وصل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى منغوليا اليوم الجمعة، لتحية الجالية الكاثوليكية الصغيرة هناك، بعدما أرسل في وقت سابق "بركات وحدة وسلام" من على متن طائرته إلى الصين التي تربطها علاقة معقدة بالفاتيكان.
وصل البابا (86 عاماً)، الذي تراجعت صحته في السنوات القليلة الماضية، إلى مطار أولان باتور على متن طائرة مستأجرة تابعة لشركة (آي.تي.إيه) للطيران مع عدد كبير من المرافقين وبعض الصحفيين.
وبعدما غادر البابا فرنسيس الطائرة، تم دفع كرسيه المتحرك بين صفين من الحراس المنغوليين الذين كانوا يرتدون زياً مزخرفاً موحداً باللونين الأزرق والأحمر ويحملون البنادق.
Video highlights of Pope Francis arriving in Ulaanbaatar and receiving an official welcome to Mongolia. #PopeInMongoliahttps://t.co/bG5P5UsDSx pic.twitter.com/DUzS83f1oD
— Vatican News (@VaticanNews) September 1, 2023 وستقام أول فعالية للبابا في منغوليا، وهي دولة ذات أغلبية بوذية يعيش بها 1450 كاثوليكياً فقط، غداً السبت عندما يخاطب قادة الحكومة والسلك الدبلوماسي.وتعد زيارة الأماكن التي يشكل فيها الكاثوليك أقلية جزءاً من سياسة فرنسيس الرامية إلى لفت الانتباه إلى الناس والمشاكل فيما سماها بهوامش المجتمع والعالم.
وكما جرت العادة، وجه فرانسيس التحية لكل دولة حلقت طائرته فوقها في طريقه إلى منغوليا بما في ذلك الصين.
وقال البابا في برقية موجهة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، "أرسل تحياتي وتمنياتي الطيبة لفخامتكم ولشعب الصين".
وأضاف، "أؤكد لكم صلواتي من أجل رفاهية الأمة، وأدعو لكم جميعاً ببركات الوحدة والسلام الإلهية".
والعلاقات بين قيادة الحزب الشيوعي الصيني والفاتيكان مشحونة بالتوتر منذ عقود.
ويقيم الكرسي الرسولي علاقات دبلوماسية كاملة مع تايوان، التي تعتبرها بكين إقليماً تابعاً لها، بينما ينقسم الكاثوليك في الصين منذ فترة طويلة بين كنيسة رسمية تدعمها الدولة وجماعة سرية موالية للبابا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني البابا فرنسيس منغوليا
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الرئيس الصيني يزور البرازيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدأ الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الأحد، زيارته إلى البرازيل بهدف تعزيز الثقة والتنسيق السياسي المتبادل، وسيشارك أيضا في قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو.
وستكون زيارة شي جين بينج الحالية إلى البرازيل هي الثانية خلال السنوات الخمس الماضية، وسيجري محادثات مع الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما سيشارك في مراسم التوقيع على وثائق التعاون.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج: "تعتقد الصين أن زيارة الرئيس شي جين بينغ ستزيد من تعزيز الثقة السياسية المتبادلة بين الجانبين، وتقوي الطبيعة الاستراتيجية والمبتكرة والرائدة للعلاقات الثنائية، وتطور المواءمة بين استراتيجيات التنمية في البلدين، وتعمق التواصل الاستراتيجي والعلاقات الثنائية".
وأضافت: "التنسيق بين الجانبين بشأن القضايا العالمية الساخنة، والعمل يدا بيد، سيسمح بدخول الخمسين عاما الذهبية القادمة من العلاقات بين الصين والبرازيل".
وأشارت أيضا إلى أنه على مدى نصف القرن الماضي منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والبرازيل، حافظ البلدان دائما على تنمية صحية ومستقرة وتعاون عملي مثمر في مختلف المجالات في مواجهة التغيرات الدولية، وأصبحت العلاقات نموذجا للوحدة والتعاون والتنمية للدول النامية الكبرى، واستمر التأثير المشترك والاستراتيجي والعالمي للعلاقات الثنائية في النمو.
كما أشارت وزارة الخارجية الصينية إلى أن "الصداقة بين الصين والبرازيل لها تاريخ طويل، فهي تتدفق مثل نهر اليانغتسي والأمازون، ويربط جسر الصداقة بين الأرضين الساخنتين على مدى آلاف الأميال".
ومن المقرر أن تنعقد قمة مجموعة العشرين، المخصصة "لبناء عالم عادل وكوكب مستدام"، في الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر الجاري في ريو دي جانيرو. وسيلقي شي جين بينغ خطابا في القمة ويجري تبادلا متعمقا لوجهات النظر مع قادة جميع البلدان حول موضوع "بناء عالم عادل وكوكب مستدام".
وقالت وزارة الخارجية الصينية، في وقت سابق، إن مشاركة شي جين بينغ في قمة مجموعة العشرين تؤكد دعم بكين القوي للتعددية وتعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الصين للتعاون داخل مجموعة العشرين.
وأشارت ماو نينغ إلى أنه "في الوقت الحالي، يشهد الاقتصاد العالمي معدلات نمو غير كافية، وتواجه التنمية العالمية مشاكل، وتتزايد عوامل عدم الاستقرار وعدم اليقين في الوضع الدولي".
وأضافت أنه من المتوقع على نطاق واسع أن تلعب مجموعة العشرين دورها كمنتدى رئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، وتوفر قوة دافعة لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي وتحدد الطريق لتحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية.
ولم يعلن الجانب الصيني بعد عن قادة العالم الذين يعتزم شي جين بينغ الاجتماع بهم على هامش قمة مجموعة العشرين، لكن وسائل الإعلام ذكرت محادثات محتملة مع المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.