موقع 24:
2025-03-16@01:11:34 GMT

جولة دبلوماسية ثانية للبرهان وشكوك حول غياب حميدتي

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

جولة دبلوماسية ثانية للبرهان وشكوك حول غياب حميدتي

يستعد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان لجولة دبلوماسية ثانية يزور خلالها جنوب السودان يوم الإثنين المقبل، بعد أيام من لقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مدينة العلمين الساحلية، وسط أنباء عن اغتيال خصمه، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وعلى وقع اشتباكات عنيفة في الخرطوم، وأم درمان.

وقالت مصادر سودانية اليوم الجمعة، إن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان سيتوجه يوم الإثنين المقبل، إلى جنوب السودان بعد زيارة أجراها إلى مصر.
وأفادت وسائل إعلام بأن البرهان سيلتقي في جوبا الرئيس سلفاكير ميارديت، وستتناول جلسة المباحثات مناقشة الأوضاع في السودان، وتأثيرها على دول الجوار والجهود المبذولة لإنهاء الحرب، وفقاً لما ذكره موقع "الراكوبة" الإخباري.  

#السيسي يلتقي #البرهان.. ويؤكد دعم مصر لاستقرار #السودان https://t.co/WKNRg4oQxQ

— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2023 تصعيد في الخرطوم 

والجولة الدبلوماسية المرتقبة للبرهان، تأتي في ظل اشتداد المواجهات بين الجيش والدعم السريع في مدن العاصمة الثلاث. وقالت مصادر مساء أمس الخمس، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، وشن الجيش ضربات جوية ومدفعية على تجمعات الدعم السريع في ضاحية سوبا شرق الخرطوم وعدد من أحياء شرق النيل. وقال شهود عيان، إن دوي الانفجارات هز أجزاء واسعة من أحياء شرق الخرطوم مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.

????
الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله متحدثا عن الموقف العملياتي لليوم الخميس 31 أغسطس 2023.#السودان pic.twitter.com/MvINxF2upN

— Sudan Plus سودان بلس (@SudanPlusNews) August 31, 2023 اشتباكات في أم درمان

وفي أم درمان، قالت شهود، إن الجيش شن قصفاً مدفعياً من منطقة وادي سيدنا العسكرية بشمال المدينة أمس الخميس باتجاه مواقع قوات الدعم السريع.
وأشاروا إلى أن الاشتباكات تجددت بين الطرفين في محيط سلاح المهندسين جنوب أم درمان، مضيفين أن الاشتباكات شملت منطقتي أمبدة المنصورة وحمد النيل الواقعتين غرب سلاح المهندسين. وأن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة دارت حول مقر سلاح الإشارة التابع للجيش بمدينة الخرطوم بحري.
في حين، قالت قوات الدعم السريع إنها نفذت عملية نوعية تم من خلالها تدمير معسكر القوات الخاصة بمنطقة المرخيات أم درمان ومقتل المئات.

نفذ أشاوس القوات الخاصة بالدعم السريع، عملية نوعية خاطفة تم من خلالها تدمير معسكر القوات الخاصة بمنطقة المرخيات أم درمان ومقت*ل المئات وهروب ما تبقى من الجنود والمرتزقة الأجانب الذين يستعين بهم قادة الانقلاب وفلول النظام البائد.

وتؤكد قوات الدعم السريع، مواصلة العمليات النوعية…

— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) August 31, 2023 تحذيرات أممية 

وفي ظل احتدام الصراع، وغياب المبادرات الدبلوماسية لإنهاء القتال المستمر منذ أبريل (نيسان) الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، “الجهات الدولية والإقليمية للمساهمة في وقف الأعمال العدائية في السودان، محذراً من اندلاع “حرب أهلية”.
وقال غوتيريش، "أحث الجهات الدولية والإقليمية على تنسيق جهودها لإجبار الأطراف السودانية على وقف الأعمال العدائية".
وأضاف، "التعبئة العرقية المتزايدة يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية في السودان سيكون تأثيرها مدمراَ على الشعب والمنطقة".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن "وحدة الدولة السودانية واستقرار المنطقة على المحك وحان الوقت لإلقاء السلاح".
وذكر غوتيريش، أن "قوات الدعم السريع أنشأت قواعد في المناطق السكنية في السودان".

"اغتيال حميدتي" 

وفيما يتعلق بالأنباء المتدولة عن اغتيال حميدتي، قال عضو المكتب الاستشاري لقائد الدعم السريع  إبراهيم مخير، مساء الخميس، إن هذه الأنباء غير صحيحة، وحميدتي مستمر في قيادة المعارك مع الجيش، وكذلك منشغل في قيادة جهود دبلوماسية مختلفة.

أوضح مخير، أن هناك مسائل تتعلق بسلامة حميدتي، وأن قائد قوات الدعم سيظهر في الوقت المناسب، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.

واتهم مخير، قائد الجيش بمحاولة عزل السودان "عبر عدم منح التأشيرات للمنظمات الدولية ومحاولات طرد ممثل الأمم المتحدة وأخيراً الدعوة إلى إقامة حكومة بدون توافق سوداني".
كما علق مخير على ما قاله قائد الجيش من أن الحرب الحالية قامت "لخدمة أشخاص محددين"، حيث نفى عضو المكتب الاستشاري أن تكون قوات الدعم السريع واجهة لأشخاص بعينهم.

أما عن مدى استعداد الدعم السريع لاستئناف المفاوضات في منبر جدة، قال مخير إنهم لم يفارقوا جدة أصلاً، وإن وفدهم ظل هناك طوال الوقت، بينما كان وفد القوات المسلحة "يروح جيئة وذهاباً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السودان الجيش السوداني أحداث السودان قوات الدعم السريع في السودان قوات الدعم السریع قائد الجیش فی السودان أم درمان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم في محور وسط الخرطوم

تتواصل المعارك بين الجيش السوداني  وقوات الدعم السريع في محاور عدة بالعاصمة الخرطوم بالإضافة إلى ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض، وسط استمرار تقدم الجيش في الفاشر وتوسيع سيطرته على مواقع استراتيجية هناك، فيما حذر الاتحاد الأفريقي من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية.

ففي محور وسط الخرطوم، يسعى الجيش إلى بسط سيطرته بالكامل على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي ومرافق حكومية سيادية.

وفي محور شرق النيل، أكمل الجيش سيطرته على جسري، المنشية وسُوبَا، الرابطين بين مدينة الخرطوم غربا ومنطقة شرق النيل شرقي الخرطوم.

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بسقوط قتيلين احدهما طفل في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

وفي ولاية النيل الأزرق أعلن الجيش سيطرته على عدد من المدن والبلدات بالولاية.

وفي الفاشر،  أفادت مصادر للجزيرة باندلاع اشتباكات بين الجيش والقوات المتحالفة معه من جهة، والدعم السريع من جهة أخرى، في مناطق عدة بالمدينة.
من جهته، قال الإعلام العسكري بالفاشر إن الجيش السوداني، مسنودا بالقوات المشتركة، بسط سيطرته على مواقع استراتيجية بالمدينة، وأفقد الدعم السريع قدرته على تنفيذ خططه الحربية.

إعلان

اتهامات

في غضون ذلك اتهم المتحدث باسم "حركة تحرير السودان" الصادق علي النور قوات الدعم السريع بارتكاب جريمة إبادة وتهجير قسري، وقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال وعجزة، فضلا عن عمليات نهب ممنهجة، وحرق قرى، في محلية "طويلة"، غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقد أدى ذلك، حسب المتحدث، إلى تعقيد الوضع الإنساني بمزيد من النزوح والتهجير القسري، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية.

  الاتحاد الأفريقي  أكد عدم اعترافه بما يسمى بالحكومة الموازية في السودان (الجزيرة) تحذير أفريقي

يأتي ذلك في وقت أعرب الاتحاد الأفريقي أمس الأربعاء عن "قلق عميق" جراء قيام قوات الدعم السريع وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من أن الخطوة تهدد بـ"تقسيم" البلاد حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.

وندد التكتل في بيان بـ "إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان"، وقال إنه لا يعترف بها، محذرا من أن هذه الخطوة تمثل "خطرا هائلا لتقسيم البلاد".

ودعا الاتحاد الأفريقي جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".

وجدد الاتحاد تمسكه بخريطة الطريق الأفريقية لحل الأزمة السودانية التي اعتمدها المجلس في مايو/أيار 2023.

والثلاثاء، صرّح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الحكومة الموازية تُهدد التطلعات الديموقراطية السودانية، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.

ووقّعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في نيروبي "ميثاقا تأسيسيا" عبّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.

كما تعهدوا "ببناء دولة مدنية ديموقراطية لامركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، دون أي تحيز ثقافي أو عرقي أو ديني أو إقليمي".

إعلان

وفي أوائل مارس/ آذار، وقّعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي "دستورا انتقاليا".

ويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، مخلّفا أزمة إنسانية هائلة، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص من مناطقهم، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • «حميدتي»: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري
  • حميدتي: الدعم السريع لن يخرج من الخرطوم أو القصر الجمهوري
  • الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم
  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • هدوء حذر في العاصمة السودانية بعد تضييق الخناق على الدعم السريع وسط الخرطوم
  • البرهان: نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع
  • المستشار السياسي السابق لـ”حميدتي” يكتب عن مستقبل الدعم السريع في السودان
  • الجزيرة نت تكشف آخر مناطق سيطرة الدعم السريع بالخرطوم
  • البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع  
  • الجيش السوداني يتقدم في محور وسط الخرطوم