإسقاطها وتحريض للمواطنين للإطاحة بها.. وتقارير: سياسة طهران في المنطقة أثبتت فشلها
  • حددها القانون.. تعرف على موارد اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين
  • إعلامي يفتح النار على كهربا: «لاعب للشو فقط.. وأيامه في الأهلي معدودة»
  • سرطان داخل أي فريق .. ميدو يفتح النار على كهربا
  • تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة
  • مجلس شئون جامعة الإسكندرية: انتهاء كافة الاستعدادات لإمتحانات نهاية الفصل الدراسى الأول