أسعار النفط تتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تتجه أسعار النفط إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين مع صعودها للجلسة الرابعة على التوالي الجمعة 1 سبتمبر بفضل تراجع الإمدادات وتوقعات بأن تمدد مجموعة أوبك+ تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.
وارتفع الخامان القياسيان بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية المبكرة، إذ صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7 سنتات، أو ما يعادل 0.
ويتوقع المحللون أن تمدد السعودية أجل خفض إنتاج النفط الطوعي البالغ مليون برميل يوميا إلى أكتوبر تشرين الأول، مما يزيد من تخفيضات أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها.
وقال البنك الوطني الأسترالي في مذكرة للعملاء اليوم الجمعة "ما زلنا نتوقع تمديد التخفيضات، إذ إن ارتفاع الأسعار عن 90 دولارا للبرميل على أساس مستدام مطلوب لجذب إمدادات أوبك إلى السوق مجددا، وكذلك لتحفيز منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة على زيادة نشاط التنقيب".
وأظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء انخفاض مخزونات الخام الأميركية 10.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو تراجع فاق التوقعات، بسبب زيادة الصادرات وتشغيل المصافي.
وعادة ما يعتبر التغير في المخزونات الأمريكية مؤشرًا على التوازن بين العرض والطلب العالمي.
ويُفسَّر النضوب المستمر على أنه انعكاس لنقص محتمل في الإمدادات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أوائل أكتوبر مع تصاعد الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا.
تم تداول خام برنت فوق 74 دولاراً للبرميل، بارتفاع يزيد عن 4% خلال الأسبوع، وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.
تصاعدت الحرب بسرعة بعد شهور من الاستنزاف الدموي، حيث أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً، بعد الاستخدام المتزايد للأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية للقوات الأوكرانية.
تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، تأثراً بعوامل متعددة مثل قوة الدولار والإمدادات الوفيرة. كما قام الكرملين بتحديث عقيدته النووية هذا الأسبوع، رغم أن وزير الخارجية الروسي حاول تهدئة المخاوف بشأن تصعيد نووي.
في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "جازبروم بنك" الروسي، مما أغلق ثغرة كانت واشنطن قد تركتها مفتوحة طوال فترة الحرب، نظراً لأن هذا البنك يعد أساسياً لأسواق الطاقة. وتزيد هذه العقوبات من خطر انقطاع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول وسط أوروبا.
مع ذلك، تواجه سوق النفط فائضاً كبيراً في الإمدادات بحلول عام 2025، مع مراقبة المستثمرين لقرار "أوبك+" بشأن خطط استئناف الإنتاج المتوقف. ومن المحتمل أن يتزامن ذلك مع الطلب الضعيف المستمر من الصين، حيث تكافح الدولة الآسيوية لإخراج اقتصادها من الأزمة المستمرة.