“التشيبوفوبيا”.. ماذا نعرف عن فوبيا الخوف من الطعام ؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
في دراسة نشرها موقع Boldsky، فإنّه دائمًا ما يتم الخلط بين الرهاب أو فوبيا الطعام وفقدان الشهية، لكن هناك اختلافًا كبيرًا بينهما فوبيا الطعام هي عبارة عن اضطراب في الأكل يشعر فيه الشخص بالقلق من تأثير الطعام على صورة أو شكل الجسم، بل يصل الأمر أحيانا إلى أنّ الشخص يشعر بالخوف والقلق من رؤية الطعام نفسه وليس مجرد تناوله، ويطلق عليها الأطباء بـ”رهاب التشيبو فوبيا”، وهذا الأمر مختلف عن فقدان الشهية.وفقا لما نشره موقع Boldsky فإنّ هناك العديد من الدراسات التي أشارت إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تتعلق بالطعام، قد يصل الأمر بهم أحيانا إلى الإصابة بما يسمى رهاب الاختناق، حيث يخشى الشخص من ابتلاع الطعام بسبب الخوف الشديد من أن يتعرض لخطر الاختناق أثناء ابتلاع الطعام.أسباب رهاب التشيبوفوبيالا يزال معرفة السبب الدقيق لرهاب التشيبوفوبيا غير معروف، كغيره من الكثير من الأنواع الأخرى، لكن هناك بعض الدراسات والنظريات التي تقول إن الرهاب عادة ما يتطور من خلال مواقف بعينها أو من خلال تجارب أو صدمات، ومثال على ذلك مثلا أن ّ يُجبر الشخص على تناول بعض الأطعمة التي يكرهها، فقد يؤدي ذلك إلى الخوف من الطعام فيه.أيضًا يمكن أن يسبب الإصابة بأي نوع من الأمراض عقب تناول التناول، كأن يشعر الشخص بتقلصات و آلام قوية عقب تناول الطعام مباشرة، فهذا أيضًا يمكن أن يدفع الشخص للخوف من تناول هذا النوع مرة ثانية، ومن الممكن يحدث الرهاب أيضًا لأسباب وراثية معينة أو خلل في الناقلات العصبية في الدماغ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
هل ابتلاع بقايا الطعام التي بين الأسنان يفسد الصيام؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الافتاء المصرية سؤالا مضمونه: "ما أثر ابتلاع بقايا الطعام التي بين الأسنان على الصيام؟ فهناك رجلٌ نوى الصيام، وبعد أن تسحَّر وجد بقايا طعامٍ قليلةً بين أسنانه، فغسل فمه وأسنانه ما استطاع، لكن بقي شيء يسير من تلك البقايا بين أسنانه، وفي أثناء النهار تحلَّلَت وجَرَت مع الرِّيق من غير قصدٍ منه لابتلاعها، فهل يفسد بذلك صومه؟.
وأجابت دار الافتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: ان الشريعة الإسلامية مبنية على التيسير ورفع الحرج عن المكلَّفين، رعايةً لحالهم، وتحقيقًا لمصالحهم، وممَّا يدلُّ على ذلك قول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، وقوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النساء: 28].
ومن مظاهر التيسير ورفع الحرج عن المكلَّفين أنْ سَلَكَت الشَّريعة الغرَّاء مسلك "العفو في الصِّيام عمَّا يعسُر الاحتراز منه من المُفطرات"، كما في "الموافقات" للإمام الشَّاطِبِي (4/ 58، ط. دار ابن عفان).
وكشفت عن ان ما يبتلعه الصَّائم من بقايا الطَّعام التي بين أسنانه لا يخلو من إحدى حالتين:
الأولى: أن يكون قليلًا جدًّا بحيث لا يتمكن الصائمُ من مَجِّه وإخراجه من الفم.
والثانية: أن يكون كثيرًا بحيث يستطيع الصائمُ تمييزَه والاحترازَ عنه بمَجِّه وإخراجه من فمه.
فإذا كان بقايا الطعام قليل بحيث لا يستطيع الصائمُ الاحترازَ عنه وإخراجَه من فمه، حيث يسبق إلى جوفه من غير قصد له إليه، فلا يفطر الصائم بها إجماعًا؛ لعُسر الاحتراز، وقد قال الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، و﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185.وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» أخرجه الشيخان في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأضافت قائلة اما ان كانت تلك البقايا من الطعام كثيرةً يمكنه إخراجها من فمه وعدم ابتلاعها وَجَب عليه ذلك، ويفطر متى ابتلعها عمدًا.
ووجهت كلامها للسائل قائل: انه بناء على السؤال لا يفسد صوم الرجل المذكور بجريان ريقه بشيء يسيرٍ من بقايا الطَّعام من غير قصدٍ منه لابتلاعها.