يتوفر المغرب على 630 مدرسة رائدة 27 منها تقع بجهة الرباط (وزير التربية الوطنية)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أفاد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية بأن المغرب يتوفر على 630 مدرسة تصنف مدارس رائدة، 27 منها تقع في جهة الرباط سلا القنيطرة، وهي مجهزة بالموارد البيداغوجية اللازمة من أجل دعم التلاميذ الذين يواجهون التعثرات.
وأشار خلال زيارته لمؤسستين تعليميتين بالقنيطرة، إلى أنه تم، في هذا الإطار، خلال الأشهر الأخيرة، التركيز على توفير كتب ووسائل ديداكتيكية، فضلا عن تكوين الأساتذة.
وتأتي هذه الزيارة التي قام بها الوزير أمس الخميس للاطلاع على الترتيبات والإجراءات العملية لانطلاق الدخول المدرسي المقبل بالثانوية التأهيلية نجيب محفوظ بجماعة مهدية ومدرسة جمال الدين الأفغاني الابتدائية بالقنيطرة.
كما شكلت هذه الزيارة فرصة سانحة للوقوف عن قرب على الظروف المادية والتربوية اللازمة لتنزيل مشروع “مؤسسات الريادة” وهو ورش وطني يتم تنزيله بمجموعة من المؤسسات التعليمية الابتدائية بالمملكة.
وعاين الوزير التجهيزات الخاصة بهذا المشروع بالمؤسسة، واستمع لشرح مفصل عن التنزيل العملي لهذه التجربة الرائدة، كما حضر لجانب من درس مرجعي لأستاذة استفادت من التكوينات الخاصة بالمشروع، في إطار المصاحبة الميدانية للأستاذات والأساتذة داخل الفصول الدراسية بحضور مفتشين مؤطرين.
كلمات دلالية الدخول المدرسي الجديد القنيطرة بنموسىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدخول المدرسي الجديد القنيطرة بنموسى
إقرأ أيضاً:
وزير التخطيط: إطلاق استراتيجية التمويل الوطنية بالتعاون مع الأمم المتحدة
قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن مبادرة «باكو» لتمويل المناخ والاستثمار والتجارة BICFIT، التي أطلقتها أذربيجان خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP29، توسع آفاق التمويل المناخي من خلال تركيزها على العديد من الآليات الأخرى، مثل الاستثمارات الأجنبية المباشرة والابتكار والمناطق الحرة الخضراء والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها، لافتة إلى إطلاق استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة (INFF) مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتعزيز حشد وتوجيه التمويل العام والخاص والدولي والمحلي، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤكدة أن المؤسسات الدولية مُطالبة بالتوسع في الأدوات المبتكرة لتمويل المناخ.
مبادرة باكو لتمويل المناخجاء ذلك خلال مشاركتها في الاجتماع رفيع المستوى حول مبادرة باكو لتمويل المناخ، بدعوة من وزارة الاقتصاد بأذربيجان، وشارك في الاجتماع ميكايل جباروف، وزير الاقتصاد بجمهورية أذربيجان، وريبيكا جرينسبان الأمين العام لمؤتمر لأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وأكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ونجوزي أوكونجو إيويالا المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، وباميلا كوك هاملتون المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية (ITC)، ومختار ديوب المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وثاني بن أحمد الزيودي، وزيرة الدولة للتجارة الخارجية بالإمارات.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن المبادرة توفر منصة مبتكرة للحوار والشراكات متعددة الأطراف والتخصصات لتعزيز التعاون الدولي، والفوائد الاجتماعية والاقتصادية لسياسات تمويل المناخ والاستثمار والتجارة، وذلك لدفع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان التحولات العادلة الخضراء.
تعزيز التعاون الدوليوأشارت إلى أن المبادرة تستند إلى رؤية تدعو لتعزيز التعاون الدولي، بشأن ترابط التمويل المناخي والاستثمار والتجارة بين الحكومات ومع جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المناخية، بما في ذلك من خلال إعداد وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً (NDCs)، بطرق تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتابعت أن من ضمن مرتكزات مبادرة باكو؛ الحوار من خلال تطوير إطار عمل للتعاون المؤسسي والشراكات لدعم الطموحات طويلة الأجل كجزء من الجهود العالمية لتعزيز التحول المناخي، موضحة أن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، مبادرة الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، تضمن بالفعل العديد من التوصيات والمبادئ التي تضمنتها مبادرة "باكو"، حيث يهدف الدليل إلى تحويل التمويل المناخي من الوعود إلى حلول قابلة للتنفيذ، خاصة للدول النامية التي تتأثر بشكل غير متناسب بتغير المناخ، موضحة أن التنسيق التكامل ما بين المبادرات يُعظم الأثر ويحقق متطلبات الدول الناشئة.