موقع 24:
2024-09-18@12:48:13 GMT

البابا فرنسيس يزور منغوليا

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

البابا فرنسيس يزور منغوليا

وصل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى منغوليا اليوم الجمعة، لتحية الجالية الكاثوليكية الصغيرة هناك، بعدما أرسل في وقت سابق "بركات وحدة وسلام" من على متن طائرته إلى الصين التي تربطها علاقة معقدة بالفاتيكان.

وصل البابا (86 عاماً)، الذي تراجعت صحته في السنوات القليلة الماضية، إلى مطار أولان باتور على متن طائرة مستأجرة تابعة لشركة (آي.

تي.إيه) للطيران مع عدد كبير من المرافقين وبعض الصحفيين.
وبعدما غادر البابا فرنسيس الطائرة، تم دفع كرسيه المتحرك بين صفين من الحراس المنغوليين الذين كانوا يرتدون زياً مزخرفاً موحداً باللونين الأزرق والأحمر ويحملون البنادق.

Video highlights of Pope Francis arriving in Ulaanbaatar and receiving an official welcome to Mongolia. #PopeInMongoliahttps://t.co/bG5P5UsDSx pic.twitter.com/DUzS83f1oD

— Vatican News (@VaticanNews) September 1, 2023 وستقام أول فعالية للبابا في منغوليا، وهي دولة ذات أغلبية بوذية يعيش بها 1450 كاثوليكياً فقط، غداً السبت عندما يخاطب قادة الحكومة والسلك الدبلوماسي.
وتعد زيارة الأماكن التي يشكل فيها الكاثوليك أقلية جزءاً من سياسة فرنسيس الرامية إلى لفت الانتباه إلى الناس والمشاكل فيما سماها بهوامش المجتمع والعالم.
وكما جرت العادة، وجه فرانسيس التحية لكل دولة حلقت طائرته فوقها في طريقه إلى منغوليا بما في ذلك الصين.
وقال البابا في برقية موجهة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، "أرسل تحياتي وتمنياتي الطيبة لفخامتكم ولشعب الصين".
وأضاف، "أؤكد لكم صلواتي من أجل رفاهية الأمة، وأدعو لكم جميعاً ببركات الوحدة والسلام الإلهية".
والعلاقات بين قيادة الحزب الشيوعي الصيني والفاتيكان مشحونة بالتوتر منذ عقود.
ويقيم الكرسي الرسولي علاقات دبلوماسية كاملة مع تايوان، التي تعتبرها بكين إقليماً تابعاً لها، بينما ينقسم الكاثوليك في الصين منذ فترة طويلة بين كنيسة رسمية تدعمها الدولة وجماعة سرية موالية للبابا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني البابا فرنسيس منغوليا

إقرأ أيضاً:

زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني الخليجية تحقق نتائج مُثمرة

 

 

تشو شيوان **

اختتمت مساء يوم الجمعة الماضي زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ إلى السعودية والإمارات التي استغرقت أربعة أيام، ولا شك أنَّها حققت نتائج مُثمرة لتعميق الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين ودول الشرق الأوسط، إضافة إلى ضخ قوة إيجابية للحفاظ على السلام والتنمية والاستقرار في المنطقة خصوصًا لما تمر به من تحديات كبرى تتطلب حلولاً وشراكات كبرى.

خلال الزيارة إلى السعودية، أجرى رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ محادثات مع ولي العهد ورئيس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، وشارك في رئاسة الاجتماع الرابع للجنة المشتركة الصينية السعودية رفيعة المستوى، كما أجرى مناقشات مع ممثلي مجتمع الأعمال السعودي. وقال لي تشيانغ إن الصين تضع تطوير العلاقات مع المملكة العربية السعودية كأولوية في دبلوماسيتها الشاملة وخاصة في الشرق الأوسط، وإن الصين مستعدة للعمل مع السعودية لدعم بعضهما البعض بقوة، وتعزيز دور آلية اللجنة رفيعة المستوى، وتحقيق تنمية جديدة وأكبر للعلاقات الثنائية. ويتعين على الجانبين زيادة توسيع حجم التجارة الثنائية، وتشجيع شركاتهما على الاستثمار، والحفاظ بشكل مشترك على استقرار سلسلة الإنتاج والتوريد العالمية. ترغب الصين في تنظيم فعالية "العام الثقافي الصيني السعودي 2025" مع السعودية، وتعزيز التبادل والتعاون الشعبي والثقافي، ومواصلة تعزيز التفاهم والترابط بين الشعبين.

وتأمل الصين أن تواصل الشركات السعودية التعمق في السوق الصينية والاستثمار بقوة أكبر في الصين. وفي هذا الصدد، تعمل الحكومة الصينية على زيادة تسهيل الوصول إلى الأسواق، وتنفيذ الرفع الشامل للقيود المفروضة على الاستثمار الأجنبي في قطاع التصنيع، وتوفير ضمانات الخدمة للشركات الأجنبية، حتى تتمكن الشركات الأجنبية من ترسيخ جذورها في الصين والفوز في الصين. وأثناء زيارته هذه المرة، التقى لي تشيانغ أيضًا جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التَّعاون لدول الخليج العربية، وأعرب عن استعداد الصين لتعزيز تنسيق السياسات مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال آليات مثل الحوار الاستراتيجي بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، ودعم دول المنطقة لحل الخلافات والنزاعات عبر الحوار والتشاور وتحقيق صداقة حسن الجوار الدائمة.

وخلال زيارته إلى الإمارات، التقى رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وأجرى محادثات مع نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحضر منتدى الأعمال الصيني الإماراتي. وأشار لي تشيانغ إلى أنَّ الصين والإمارات شريكان حميمان على طريق التنمية المشتركة، وأن تعزيز التعاون العملي يصالح المصالح الأساسية للطرفين. ولطالما وضعت الصين الإمارات العربية المتحدة كأولوية في دبلوماسيتها في الشرق الأوسط، وهي على استعداد لمواصلة العمل مع الإمارات للمضي قدمًا جنبًا إلى جنب، ودعم بعضهما البعض، وبناء أساس سياسي متين للعلاقات الثنائية ومواصلة تكثيفها، والتعاون في مختلف المجالات لتستمر العلاقات بين البلدين في التجدد وتحقيق المزيد من الحيوية. ويتعين على الجانبين زيادة استغلال إمكانات التعاون وتوسيع نطاق التجارة الثنائية وإيجاد المزيد من نقاط النمو الاقتصادي الجديدة وتعزيز التنمية المستدامة لكل منهما.

وعلى هذا الأساس، ترغب الصين في تعميق الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، وذلك من خلال اغتنام الفرص الجديدة للبناء المشترك عالي الجودة لمبادرة "الحزام والطريق"، واغتنام الفرص الجديدة للتكامل الوثيق بين استراتيجيات التنمية الصينية والإماراتية، واغتنام الفرص الجديدة للابتكار في الصناعة العلمية والتكنولوجية، لجذب مزيد من الاستثمارات لكلا البلدين.

لقد شهدت العلاقات بين الصين والدول العربية تطورًا مُستمرًا بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية؛ حيث أقيمت الدورة الأولى من القمة الصينية العربية في ديسمبر عام 2022، ومن المتوقع أن تعقد الدورة الثانية من القمة الصينية العربية عام 2026، وقد أصبحت الصين تهتم بتعميق العلاقات مع الدول العربية على المستويات كافة، وخاصة لدول الخليج العربية، ومن المؤكد أن الصين ودول الخليج العربية ستودي دورًا أكبر على الساحة الدولية وتساهم في تحسين الحوكمة العالمية في المستقبل.

** صحفي في مجموعة الصين للإعلام، متخصص بالشؤون الصينية وبقضايا الشرق الأوسط والعلاقات الصينية- العربية

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يلتقي أعضاء لجنة شراء وتسلم عقود الملكية الخاصة بكنيسة يسوع الملك بنيوچيرسي
  • نشاط مكثف لمطران الأقباط الكاثوليك في كندا
  • زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني الخليجية تحقق نتائج مُثمرة
  • البابا تواضروس يشهد لقاء ممثلي الكنائس الأرثوذكسية حول العالم (صور)
  • هل يكون فرانسيس البابا الأخير؟.. خبير بشؤون الفاتيكان يجيب
  • مجلس شؤون خدمة المجتمع بجامعة الفيوم: منح مقدمة من سفارة الصين لحضور دورات تدريبية للعلاج الصيني التقليدي
  • لوبوان: هل يكون فرانسيس البابا الأخير؟
  • البابا يجدد دعوته لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار
  • قصته وحقيقته.. الذهب الصيني ملاذ المصريين في الزمن الصعب
  • القراءة مع صديقٍ من الدرجة الثانية.. البابا فرنسيس متحدثاً عن الأدب