الجديد برس:

قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، الخميس، إن حكومة صنعاء امتنعت عن تقديم الموازنة العامة للدولة أمام مجلس النواب، بعد تسرب موازنة عام 2019 إلى لجنة العقوبات في مجلس الأمن خلال أسبوع.

وذلك في إشارة واضحة إلى تسريب أحد أو بعض أعضاء مجلس النواب في صنعاء لموازنة الحكومة بما فيها من تفاصيل الموازنة العسكرية وهو ما يعني كشف المعلومات العسكرية لعام كامل لدول التحالف واللجنة الرباعية وأمريكا بالدرجة الأولى التي تتحكم بمجلس الأمن وبلجنة العقوبات.

وأضاف المشاط خلال ترأسه لقاءٍ موسع في محافظة صعدة: “كنا نتحاشى أن نتطرق للكثير من القضايا والدعايات، وما يتناوله الإعلام حفاظا على الجبهة الداخلية، وقلت بالأمس نحن نتحمل الطعن في الظهر لأننا نعرف أننا أمام عدو، لذلك نتحمل كل الدعايات والأضاليل التي تتلقاها آذان الحمقى وبعض العملاء حفاظاً على الجبهة الداخلية، وليس لأن ما يقال صحيح بل كذب وتزوير، وأمام كل كذبة لدينا ألف حقيقة، لدحض الكذب والافتراء وإظهار الحقيقة”.

وتابع بالقول “ربما أنكم سمعتم في الفترة الأخيرة بموضوع كشف الموازنة أمام مجلس النواب، والذي أثير في الإعلام، فنحن امتنعنا في السلطة التنفيذية عن تقديم الموازنة، وكشفها أمام مجلس النواب بعد أن قدمنا موازنة 2019م، وتسربت إلى لجنة العقوبات بمجلس الأمن في مدة أسبوع من تسليمها لمجلس النواب، الذي نطالبه بالتحقيق، وكشف كيفية وصولها إلى لجنة العقوبات، وكان هذا هو المانع من تسليم موازنة العام 2020م”.

وأشار المشاط إلى أنه وجه وزير المالية بالامتناع عن تقديمها حتى يتم معرفة من هو العميل الذي سرب المعلومات إلى لجنة العقوبات في مجلس الأمن.. وقال “لم نكن نريد قول هذا الكلام في العلن، لكننا نضطر لذلك حتى لا يصدق عامة الناس هذه الأكاذيب”.

وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط، إن التحالف يتجه في هذه الأيام إلى زعزعة الجبهة الداخلية، مشيراً إلى أنه يستهدف الحاضنة الوطنية.

كما شدد على أن “التحالف يتجه إلى زعزعة الجبهة الداخلية من خلال إثارة المشاكل”، ليصعد في الجبهات العسكرية فيما “نكون مشغولين بوضعنا الداخلي”،مؤكداً أن “اليمن يتعرض لحرب قذرة على كل المستويات، ويواجه تسع عشرة دولة، وأبغض عدوان في تاريخ اليمن وتاريخ الحروب”.

وقال المشاط، إن أمريكا تمارس ضغوطاً على السعودية للهروب من الاستحقاق الإنساني في الملف اليمني، مؤكداً بأن الصواريخ والطائرات المسيّرة كفيلة بحل تلك القضايا الأساسية التي يماطل التحالف في تنفيذها، وعلى رأسها قضية المرتبات.

واعتبر المشاط في كلمته خلال اللقاء الموسع في محافظة صعدة، أن السعودية “جلبت العدوان القذر على اليمن، ولذلك، عليها معالجة تداعياته”.

وهدد المشاط بالقول أنه يجب على “التحالف أن يعرف بأن القضايا الأساسية يجب أن تحل، وإلا فإن الحل سيكون بأفواه الصواريخ والطائرات المسيرة”، لافتاً إلى تهديد قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، بعدم استمرار التهدئة في حال لم يكن هناك حلحلة في القضايا الإنسانية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أمام مجلس النواب الجبهة الداخلیة مجلس الأمن فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

مبابي يضع سان جيرمان تحت «مقصلة العقوبات» في «استعراض القوة»!

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة سانت إتيان.. «نهاية الكابوس»! ريال بيتيس.. «أول فرحة»


تتوالى الأنباء السيئة على باريس سان جيرمان، بالتزامن مع عودة النشاط، بعد راحة مباريات «الأجندة الدولية»، إذ إنه مهدد بتكبد عقوبة الحرمان من التعاقدات الجديدة، إذا لم يلتزم بسداد 55 مليون يورو، لنجمه السابق كيليان مبابي الذي انتقل إلى ريال مدريد.
وكشفت صحيفة «ليكيب» النقاب عن أن رابطة دوري المحترفين الفرنسية من حقها توقيع عقوبات على نادي العاصمة الفرنسية، من دون انتظار نظر القضية أمام جهات أخرى مثل الاتحاد الدولي «الفيفا» والاتحاد الأوروبي «اليويفا»، أو حتى أمام القضاء الفرنسي.
ومن قبيل التحدي لقرار الرابطة، أعلنت إدارة سان جيرمان عدم تنفيذ طلب الرابطة، وقالت في رسالة من 4 كلمات: «لن ندفع شيئاً لمبابي، ليؤكد «الباريسي» تمسكه بموقفه، وعدم التراجع عن موقفه المبدئي.
والحقيقة أن المادة 409 من لائحة الرابطة تنص - والكلام لصحيفة ليكيب- على أحقيتها في فرض عقوبات على أي نادٍ يمتنع من الدفع، منها حرمانه من إبرام تعاقدات جديدة، إلى حين تسوية القضية، بل إن الرابطة من حقها أيضاً أن تفرض عقوبات تأديبية أخرى.
وقالت الصحيفة: من حق مبابي وممثليه إحالة القضية مجدداً إلى اللجنة القانونية بالرابطة، خلال الأسبوع، ما يهدد سان جيرمان بالحرمان من عقد صفقات جديدة، بل إن ممثلي مبابي يمكنهم - إذ لم يتحقق لهم ما يريدون - التماس اللجوء إلى محكمة العمل لتسوية الأمر، وفقاً لبنود قانون العمل الفرنسي.
وهكذا أصبح بمقدور مبابي وممثليه ممارسة ضغط إضافي على سان جيرمان، ما قد يدفعه إلى الموافقة على تسوية القضية بطريقة ودية، إلا إذ تشبث «الباريسي» بوجهة نظره التي تشير إلى أن اللاعب وافق في أغسطس 2023، على التنازل عن مستحقاته، من خلال «اتفاق شفوي» أمام عدد كبير من الشهود، من بينهم الإسباني لويس إنريكي المدير الفني، ولويس كامبوس المستشار الرياضي للنادي، وآخرون.

مقالات مشابهة

  • إيهاب الطماوي: تشكيل لجنة فرعية موسعة لتعديل 85% من قانون الإجراءات الجنائية
  • تعرف على اختصاصات لجنة الشؤون الصحية خلال دور الانعقاد الخامس بمجلس النواب
  • لجنة العقوبات تناقش الخميس التقرير النهائي لفريق الخبراء بشأن اليمن
  • لجنة العقوبات على اليمن تعقد اجتماعًا حاسمًا
  • استعدادات اللجان البرلمانية لدور الانعقاد الخامس في مجلس النواب
  • التحالف الوطني: تقديم الدعم اللازم والسريع للمتضررين من حادث قطاري الزقازيق - صور
  • سكتة قلبية.. نائب بالشرقية يكشف مفاجأة بشأن سبب حادث قطاري الزقازيق
  • الهجري يكشف عن عراقيل حالت دون انعقاد مجلس النواب خلال السنوات الماضية
  • برلماني عراقي يكشف للجزيرة نت تفاصيل سرقة القرن وشبكة جوحي
  • مبابي يضع سان جيرمان تحت «مقصلة العقوبات» في «استعراض القوة»!