قررت الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، توسيع نطاق عقوباتها ضد كوريا الشمالية، بإضافة ثلاث منظمات وأربعة أفراد متورطين في التطوير النووي والصاروخي لكوريا الشمالية.

 

ووفقا لوكالة "كيودو للأنباء"، قالت وزارة الخارجية اليابانية، إن أهداف العقوبات الجديدة تشمل مجموعة "أندارييل"، وهي مجموعة مقرها في كوريا الشمالية تشارك في أنشطة ذات صلة بالإنترنت، بالإضافة إلى مواطنين كوريين شماليين وصينيين.


 

وجاء القرار ردا على محاولة كوريا الشمالية إطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري في 24 أغسطس وإطلاق صاروخين باليستيين قصير المدى يوم الأربعاء.

 

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء، هيروكازو ماتسونو، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن التصرفات الكورية الشمالية الأخيرة "غير مقبولة لأنها تهدد السلام والأمن في المجتمع الدولي".

 

كما انتقد كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية كوريا الشمالية لعدم اتخاذ خطوات ملموسة لحل قضية المختطفين اليابانيين في البلاد.

 

وكانت  وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قد اعلنت، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن كوريا الجنوبية فرضت عقوبات أحادية على شركة كورية شمالية و5 أفراد متورطين في التمويل غير المشروع لبرامج أسلحة الدمار الشامل.

 

وكما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الخميس، على موقعها الإلكترونى أن الولايات المتحدة فرضت، عقوبات جديدة تتعلق بكوريا الشمالية استهدفت فردين وكيانًا واحدًا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن تفرض عقوبات على منظمة استيطان إسرائيلية في الضفة الغربية

(CNN)-- فرضت إدارة بايدن عقوبات على أكبر منظمة لتطوير المستوطنات الإسرائيلية كجزء من الإجراءات الأمريكية الأخيرة التي تستهدف أولئك الذين يثيرون عدم الاستقرار في الضفة الغربية.

وقد أصدرت الإدارة عددًا من جولات العقوبات بعد أن أصدر الرئيس، جو بايدن، أمرًا تنفيذيًا في فبراير/ شباط يسمح بفرض عقوبات على أولئك الذين يقوضون "السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية"، ويأتي الإجراء الأخير وسط ضغط من الديمقراطيين على بايدن للتحرك في الأشهر الأخيرة من ولايته لفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتشدد هما بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير لدورهما في التحريض على عنف المستوطنين في الضفة الغربية وإسرائيل، مع تزايد الإحباط داخل حزب بايدن بشأن عدم رغبة إدارته على ما يبدو في معاقبة الحكومة الإسرائيلية.

ومن غير المرجح أن يتخذ الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أي إجراءات عقابية ضد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، بل من المرجح أن تحتضنها سياساته، إذ أنه اختاره حاكم أركنساس السابق، مايك هاكابي، لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، وهو مؤيد بشدة لإسرائيل.

وضربت العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، "أمانا"، وهي "أكبر منظمة متورطة في الاستيطان وتطوير البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية" والتي "أنشأت العشرات من البؤر الاستيطانية غير القانونية وشاركت بشكل مباشر في مصادرة الأراضي الخاصة المملوكة للفلسطينيين"، بحسب ما ورد ببيان وزارة الخارجية الأمريكية.

وقالت وزارة الخزانة في بيان صحفي إن المنظمة "تحتفظ بعلاقات مع أشخاص مختلفين سبق أن فرضت عليهم الحكومة الأمريكية وشركاؤها عقوبات لارتكابهم أعمال عنف في الضفة الغربية"، كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على شركة "بنياني بار أمانا" المحدودة التابعة لمنظمة أمانا، وهي "شركة بناء وتطوير تقوم ببناء وبيع المنازل في المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية".

وفي إجراء متزامن، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على ثلاث شركات وثلاثة أشخاص "لدورهم في أعمال العنف التي تستهدف المدنيين أو في تدمير الممتلكات أو الاستيلاء عليها".

مقالات مشابهة

  • "البنتاجون": القوات الكورية الشمالية تحتشد في روسيا لدخول حرب بأوكرانيا قريبًا
  • كوريا الشمالية تحذر من حرب نووية
  • زعيم كوريا الشمالية يحذر من "حرب نووية"
  • كوريا الشمالية تتهم واشنطن بتصعيد التوتر
  • زعيم كوريا الشمالية يتهم الولايات المتحدة بتأجيج التوتر.. ويحذر من حرب نووية
  • في اليوم العالمي للطفل… وزارة الصحة  تشدد على أهمية إجراء المسح السمعي لحديثي الولادة
  • كوريا الشمالية وروسيا تتفقان على توسيع التعاون الاقتصادي بينهما
  • رجل كوريا الشمالية الغامض.. كيف يؤثر في معارك أوكرانيا؟
  • إدارة بايدن تفرض عقوبات على منظمة استيطان إسرائيلية في الضفة الغربية
  • بدء إجراء القرعة العلانية للحج بمحافظات القاهرة والشرقية ومطروح اليوم