تشرف إدارة المرور على تنفيذ أعمال مشروع الصرف الصحى بالجبل الأصفر والتي تستغرق 3 أشهر مع إجراء تحويلات مرورية أمام حركة السيارات لمنع ظهور أى كثافات مرورية بالطرق المؤدية لمنطقة الأعمال

وكشف مصدر أمنى عن تفاصيل الأعمال التي تستلزم الغلق الكلى لشارع طابا وجزء من طريق الخدمة بمحور الفريق إبراهيم العرابى لمدة ثلاثة أشهر مع إجراء إجراء تحويلات مرورية على النحو التالى:

-الغلق الكلى لشارع طابا بداية من طريق بلبيس الصحراوى وحتى محور الفريق إبراهيم العرابى بالإتجاهين مع تحويل حركة المرور القادم من طريق بلبيس الصحراوى تجاه محور الفريق العرابى "المرحلة الثانية" إستكمالاً بطريق بلبيس الصحراوى فيميناً شارع سعد بن أبى وقاص وإستكمال بشارع محمد نجيب فيميناً شارع 6 أكتوبر فيساراً شارع إسكندرية وإستكمالاً بإمتداد شارع إسكندرية "شارع المدرسة" وصلاً لمحور الفريق إبراهيم العرابى.

-الغلق الكلى لطريق الخدمة بمحور الفريق إبراهيم العرابى بالوصلة من شارع طابا لشارع المدرسة إمتداد شارع إسكندرية مع تحويل حركة المرور القادم من طريق الخدمة بمحور إبراهيم_العرابى يسلك يميناً شارع العروبان فيميناً شارع 6 أكتوبر فالدوران والعودة تجاه شارع طابا فيساراً شارع إسكندرية تجاه الفريق إبراهيم العرابى.

وأكد المصدر أن الإدارة العامة لمرور القاهرة عينت الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة لضمان أمن وسلامة المواطنين.

 

 


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: إدارة المرور تحويلات مرورية اخبار عاجلة الخدمات المرورية اعمال تطوير صرف صحى من طریق

إقرأ أيضاً:

ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟

في 16 مارس 1989، سجل التاريخ انتصارًا دبلوماسيًا وقانونيًا برفع علم مصر و استعادة مدينة طابا من الاحتلال الإسرائيلي، ليكتمل بذلك الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979.

 لم تكن هذه العودة مجرد استرجاع للأرض، بل كانت تأكيدًا لسيادة مصر على كامل ترابها، بعد معركة قانونية استمرت لسنوات طويلة.

البداية: اتفاقية السلام واستمرار الصراع

بعد توقيع اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979، انسحبت إسرائيل من معظم أراضي سيناء بحلول عام 1982، ولكنها أبقت على منطقة طابا، مدعية وجود خلاف حول موقع الحدود الدولية، رفضت مصر هذا الادعاء، وأصرت على أن طابا جزء لا يتجزأ من أراضيها، مستندة إلى وثائق ومعاهدات دولية تثبت ذلك.

المعركة القانونية والتحكيم الدولي

سلكت مصر المسار القانوني لاستعادة طابا، ووافقت الدولتان على اللجوء إلى التحكيم الدولي وفقًا لبروتوكول خاص تم توقيعه عام 1986.

 قدم الجانبان وثائق تاريخية وخرائط تدعم موقفيهما، لكن الوثائق المصرية، التي تضمنت خرائط تعود لعهد الاحتلال البريطاني، أثبتت أن طابا تقع داخل الحدود المصرية.

في 29 سبتمبر 1988، حكمت هيئة التحكيم الدولية لصالح مصر، وأكدت أن طابا جزء من الأراضي المصرية، ورغم محاولات المماطلة من الجانب الإسرائيلي، تم تنفيذ الحكم في مارس 1989، ورفع العلم المصري على أرض طابا في مشهد تاريخي جسد انتصار الإرادة المصرية.

الدروس المستفادة وأهمية طابا اليوم

تعد استعادة طابا نموذجًا بارزًا لحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية والدبلوماسية، وأكدت أهمية الوثائق التاريخية في ترسيم الحدود. 

مقالات مشابهة

  • المعارضة في نيوزلندا تقود مشروع قانون لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
  • ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟
  • محافظ الإسكندرية يتفقد مشروع إنشاء محور تقاطع طريق حسن علام ببرج العرب
  • 4 وفيات و25 مصابًا.. ارتفاع حصيلة ضحايا حادث طريق شبين الكوم – السادات.. صور
  • تفاصيل مشروع ترامب لتمويل الحكومة لمدة 6 أشهر لتجنب الإغلاق الجزئى
  • في شارع لبنانيّ.. إشكال يبدأ بـمزاح وينتهي بإطلاق نار وجرحى!
  • يصبح مستقيلا.. ماذا يحدث حال غياب العامل أكثر من 20 يوما بدون مبرر
  • تفقد تنفيذ مشروع شق ورصف طريق المرهنة في خب والشعف
  • مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد
  • النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على محاور القاهرة والجيزة