اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس، بعد عدة انقلابات في إفريقيا، أن "الحكومات العسكرية ليست الحلّ" لمشاكل الدول بل "تفاقمها".

قال  الأمين العام للأمم المتحدة  للصحافيين تعليقا على "سلسلة الانقلابات في الأشهر الأخيرة، خاصة في إفريقيا"، إن "العديد من الدول تواجه تحديات عميقة في الحكم.

لكن الحكومات العسكرية ليست الحلّ".

اعلان

وأضاف أنطونيو غوتيريش القول: "إن لحكومات العسكرية تزيد المشاكل سوءا. فهي لا تستطيع حلّ الأزمة، بل يمكنها فقط أن تفاقمها...أدعو كلّ البلدان إلى إنشاء مؤسسات ديموقراطية ذات مصداقية ودولة القانون".

تأتي هذه التصريحات بعد الانقلاب في الغابون حيث أطاح عسكريون الرئيس علي بونغو أونديمبا الأربعاء بعيد إعلان إعادة انتخابه في اقتراع قال الانقلابيون إنه مزور. ودان أنطونيو غوتيريش "بشدة" الانقلاب الأربعاء.

من الاستقلال إلى الانقلاب على بونغو.. 10 محطات رئيسية في تاريخ الغابونالنظام العسكري في النيجر يأمر بطرد سفير فرنسا في رسالة إلى باريسعدوى الانقلابات في أفريقيا.. العسكر في الغابون يُسمون الجنرال أوليغي نغيما قائدا للمرحلة الانتقالية

والانقلاب في الغابون هو الثامن في إفريقيا منذ عام 2020. وشهد الانقلاب السابق استيلاء الجيش على السلطة في النيجر في تموز/يوليو الماضي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مع احتدام الحرب.. ازدهار تجارة الأسلحة في شرق السودان من الاستقلال إلى الانقلاب على بونغو.. 10 محطات رئيسية في تاريخ الغابون رغم واجهة موسكو المشرقة.. سموم الحرب والعقوبات تسري في عروق الاقتصاد الروسي منظمة الأمم المتحدة حكومة أنطونيو غوتيريش قوات عسكرية سياسة انقلاب اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا قوات عسكرية انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية قتل روسيا الغابون إسرائيل محكمة حكم السجن ضحايا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا قوات عسكرية انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية قتل روسيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة حكومة أنطونيو غوتيريش قوات عسكرية سياسة انقلاب فرنسا قوات عسكرية انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية قتل روسيا الغابون إسرائيل محكمة حكم السجن ضحايا فرنسا قوات عسكرية انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية قتل روسيا

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.

جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019  وراح ضحيته 51 مسلما.

وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".

وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.

إعلان

ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.

وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.

مقالات مشابهة

  • ستارمر: الحل الوحيد لإنهاء الحرب في أوكرانيا هو سلام عادل يصون سيادة البلاد
  • شيخ جنكي: أمريكا تعتبر العراق محافظة إيرانية في ظل الحكومات الإطارية
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الإصلاح ينتقد استعراض الزبيدي ويقول إن المهرة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها
  • مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو
  • الحرب تفاقم أوضاع أكثر من 90 ألف نازح بولاية النيل الأبيض
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل
  • مدرب ويستهام يرفض تحديد موعد لعودة ميكائيل أنطونيو