RT Arabic:
2025-04-28@05:06:39 GMT

كتاب: خلال حرب غزة 2021 بايدن طلب "خنق" نتنياهو بالحب

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

كتاب: خلال حرب غزة 2021 بايدن طلب 'خنق' نتنياهو بالحب

كشف كتاب جديد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجه كبار مستشاريه إلى "خنق" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالحب من أجل ضمان وقف إطلاق النار بسرعة خلال حرب غزة عام 2021.

قائد في الجيش الإسرائيلي: قصف "برج الجلاء" في غزة كان خطأ فادحا (فيديو)

وحسب الكتاب الجديد للصحفي فرانكلين فوير، "السياسي الأخير: داخل البيت الأبيض لجو بايدن والنضال من أجل مستقبل أمريكا"، فقد تحدث بايدن مع نتنياهو ست مرات أيام الحرب التي استمرت 11 يوما.

وفي قسم مخصص للحرب في غزة، وتحت عنوان "عانق بيبي بشدة"، أوضح الكاتب أن بايدن تعلم من تجاربه السابقة مع نتنياهو أن انتقاده لن يؤدي إلا إلى دفع رئيس الوزراء بعيدا، مستذكرا إحدى المكالمات الهاتفية بين الجانبين بعد أن قصفت إسرائيل مبنى مكونا من 12 طابقا في غزة يضم مكاتب وكالة "أسوشيتد برس" وقناة "الجزيرة".

وقال إنه "بدلا من مهاجمة نتنياهو بسبب الغارة الجوية، طلب بايدن من رئيس الوزراء شرح استراتيجية إسرائيل في الحرب"، مشيرا إلى أن "بايدن أمضى أكثر من ساعة في إجراء تحقيقه بروح الصداقة، لكنه كان يحاول أيضا كشف أوجه القصور في تفكير بيبي".

وذكر الكاتب أنه "أثناء محاولته شرح استراتيجيته، اعترف نتنياهو عن غير قصد بأنه ليس لديه هدف محدد من الغارات الجوية المستمرة.. لكن بايدن بقي صامتا"، مبينا أنه "في وقت لاحق خلال الحرب، أبلغ وزير الدفاع آنذاك بيني غانتس المسؤولين الأمريكيين أن الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه أهداف في غزة".

وأضاف: "عند هذه النقطة، بدأ بايدن في التعبير عن مخاوفه بشكل أكثر وضوحا لنتنياهو"، كاشفا أنه "خلال مكالمتهما الهاتفية الرابعة في 19 مايو بعد إصرار نتنياهو على تمديد الحرب، قال بايدن: "يا رجل، لقد خرجنا عن المسار هنا.. لقد انتهى الأمر"، ووافق نتنياهو على وقف إطلاق النار بعد يومين".

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب جو بايدن قطاع غزة واشنطن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الخلافات بين وزراء ائتلاف نتنياهو ورئيس الأركان زامير تطفو على السطح

بعد أقل من خمسين يوم على تعيينه، ظهر الخلاف بين قائد جيش الاحتلال آيال زامير ووزراء حكومة اليمين خلال مناقشاتها الأخيرة، وتحديدا بالنسبة لمستقبل العدوان على غزة.

وبدا واضحا بحسب محللي الاحتلال، من خلال الجلسات أن زامير هو الشخص الأقوى في دولة الاحتلال اليوم، فلا يمكن طرده، وهذا ما يكتشفه الوزراء الآن، لأنه أعلن أمام القيادة السياسية أنه ينوي التعبير عن رأيه المهني، وسيعبّر عنه في كل مكان، وفي هذه الحالة فهو يعمل كمستقل يتمسّك برأيه.

نير دفوري الخبير العسكري في القناة 12، أكد أنه "رغم التهديدات التي وجهها بعض الوزراء نحو زامير بسبب عدم توافقهما حول حرب غزة، لكنهم لا يملكون القدرة الحقيقية على إقالته من منصبه، لأن الكلمات التي أعلنها في هذه الاجتماعات الحكومية تعزّز الحجج التي ساقها سلفه المستقيل هآرتسي هاليفي، رغم تعرّضه بسببها لانتقادات شديدة من قبل القيادة السياسية، لأنه اعتقد هو الآخر خطأ قيام الجيش بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة".

وأوضح في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوزراء الذين يحاولون انتقاد زامير لم يأخذوا في الاعتبار سياسته العسكرية الجديدة، لاسيما وهو يرسل جنوده للقتال الضاري في غزة، وحين يجلس في الطابق الرابع عشر على كرسي رئيس الأركان ينظر للأمور بجدية أكثر من باقي الوزراء، الأمر الذي دفعهم، وبعد ساعة فقط من تهجّمهم عليه، للاستسلام أمامه بالفعل، وهو ما توافق معه وزير الحرب يسرائيل كاتس الذي أكد في محادثات مغلقة معارضته لإقامة حكم عسكري في غزة".

وأشار أن "من واجب المستوى المهني في الجيش وجهاز الشاباك عرض رأيه وتوصياته المهنية في كل أمر على المستوى السياسي في المناقشات الداخلية، وهذا واجبهم ومسؤوليتهم، ويمكن للقيادة السياسية أن تستمع، ثم تقبل أو ترفض أي قرار تراه مناسبا لتوجيه الجيش وفقا له، لكن دون التحدث بهذه الطريقة المهينة مع رئيس الأركان الذي يعرض رأيه المهني في مناقشة مجلس الوزراء، لأن هذا أمر غير مقبول، كما أن أسلوب بعض الوزراء يعتبر جزء من المشكلة أيضا".



وأشار إلى أن " بيتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذي قاد الهجوم على زامير، وبسبب وضعه السياسي، يبحث عمن يستطيع الصعود عليه لجمع المزيد من الأصوات، لكنه لا يدرك عمق المشكلة التي يواجهها، فهو لا يهاجم فقط من وافقت الحكومة بنفسها على تعيينهم، وهو هو من وافق على تعيين زامير قائدا للجيش، بل يهاجم جمهورا بأكمله يشكل قاعدة دعمه، لأن الجمهور القومي الديني الذي يدعي سموتريتش تمثيله ينضم لصفوف الجيش، ويدفع ثمنا باهظا في الحرب، أما هو فيقف بجانب الحريديم لإعفائهم من الخدمة العسكرية".

وأكد أن "مناداة بعض الوزراء بإقامة الحكم العسكري في غزة، ومعارضة الجيش وقائده لهذه الدعوات، تستدعي التوضيح أن أمرا كهذا يتطلب تكاليف باهظة، جزء أساسي منها حياة الجنود الذين سيطلب منهم القيام بذلك لمدة عام على الأقل، مما يجعله خيارا مكلفا للغاية، وينطوي على مخاطر غير ضرورية للجنود، يكاد يكون جميع الإسرائيليين يدركون هذا الأمر، وهو ما قاله زامير صراحة للقيادة السياسية أيضا".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب
  • نتنياهو يردّ على اتهامات رئيس الشاباك "الخطيرة"
  • الخلافات بين وزراء ائتلاف نتنياهو ورئيس الأركان زامير تطفو على السطح
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (7) جابوتنسكى «الملهم»
  • غضب في الليكود بسبب “قطع” رأس نتنياهو (صورة)
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (6) وصايا الجد
  • نتنياهو يعلق على "رؤوسه المقطوعة" أثناء مظاهرة في تل أبيب
  • بايدن يثير الجدل بـ سيلفي خلال تشييع جنازة بابا الفاتيكان
  • باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 
  • مسؤولون سابقون يهاجمون نتنياهو: تصرفاته تشبه الأنظمة الظلامية وتهدد ديمقراطية إسرائيل