سجلت قطر فائضا في الميزانية بقيمة 10 مليارات ريال (2.74 مليار دولار) في الربع الثاني من 2023 على الرغم من انخفاض إيرادات النفط والغاز والزيادة الحادة في الإنفاق.

وبإضافة الفائض المالي البالغ 19.7 مليار ريال في الربع الأول، تجاوزت قطر بالفعل توقعاتها للفائض لعام 2023 التي بلغت 29 مليار ريال والتي استندت إلى سعر نفط 65 دولارا للبرميل، وهو أقل بكثير من متوسط ​​الأسعار.

وقالت وزارة المالية القطرية، في بيان الخميس، إن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لقطر نما 2.7 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول، مع نمو قطاع النفط والغاز 4.1 بالمئة والقطاع غير النفطي 1.9 بالمئة.

وأرقام الربع الثاني لم تنشر بعد.

وجاء في أرقام وزارة المالية أن إجمالي عوائد الربع الثاني بلغ 68.4 مليار ريال، منها 40.3 مليار عوائد نفطية بانخفاض 30.9 بالمئة عن الفترة نفسها من العام السابق، فيما بلغ إجمالي العوائد غير النفطية 28.2 مليار ريال.

ويُتوقع توجيه فائض الميزانية نحو سداد الدين العام لقطر، وتعزيز احتياطيات البنك المركزي، وزيادة رأس مال جهاز قطر للاستثمار وهو صندوق الثروة السيادية للدولة الغنية بالغاز.

وصعد إجمالي الإنفاق في الربع الثاني إلى 58.4 مليار ريال، بارتفاع 12.1 بالمئة على أساس سنوي ونحو 20 بالمئة عن الربع السابق. وأرجعت الوزارة قفزة بنحو 30 بالمئة تقريبا في الإنفاق الرأسمالي الرئيسي في الربع الثاني إلى التعويضات للمقاولين واستكمال بضعة مشروعات.

وبلغ إجمالي الدين العام 343.6 مليار ريال بنهاية الربع الثاني، بانخفاض 3.5 بالمئة عن الربع الأول.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جهاز قطر للاستثمار قطر الخليج جهاز قطر للاستثمار اقتصاد فی الربع الثانی ملیار ریال

إقرأ أيضاً:

أسهم إنفيديا تهبط قبل افتتاح الأسواق بعد توقعات مخيبة للآمال

حققت شركة "إنفيديا" الأميركية المتخصصة بأشباه الموصلات نتائج في الربع الثالث فاقت مرة جديدة التوقعات، مما يؤكد أنّ الطلب على رقائقها الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي لم يتباطأ.

ورغم الأداء القوي فإن أسهم الشركة تراجعت في تعاملات قبل الافتتاح، بعد أن  توقعت "إنفيديا" وهي أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية أبطأ نمو للإيرادات في سبعة أرباع.

وأعلنت الشركة في بيان أن صافي ربحها بلغ 19.3 مليار دولار، محققا ارتفاعا بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109 بالمئة)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17.4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة "فاكتسيت".

وكانت هذه النتائج منتظرة في "وول ستريت"، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.

و"إنفيديا" هي في الواقع أكبر شركة منتجة لرقائق "جي بي يو" (وحدات معالجة الرسومات) الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وعلق الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ على النتائج بالقول في بيان "إن عصر الذكاء الاصطناعي يزدهر ويقود حركة عالمية نحو منتجات نفيديا".

وتابع "إنّ الطلب مدهش على هوبر والجميع ينتظرون بلاكويل التي يتم إنتاجها بسرعة كبيرة"، مضيفا انّ "الذكاء الاصطناعي يعمل على إحداث تحوّل في مختلف الصناعات والمجتمعات والبلدان".

و"هوبر" هي عائلة من المعالجات الدقيقة تتضمّن "اتش 100" H100، المنتج الرئيسي للشركة، والأكثر طلبا في هذا القطاع والذي تبلغ قيمة كل قطعة منه عشرات آلاف الدولارات.

في منتصف مارس، كشفت "إنفيديا" النقاب عن شريحة بلاكويل، وهي عائلة من وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) تخلف "اتش 100" وتصفها الشركة بأنها "أقوى شريحة في العالم".

وقالت المديرة المالية للشركة كوليت كريس "يُفترض أن تبدأ عمليات تسليم بلاكويل خلال هذا الربع (ينتهي في نهاية يناير) وتتسارع" في السنة المالية المقبلة.

وأضافت "نتوقع أن يتجاوز الطلب على بلاكويل العرض على مدى أرباع عدة" في العام المقبل.

"مركز مهيمن"

قال ديرين ناثان من شركة "هارغريفز لانسداون" إنّ "هذه النتائج تعزز الفكرة القائلة بأن إنفيديا هي شركة تحدث مرة في الجيل وترسم الخطوط العريضة للثورة الصناعية المقبلة".

بلغت إيرادات هذا الربع المؤجل والذي اكتمل في نهاية أكتوبر، 35.1 مليار دولار، مع زيادة بنسبة 94 بالمئة على أساس سنوي.

أما بالنسبة إلى الربع الأخير من عامها المالي، فتعوّل الشركة على إيرادات ارتفعت بنسبة 70 بالمئة.

وعلى الرغم من وتيرة التقدم هذه، قوبل بيان الشركة بتحفظ.

فقد خسر سهم "إنفيديا" نحو 2.7 بالمئة في التعاملات الإلكترونية قبل افتتاح الأسواق اليوم الخميس.

ومن السلبيات المحدودة، أن الشركة تتوقع تراجعا طفيفا في هامش الربح الإجمالي للربع الحالي مقارنة بالربع السابق، في نطاق يتراوح بين 73 بالمئة و73.5 بالمئة.

وقد تآكل هذا الهامش أصلا في الربع الثاني بسبب استخدام أنظمة أكثر تكلفة في مراكز البيانات، والتي تُستخدَم لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية.

تتطلع "إنفيديا" إلى التطوّر، لا سيما في مجال السيارات والتصور المهني، مع العلم أنّ مراكز البيانات لا تزال تمثل نحو 88 بالمئة من إيراداتها.

وقال المحلل جيكوب بورن "تواصل نفيديا تأكيد مكانتها المهيمنة في سوق الشرائح المستخدمة لتطوير الذكاء الاصطناعي (...) لكنّ المخاوف لا تزال قائمة بشأن وتيرة إنتاج بلاكويل".

ويستخدم اللاعبون الكبار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "مايكروسوفت" و"غوغل" و"أمازون" و"ميتا" و"اوبن ايه آي" مئات الآلاف من شرائح "جي بي يو"، ويشكلون تاليا جزءا كبيرا من الطلب على منتج "إنفيديا".

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد الألماني ينمو 0.1% في الربع الثالث
  • 35 مليار دولار إيرادات «إنفيديا» خلال 3 أشهر
  • أسهم إنفيديا تهبط قبل افتتاح الأسواق بعد توقعات مخيبة للآمال
  • الأردن يقر مشروع موازنة 2025.. كم بلغ إجمالي النفقات المتوقعة؟
  • أرباح "لولو للتجزئة" ترتفع 126% في الربع الثالث
  • 1.86 مليار دولار إيرادات "لولو للتجزئة" في الربع الثالث
  • الجماعات تحقق فائضا يصل إلى 11.2 مليار درهم رغم ارتفاع نفقاتها
  • فائض إجمالي الجماعات الترابية بلغ قيمة 11,2 مليار درهم
  • صادرات اليابان تسجل ارتفاعاً أكبر من المتوقع في أكتوبر
  • اليابان تسجل عجزًا تجاريًا بقيمة 461 مليار ين خلال الشهر الماضي