بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بسنغافورة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
فتحت مراكز الاقتراع في سنغافورة أبوابها، اليوم الجمعة، أمام الناخبين من أجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس التاسع للبلاد.
وذكر راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية، أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي لسنغافورة، حيث يتنافس ثلاثة مرشحون في هذه الانتخابات وهم "نج كوك سونج" كبير مسئولي الاستثمار السابق لدى صندوق الثروة السيادية في سنغافورة "جي.
وأضاف الراديو أنه من المقرر أن تستمر عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية حتى الساعة الثامنة مساء اليوم بالتوقيت المحلي.
يشار إلى أن رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب "68 عاما" كانت قد أعلنت في شهر مايو الماضي عزمها عدم الترشح لولاية ثانية، وهي ثامن رئيسة للبلاد وأول سيدة تتولى المنصب في سنغافورة، وتنتهي ولايتها "ست سنوات" في 13 سبتمبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سنغافورة
إقرأ أيضاً:
سنغافورة تقر قانونًا ضد التدخل الأجنبي في المنظمات القائمة على أساس عِرقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرت سنغافورة قانونا يهدف إلى حماية البلاد من التدخل الأجنبي في شؤون الأقليات العرقية والجمعيات التجارية القائمة على أساس عرقي، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى الحد من تدخل الأجانب منعا لتقويض الانسجام العرقي في الدولة متعددة الثقافات.
وذكر موقع "آسيا 1" الإخباري أنه إذا تم تصنيف أية منظمة على أنها كيان قائم على أساس عرقي بموجب مشروع قانون الحفاظ على الانسجام العرقي، فسوف يتعين عليها الكشف عن التبرعات الأجنبية والمجهولة، والانتماءات الأجنبية ومجلس قياداتها.
ويمكن للحكومة أيضا فرض أمر تقييدي لمنع أي كيان من قبول التبرعات من أجنبي، أو حظر التبرعات المجهولة أو إلزام الكيان بإعادة التبرعات أو التخلص منها.
كما يخول القانون الجديد وزير الداخلية إصدار أوامر تقييدية ضد الأفراد المتورطين في "محتوى يضر بالحفاظ على الانسجام العرقي في سنغافورة ".
وقال وزير القانون والشؤون الداخلية ك. شانموجام للبرلمان إن مشروع القانون ليس حلا سحريا لجميع القضايا العرقية ولا يمكنه منع الإهانات العنصرية في التعاملات اليومية.
وتم دعم القانون من قبل حزب المعارضة، على الرغم من أن بعض المشرعين حثوا على بعض الحذر.
وقال النائب المعارض جيرالد جيام إن التعريف الواسع ل"الانتماء الأجنبي" قد يخلق عن غير قصد حواجز أمام الجمعيات المحلية ذات الروابط التاريخية العميقة مع المجموعات الخارجية التي ساعدت في الحفاظ على التراث الثقافي لسنغافورة.
ويبلغ عدد سكان سنغافورة المقيمين 74٪ من أصول صينية و13.6% من المالاي، و9% من الهنود مع تصنيف 3.3٪ على أنهم من الأعراق الأخرى.