الفريق الخصم يعرقل التحقيق بملف سلامة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
لفت مصدر قانوني الى أن "الفريق الخصم" في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر "إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق".
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى "اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: ترك الأطفال أمام التلفاز يعرقل من نمو المسارات العصبية
قال الدكتور نور أسامة، استشاري نفسي، عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن الطفولة تمر بـ3 مراحل، الأولى «المبكرة»، تبدأ من حديثي الولادة إلى عمر 4 سنوات.
وأضاف «أسامة» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مرحلة الطفولة المبكرة تكمن أهميتها في أن المسارات العصبية التي تنمو لها علاقة بالتركيز والانتباه وقوة الملاحظة والحفظ، مؤكدا أنها إذا لم تنمو سيمر الطفل بمشكلات متعددة في مرحلة الطفولة المتوسطة، مشيرا إلى أنها تنمو بعدم ترك الطفل أمام التلفاز إطلاقا، فضلا عن أهمية الحديث مع الأبناء.
صراخ الأبناء يزاداد في مرحلة الطفولة المبكرةولفت الاستشاري النفسي، إلى أنه في مرحلة الطفولة المبكرة يزداد صراخ الأبناء، لا سيما في حالة أنهم يريدون الحصول على شيء، وعلى الرغم من إيجابية الموضوع، فإن له سلبيات خطيرة.
وتابع: «يجب التعامل في الأوقات التي يزداد بها صراخ الطفل، وعمل ورقة للمهام تتمثل في أنه في حالة صراخ الطفل وبكاءه، لابد من تذكيره بما في ورقة المهام، وأنه لن يُجلب له ما يريد، وفي حالة عدم استجابة الطفل لما يقوله الآباء فإنهم يبدأون في الاتجاه إلى العقاب المعنوي، وهي عدم الحديث معه لمدى نصف ساعة، وبالتالي يمتنع الطفل عن فعله لأنه على علم برد الفعل».