سجن إيراني و4 عراقيين مدى الحياة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال مصدران قضائيان في بغداد، إن محكمة أصدرت، الخميس، حكماً بسجن إيراني و4 عراقيين مدى الحياة لإدانتهم بقتل المواطن الأمريكي ستيفن ترويل في بغداد العام الماضي.
وقالت الشرطة حينئذ إن ترويل قُتل أثناء محاولة فاشلة لخطفه في نوفمبر(تشرين الثاني).
وأضاف أحد المصدرين "الرجل الإيراني كان العقل المدبر للجريمة".
وفي نوفمبر(تشرين الثاني) هاجم شخصان مسلحان سيارة كان يقودها ترويل في وسط مدينة بغداد، حسبما قالت مصادر أمنية، لشبكة "C.N.N" الإخبارية العام الماضي.
وأصيب ستيفن ترويل بجروح خطيرة في الهجوم، وتم نقله إلى مستشفى قريب لتلقي الرعاية الطبية، لكنه توفي لاحقاً متأثراً بجراحه.
وقال بيان وزارة الداخلية إن السلطات العراقية تبحث عن 4 مشتبه بهم آخرين متورطين في مقتل ترويل، وما زالوا طلقاء.
وكان ستيفن ترويل يعيش في بغداد منذ عامين، وعمل في إحدى منظمات المجتمع المدني التي تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية للعراقيين.
ولم يذكر المسؤولون في المحكمة أسماء المتهمين، لكنهم قالوا إن "العراقيين الأربعة ينتمون لجماعة شيعية".
We welcome the Iraqi court’s decision to convict and sentence individuals involved in the killing of Stephen Troell. We extend our condolences to Mr. Troell’s family and friends. https://t.co/KNMWiwvNvl
— Matthew Miller (@StateDeptSpox) August 31, 2023من جانبها رحبت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، بالحكم القاضي بإدانة المتهمين.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في بيان "من الضروري أن يواجه جميع المسؤولين عن الاغتيال الوحشي المتعمد للسيد ترويل العدالة والمحاسبة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا العراق
إقرأ أيضاً:
في سجن إيراني ... صحفي أمريكي يضرب عن الطعام
دخل الصحفي الأميركي الإيراني، رضا ولي زاده، المعتقل بسجن إيفين في طهران، في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على "تجاهل المحكمة لكافة جوانب" قضيته.
وأكد مصدر مقرب من عائلة زاده في تصريحات صحفية أن زاده مستمر في الإضراب حتى تتم "مراجعة شاملة لجميع النقاط التي أثيرت خلال جلسات التحقيق والوثائق المدرجة في ملفه ومداولات المحكمة".
وبين المصدر أن الصحفي المحتجز وصف محاكمته بـ"الصورية"، مشدداً على "ضرورة إدراك الرأي العام أن إجراءات التعامل مع قضايا السجناء السياسيين تجري بشكل متعجل وسطحي، مما يفضي إلى إصدار أحكام قاسية وجائرة".
واحتُجز زاده، بعد استجوابه من قبل استخبارات الحرس الثوري الإيراني، ونقل إلى سجن إيفين الخاضع لإشرافها.
كما أصدر القاضي إيمان أفشاري حكماً ضده بعد محاكمتين سريعتين، يقضي بسجنه 10 سنوات، ومنعه من الإقامة في محافظة طهران والمحافظات المجاورة، وحظر سفره خارج البلاد، وحرمانه من الانضمام إلى أي أحزاب أو تجمعات سياسية واجتماعية لمدة عامين.
ووُجهت للصحفي تهمة "التعاون مع الحكومة الأمريكية".