موقع 24:
2025-01-26@07:17:09 GMT

جولة دبلوماسية ثانية للبرهان وشكوك حول غياب حميدتي

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

جولة دبلوماسية ثانية للبرهان وشكوك حول غياب حميدتي

يستعد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان لجولة دبلوماسية ثانية يزور خلالها جنوب السودان يوم الإثنين المقبل، بعد أيام من لقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مدينة العلمين الساحلية، وسط أنباء عن اغتيال خصمه، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وعلى وقع اشتباكات عنيفة في الخرطوم، وأم درمان.

وقالت مصادر سودانية اليوم الجمعة، إن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان سيتوجه يوم الإثنين المقبل، إلى جنوب السودان بعد زيارة أجراها إلى مصر.
وأفادت وسائل إعلام بأن البرهان سيلتقي في جوبا الرئيس سلفاكير ميارديت، وستتناول جلسة المباحثات مناقشة الأوضاع في السودان، وتأثيرها على دول الجوار والجهود المبذولة لإنهاء الحرب، وفقاً لما ذكره موقع "الراكوبة" الإخباري.  

#السيسي يلتقي #البرهان.. ويؤكد دعم مصر لاستقرار #السودان https://t.co/WKNRg4oQxQ

— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2023 تصعيد في الخرطوم 

والجولة الدبلوماسية المرتقبة للبرهان، تأتي في ظل اشتداد المواجهات بين الجيش والدعم السريع في مدن العاصمة الثلاث. وقالت مصادر مساء أمس الخمس، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، وشن الجيش ضربات جوية ومدفعية على تجمعات الدعم السريع في ضاحية سوبا شرق الخرطوم وعدد من أحياء شرق النيل. وقال شهود عيان، إن دوي الانفجارات هز أجزاء واسعة من أحياء شرق الخرطوم مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.

????
الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله متحدثا عن الموقف العملياتي لليوم الخميس 31 أغسطس 2023.#السودان pic.twitter.com/MvINxF2upN

— Sudan Plus سودان بلس (@SudanPlusNews) August 31, 2023 اشتباكات في أم درمان

وفي أم درمان، قالت شهود، إن الجيش شن قصفاً مدفعياً من منطقة وادي سيدنا العسكرية بشمال المدينة أمس الخميس باتجاه مواقع قوات الدعم السريع.
وأشاروا إلى أن الاشتباكات تجددت بين الطرفين في محيط سلاح المهندسين جنوب أم درمان، مضيفين أن الاشتباكات شملت منطقتي أمبدة المنصورة وحمد النيل الواقعتين غرب سلاح المهندسين. وأن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة دارت حول مقر سلاح الإشارة التابع للجيش بمدينة الخرطوم بحري.
في حين، قالت قوات الدعم السريع إنها نفذت عملية نوعية تم من خلالها تدمير معسكر القوات الخاصة بمنطقة المرخيات أم درمان ومقتل المئات.

نفذ أشاوس القوات الخاصة بالدعم السريع، عملية نوعية خاطفة تم من خلالها تدمير معسكر القوات الخاصة بمنطقة المرخيات أم درمان ومقت*ل المئات وهروب ما تبقى من الجنود والمرتزقة الأجانب الذين يستعين بهم قادة الانقلاب وفلول النظام البائد.

وتؤكد قوات الدعم السريع، مواصلة العمليات النوعية…

— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) August 31, 2023 تحذيرات أممية 

وفي ظل احتدام الصراع، وغياب المبادرات الدبلوماسية لإنهاء القتال المستمر منذ أبريل (نيسان) الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، “الجهات الدولية والإقليمية للمساهمة في وقف الأعمال العدائية في السودان، محذراً من اندلاع “حرب أهلية”.
وقال غوتيريش، "أحث الجهات الدولية والإقليمية على تنسيق جهودها لإجبار الأطراف السودانية على وقف الأعمال العدائية".
وأضاف، "التعبئة العرقية المتزايدة يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية في السودان سيكون تأثيرها مدمراَ على الشعب والمنطقة".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن "وحدة الدولة السودانية واستقرار المنطقة على المحك وحان الوقت لإلقاء السلاح".
وذكر غوتيريش، أن "قوات الدعم السريع أنشأت قواعد في المناطق السكنية في السودان".

"اغتيال حميدتي" 

وفيما يتعلق بالأنباء المتدولة عن اغتيال حميدتي، قال عضو المكتب الاستشاري لقائد الدعم السريع  إبراهيم مخير، مساء الخميس، إن هذه الأنباء غير صحيحة، وحميدتي مستمر في قيادة المعارك مع الجيش، وكذلك منشغل في قيادة جهود دبلوماسية مختلفة.

أوضح مخير، أن هناك مسائل تتعلق بسلامة حميدتي، وأن قائد قوات الدعم سيظهر في الوقت المناسب، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.

واتهم مخير، قائد الجيش بمحاولة عزل السودان "عبر عدم منح التأشيرات للمنظمات الدولية ومحاولات طرد ممثل الأمم المتحدة وأخيراً الدعوة إلى إقامة حكومة بدون توافق سوداني".
كما علق مخير على ما قاله قائد الجيش من أن الحرب الحالية قامت "لخدمة أشخاص محددين"، حيث نفى عضو المكتب الاستشاري أن تكون قوات الدعم السريع واجهة لأشخاص بعينهم.

أما عن مدى استعداد الدعم السريع لاستئناف المفاوضات في منبر جدة، قال مخير إنهم لم يفارقوا جدة أصلاً، وإن وفدهم ظل هناك طوال الوقت، بينما كان وفد القوات المسلحة "يروح جيئة وذهاباً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السودان الجيش السوداني أحداث السودان قوات الدعم السريع في السودان قوات الدعم السریع قائد الجیش فی السودان أم درمان

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش

أفادت تقارير اعلامية باندلاع اشتباكات عنيفة -فجر اليوم الخميس- بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بحري بالخرطوم.

وقال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن الاشتباكات تدور حول محيط مجمع عمارات الزرقاء ببحري وسط استخدام كثيف للأسلحة الثقيلة من الطرفين.

ويسعى الجيش لفك الحصار عن معسكر سلاح الإشارة جنوبي بحري والقيادة العامة وسط الخرطوم.

في غضون ذلك، قال الجيش السوداني إنه قصف بالمدفعية الثقيلة تجمعات لقوات الدعم السريع في الخرطوم بحري انطلاقا من مواقعه في أم درمان.

وقالت مصادر متطابقة إن الجيش السوداني سيطر على مواقع للدعم السريع قرب مصفاة الجَيلي النفطية شمالي مدينة الخرطوم بحري.

وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا سودانيين وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن شهود عيان أن سحب دخان أسود غطت -اليوم الخميس- أجزاء واسعة من سماء الخرطوم جراء اشتباكات ضارية في بلدة الجيلي.

والأربعاء، أطلق الجيش هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.

وتواصلت، الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في بلدة الجيلي شمالي الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة الجيلي للنفط، وسط تصاعد سحب دخان.

وكانت قوات الدعم السريع قالت -في بيان مقتضب مساء أمس الأربعاء- إنها صدت هجوما للجيش على مصفاة الجيلي.

وذكرت مصادر متطابقة -أمس الأربعاء- أن قوات الجيش تقدمت وسط الخرطوم بحري، وتمكنت من السيطرة على أماكن كانت تعرقل تقدمها في المدينة.

وأوضح مصدر عسكري أن هذا التقدم يعزز سيطرة الجيش على مناطق إستراتيجية في العاصمة، مما قد يسهم في تعزيز الأمن واستقرار المنطقة.

ومصفاة الجيلي أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد، وقد أنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري شمالي الخرطوم، وتسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/نسيان الماضي.

وكان الجيش السوداني بدأ -أمس الأربعاء- هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومنطقتي الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.

وفي تطورات ميدانية أخرى، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شمال وشرق مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وقالت مصادر للجزيرة إن طائرات حربية سودانية قصفت مواقع قوات الدعم السريع باتجاهات مختلفة من مدينة الفاشر.

ويسيطر الجيش والقوات المساندة له على مركز الفاشر بينما تحاصر قوات الدعم السريع المدينة منذ أشهر، ولكن محاولاتها لاقتحامها باءت بالفشل.

والاثنين الماضي، أمهلت الدعم السريع القوات المتحصنة في الفاشر بالخروج منها بحلول ظهر أمس الأربعاء.

وفي وسط السودان، معارك متقطعة تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحور ولاية الجزيرة وسط السودان، وقالت مصادر-أمس الأربعاء- إن 6 مدنيين قتلوا جراء هجمات الدعم السريع على قرى في محليتي الكاملين والحصاحيصا الواقعتين شمالي مدينة ود مدني.

ويقول ناشطون إن قوات الدعم السريع تهاجم البلدات الواقعة شمالي وشرقي ولاية الجزيرة المتاخمة للعاصمة الخرطوم بعد أن سيطر الجيش على ود مدني عاصمة الولاية الأسبوع الماضي.

ومنذ أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان صراعا عسكريا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم
  • قائد الجيش يتفقد مصفاة الجيلي في الخرطوم بحري
  • الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
  • شبكة أطباء السودان: الدعم السريع تختطف وتعذّب أخصائي أشعة يعمل بأحد مشافي الخرطوم 
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الجيلي
  • القوات المسلحة تتهم الدعم السريع بإحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في بحري بالخرطوم