مكتبة مصر العامة تختتم برنامج تحدي الـ90 يوما في المنصورة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أقامت مكتبة مصر العامة بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، احتفالية بعنوان «ختام برنامج تحدي الـ90 يوما» والتي كانت تهدف إلى تعلم الأشغال اليدوية والبرمجيات والرقميات والتسويق والمشروعات المختلفة، وتعليم المواطنين ورواد المكتبة وتثقيفهم خلال فترة الصيف.
وقالت إيمان أبو الغيط، مدير مكتبة مصر العامة بالمنصورة في تصريح لـ«الوطن»، إن «تحدي الـ90 يوما هو برنامج جديد تتبناه المكتبة لأول مرة برعاية محافظة الدقهلية، الهدف تقديم كل الخدمات التي يحتاجها المواطن، ويكون لديه القدرة على المنافسة في سوق العمل.
وشددت على أن هناك بعض الدورات باهظة الثمن في الخارج، وفكرنا في أن هذا البرنامج يقدم نفس الخدمات التي توجد بالخارج بوجود عدد كبير من المدربين الأكفاء المتطوعين كل واحد منهم مسؤول عن برنامج معين، وبالفعل تم تدريب المتدربين على «ريادة الأعمال والتسويق الإلكتروني والمبيعات وتنمية الذات وحل المشكلات وحماية أمن المعلومات، والتصوير الفوتوغرافي والأشغال اليدوية وغيرها من البرامج المختلفة التي تؤهل المتدرب لسوق العمل تستهدف كل الفئات العمرية».
وتابعت مديرة المكتبة: كلفتنا وزارة الثقافة بعمل أندية أو أنشطة صيفية وظللنا نفكر في فكرة تكون غير تقليدية وأقل مدة للتأثير في الأفراد وكانت 90 يوم واستشرنا خبراء التنمية البشرية والذاتية قبل التنفيذ أكدوا لنا بأن هذه المدة هي الحد الأدنى للتعود على سلوك معين، حيث يساعده على التأهيل بعد ذلك، بمعنى الذي يستطيع أن يصبر على هذه المدة الطويلة كلها فإنه باستطاعته أن يكمل بعد ذلك.
بداية مبشرة لمستقبل مصر لإظهار أجيال جديدة واعيةوكشف النائب طارق عبد الهادي، عضو مجلس أمناء مكتبة مصر، وعضو مجلس الشيوخ، أن المكتبة أقامت برنامج تحدي 90 يوما الذي به مجموعة من الأنشطة المختلفة والثقافية والعلمية والإنسانية وغيرها وتضم مجموعة من القدرات الذهنية للأطفال، مثل تعلم الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتعلم الأطفال من سن 7 سنوات الذين تم تدريبهم من ضمن البرنامج، وتلقيهم دورة روبوت داخل المكتبة، وكانت نتائج مبهرة أن هناك استفادة كبيرة من الأنشطة والبرامج التي تمت وحتى سن 10 سنوات هذه بداية مبشرة لمستقبل مصر لإظهار أجيال جديدة واعية ومثقفة واستغلالها في النهوض بالدولة وتطويرها وهو خير كبير لمصر.
وأكد عبد الحميد شومان، عضو مجلس أمناء مكتبة مصر، المكتبة تقوم بدور رائع في تعليم الشباب الصغير والأنشطة المختلفة التي تقوم بها، وأبرزها برنامج تحدي 90 يوم والنتائج المبهرة وتطبيق المتدربين ماتعلموه بأيديهم وعمل ابتكارات مختلفة من الأنشطة التي تعلموها من قبل مدربين أكفاء التدريب هو أساس أي نهضة فيها رؤية ثقافية للأطفال تحديدا منظمة وبأسلوب علمي، وهذا هو الطريق الصحيح الذي سيفيد شبابنا في المستقبل.
متدربة: التحدي يضم برامج متنوعةوعبرت هبة نبيل، إحدى المتدربات في مكتبة مصر بالمنصورة، عن سعادتها بخوضها تجربة برنامج تحدي 90 يوم خاصة أنه يضم برامج كثيرة جدا ومتعددة واستفادت منها كثيرا وتحديدا في عملي وأضافت إلي الكثير وتساعد على تشغيل الدماغ ذهنيا واستوعبت كمية معلومات جديدة والمكتبة ليست للقراءة والرحلات فقط كما يعتقد البعض وأتوجه لهم بالشكر على هذا البرنامج اخدت دورة في التنمية الذاتية جعلتني أتعلم في كيفية التعرف على نفسي وحل مشكلاتي بعناية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة المنصورة القراءة مكتبة مصر مكتبة عامة المنصورة مکتبة مصر
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب