في الأسبوع الماضي.. أبوظبي ودبي ثاني وثالث أكبر أسواق المال العربية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بلغ رأس المال السوقي للبورصات العربية 4.55 4 تريليونات دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وفق صندوق النقد العربي.
وأظهرت النشرة الأسبوعية للصندوق النقد العربي، أن إجمالي رأس المال في سوق أبوظبي للأوراق المالية بلغ 774.5 مليار دولار، وفي سوق دبي المالي 188 مليار دولار، في حين بلغ في السوق المالية السعودية "تداول" 3.05 تريليونات دولار.
وبلغ رأس المال السوقي لبورصات قطر 168.2 مليار دولار، والكويت 136.4 مليار دولار، ومسقط 61.9 مليار دولار، وبالدار البيضاء 60.7 مليار دولار، ومصر 40.1 مليار دولار، والبحرين 20.3 مليار دولار، وعمّان 23.6 مليار دولار، وبيروت 18.8 مليار دولار، وفلسطين 4.95 مليار دولار، ودمشق 3.94 مليار دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أبوظبي دبي ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
السعودية الأولى عالميًا بين الأسواق الناشئة في جذب رأس المال الجريء
قفزت استثمارات رأس المال الجريء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعة بتخفيضات أسعار الفائدة التي عززت ثقة المستثمرين.
وجمعت الشركات الناشئة في المنطقة 678 مليون دولار، ويعتبر هذا أقوى أداء فصلي لها منذ نهاية عام 2023، وفقًا لمنصة البيانات «ماغنيت». كما ارتفع متوسط حجم الصفقات، مما يعكس زيادة في رأس المال المتدفق إلى الشركات الناشئة الأكبر حجمًا.
وأفادت «ماغنيت» أن المملكة العربية السعودية تصدرت جذب الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واحتلت المركز الأول عالميًا بين الأسواق الناشئة، واستقطبت 391 مليون دولار، فيما جمعت الإمارات العربية المتحدة نصف هذا المبلغ تقريبًا (195.5 مليون دولار).
وبحسب «ماغنيت»، تحدت منطقة الشرق الأوسط التباطؤ الأوسع في جمع الأموال بالأسواق الناشئة، ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى الصناديق السيادية النشطة، وإقامة الفعاليات في الرياض ودبي، التي حفزت النشاط.
وأشارت المنصة إلى أن هذا الزخم مهدد الآن، إذ تسبب سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية حالة من عدم اليقين العالمي، كما قد يؤثر انخفاض أسعار النفط على قرارات الاستثمار في صناديق سيادية مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وقال الرئيس التنفيذي مؤسس منصة «ماغنيت» فيليب بحوشي: «في مجال رأس المال الجريء، من المرجح أن يؤثر هذا الغموض على ثلاثة مجالات، وهي تحويل الأموال من المستثمرين (صناديق التقاعد أو الصناديق السيادية) إلى شركات رأس المال الجريء، واستعداد هذه الشركات لاتخاذ قرارات استثمارية في ظل حالة عدم اليقين، وقدرة الشركات الناشئة على جمع التمويل». وأضاف: «قوة رأس المال المحلي والسياسات الحكومية الداعمة للشركات الناشئة ما زالت تمهّد الطريق للنمو طويل الأجل، كما أن القطاعات المدفوعة بالتكنولوجيا تبدو مهيأة لجذب رساميل جديدة».