كتاب: خلال حرب غزة 2021 بايدن طلب "خنق" نتنياهو بالحب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشف كتاب جديد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجه كبار مستشاريه إلى "خنق" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالحب من أجل ضمان وقف إطلاق النار بسرعة خلال حرب غزة عام 2021.
وحسب الكتاب الجديد للصحفي فرانكلين فوير، "السياسي الأخير: داخل البيت الأبيض لجو بايدن والنضال من أجل مستقبل أمريكا"، فقد تحدث بايدن مع نتنياهو ست مرات أيام الحرب التي استمرت 11 يوما.
وفي قسم مخصص للحرب في غزة، وتحت عنوان "عانق بيبي بشدة"، أوضح الكاتب أن بايدن تعلم من تجاربه السابقة مع نتنياهو أن انتقاده لن يؤدي إلا إلى دفع رئيس الوزراء بعيدا، مستذكرا إحدى المكالمات الهاتفية بين الجانبين بعد أن قصفت إسرائيل مبنى مكونا من 12 طابقا في غزة يضم مكاتب وكالة "أسوشيتد برس" وقناة "الجزيرة".
وقال إنه "بدلا من مهاجمة نتنياهو بسبب الغارة الجوية، طلب بايدن من رئيس الوزراء شرح استراتيجية إسرائيل في الحرب"، مشيرا إلى أن "بايدن أمضى أكثر من ساعة في إجراء تحقيقه بروح الصداقة، لكنه كان يحاول أيضا كشف أوجه القصور في تفكير بيبي".
وذكر الكاتب أنه "أثناء محاولته شرح استراتيجيته، اعترف نتنياهو عن غير قصد بأنه ليس لديه هدف محدد من الغارات الجوية المستمرة.. لكن بايدن بقي صامتا"، مبينا أنه "في وقت لاحق خلال الحرب، أبلغ وزير الدفاع آنذاك بيني غانتس المسؤولين الأمريكيين أن الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه أهداف في غزة".
وأضاف: "عند هذه النقطة، بدأ بايدن في التعبير عن مخاوفه بشكل أكثر وضوحا لنتنياهو"، كاشفا أنه "خلال مكالمتهما الهاتفية الرابعة في 19 مايو بعد إصرار نتنياهو على تمديد الحرب، قال بايدن: "يا رجل، لقد خرجنا عن المسار هنا.. لقد انتهى الأمر"، ووافق نتنياهو على وقف إطلاق النار بعد يومين".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب جو بايدن قطاع غزة واشنطن فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضرب الطاولة ورفع صوته.. نتنياهو "ينفجر" أمام المحكمة
أصيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنوبة من العصبية خلال اليوم السابع عشر من شهادته في محاكمته بتهم الفساد، وقدم طلبا إلى القضاة للسماح له بالخوض في تفاصيل أكثر، لدحض بعض التهم الموجهة إليه.
وفي المحاكمة ضرب نتنياهو الطاولة بقوة، ورفع صوته لدرجة أن طُلب منه خفضه، كما هاجم المدعين العامين قائلا إنهم "يعيشون في عالم آخر".
في محكمة تل أبيب المركزية، سئل رئيس الوزراء عن البند 46 من قائمة تضم أكثر من 300 قضية تتعلق بمحاولة تدخل غير مشروع من قِبله أو من قِبل مساعديه في تغطية موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي.
وتؤكد لائحة الاتهام الموجهة ضد نتنياهو أن هذا كان جزءا من "صفقة رشوة" مع مالك "والا"، مقابل امتيازات تنظيمية لأعماله التجارية الأخرى.
وترتبط القضية بطلب وجهه نتنياهو أو مساعدوه لموقع "والا" لنشر قصة عن زيارة عائلة نتنياهو لقبر شقيق رئيس الوزراء يونتان نتنياهو، الذي قتل أثناء قيادته عملية عنتيبي عام 1963، عندما اختظف مجموعة من الفلسطينيين رهائن من اليهود كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط الفرنسية.
ورد نتنياهو على هذا الادعاء: "لم أكن متورطا في الطلب".
وعندما طلب منه القضاة في إحدى المرات الإسراع في الرد، احتج نتنياهو، مشتكيا من أن القضية مستمرة منذ 10 سنوات، وأنه يجب أن يُمنح مزيدا من الوقت للرد على التهم بالتفصيل.
قال نتنياهو، مخاطبا القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان: "عادة ما أكون شخصا متحفظا للغاية، لكن هناك أمر غير مقبول هنا. لقد سلبوا حياتنا ودمروها. أؤدي واجباتي كرئيس وزراء في هذا الوقت. آتي إلى هنا مرتين أسبوعيا، لكن من حقي تفنيد هذه الادعاءات السخيفة وإثبات أن كل شيء مبني على كذبة كاملة. هناك تهور خبيث من المحققين الذين لم يتحققوا ولم يستجوبونني حول بعض الادعاءات. لا يمكن أن يمر هذا الأمر بهدوء".
ودائما ما ينكر نتنياهو جميع التهم المنسوبة إليه، مصرا على أن القضية ما هي إلا "مطاردة سياسية"، إلا أن النيابة الإسرائيلية ترى أنها مسنودة بأدلة قاطعة تثبت تورطه في قضايا فساد وابتزاز وإساءة استخدام السلطة.