RT Arabic:
2025-04-07@00:38:30 GMT

علماء يطورون دواء قادرا على علاج أحد أخطر السرطانات

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

علماء يطورون دواء قادرا على علاج أحد أخطر السرطانات

طور فريق من العلماء الأستراليين دواء فعالا ضد سرطان البنكرياس الغدي، أحد أخطر السرطانات وأفدحها.

وكشفت النتائج التي توصل إليها معهد غارفان للأبحاث الطبية عن العقار الجديد الذي يستهدف الأنسجة "الليفية" الشبيهة بالندبة داخل الأورام.

إقرأ المزيد علامة هامة لسرطان البنكرياس تظهر في 86% من الحالات!

وأظهرت دراسة نماذج الفئران أنه عند تناوله مع العلاج الكيميائي، أدى عقار PXS-5505 إلى زيادة وقت البقاء على قيد الحياة بأكثر من 35%، مقارنة بالعلاج الكيميائي وحده.

وتؤدي المستويات العالية من خلل تنسج الورم في سرطان البنكرياس إلى ظهور أنسجة ندبية حول الورم السرطاني نتيجة للعلاج الكيميائي، ما يجعلها مقاومة للعلاجات المختلفة مثل العلاج الإشعاعي والعلاج المناعي والعلاج الكيميائي.

وبحسب الدراسة فإن الدواء الجديد يهاجم النسيج الندبي للورم ويمنع تطوره.

ويقول البروفيسور المشارك توماس كوكس، رئيس قسم مختبر Matrix & Metastasis Lab في معهد غارفان، وكبير مؤلفي الدراسة المنشورة في مجلة Nature Cancer: "إن التحقق قبل السريري لهذا الدواء المضاد للتليف الأول من نوعه يمثل علامة فارقة رئيسية في سعينا للتغلب على التحديات الكبيرة في علاج سرطان البنكرياس ويجلب الأمل للمرضى وأسرهم".

The vast majority of people diagnosed with pancreatic cancer won't live beyond five years.

But, a potential drug breakthrough could buy patients more time. @nick_coatsworth#9Newspic.twitter.com/aFCJln89ln

— 9News Sydney (@9NewsSyd) August 29, 2023

#OpenAccess preclinical study in @NatureCancer
A first-in-class pan-lysyl oxidase inhibitor (@Pharmaxis PXS-5505) impairs stromal remodeling and enhances gemcitabine response and survival in #PancreaticCancerhttps://t.co/7gFzloY5qR
Antibodies against single members of the…

— Anirban Maitra (@Aiims1742) August 29, 2023

وغالبا ما يتم تشخيص سرطان البنكرياس في مرحلة متقدمة، ما يعني أن العلاج الكيميائي يكون خيار العلاج الوحيد المتاح.

وتتطور لدى العديد من سرطانات البنكرياس مقاومة للعلاج الكيميائي بعد وقت قصير من بدء العلاج، ما يساهم في ضعف فرص بقاء المرضى على قيد الحياة.

ويعود جزء من هذه المقاومة إلى تليف الورم، وهو تكوين شبكة من الكولاجين الشبيه بالأنسجة الندبية، داخل أورام البنكرياس وحولها، ما يقلل بدوره من فعالية أدوية العلاج الكيميائي.

????Early laboratory results in mice show the drug PXS-5505 increases survival when combined with chemotherapy in the treatment of pancreatic ductal adenocarcinomas, says @GarvanInstitutehttps://t.co/VeOhBFqL2Vpic.twitter.com/YGpwxGJ57q

— Australian Science Media Centre (@AusSMC) August 30, 2023

ويعمل الدواء الجديد الذي طورته شركة Pharmaxis (ASX: PXS) للأبحاث الصيدلانية ومقرها سيدني، وهو حاليا في المرحلة الثانية من التجارب السريرية لعلاج سرطان النخاع العظمي، عن طريق منع عائلة من الإنزيمات التي تلعب دورا حاسما في ترسيب الكولاجين في الأنسجة الليفية حول الأورام.

وبالتعاون مع Pharmaxis، وجد باحثو غارفان أن الدواء قلل بشكل كبير من التليف في أورام البنكرياس في نماذج الفئران.

كما أدى العلاج المركب إلى تقليل انتشار السرطان إلى الأعضاء الأخرى بشكل كبير، مثل الكبد، بنسبة 45%.

إقرأ المزيد طبيب يحدد في أي عمر غالبا ما يصاب الإنسان بالسرطان

وتوضح الدكتورة جيسيكا تشيتي، كبيرة مسؤولي الأبحاث في معهد غارفان، والمؤلفة الأولى للدراسة: "يعيد PXS-5505 البيئة الدقيقة للورم إلى حالة أكثر "طبيعية" عن طريق تقليل التليف وتقليل تصلب الورم. وهذا يسمح لأدوية العلاج الكيميائي باختراق الأورام بسهولة أكبر، والعمل بشكل أكثر فعالية، وتدمير المزيد من الخلايا السرطانية".

ويقول البروفيسور المشارك كوكس: "يُظهر PXS-5505 إمكانات حقيقية لتحسين العلاج الكيميائي للمرضى. نحن الآن بصدد التقدم في هذا العمل نحو التجارب السريرية التي ستقيم هذا النهج الواعد لتوليفة الأدوية لمرضى سرطان البنكرياس".

وعلق غاري فيليبس، الرئيس التنفيذي لشركة فارماكسيس، قائلا: "شهدت Pharmaxis بالفعل نتائج مبكرة واعدة للغاية في تجربة المرحلة الثانية مع المرضى الذين يعانون من التليف النقوي لسرطان النخاع العظمي". وينبع هذا البحث الرائد من تعاون طويل مع فريق من الباحثين ذوي الكفاءات العالية في معهد غارفان ويقدم دليلا جديدا مثيرا على أن PXS-5505 قد يكون له أيضا دور كعلاج لتحسين تأثير أدوية العلاج الكيميائي الحالية في الأورام الصلبة مثل سرطان البنكرياس وإطالة عمر المرضى".

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض تجارب طب مرض السرطان العلاج الکیمیائی سرطان البنکریاس

إقرأ أيضاً:

ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟

كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.

وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال

مقالات مشابهة

  • علماء يطورون جزيئات نانوية مغناطيسية
  • علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية تفكر بنفسها
  • ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
  • دراسة جديدة: نجاح علاج سرطان الثدي بالكيماوي بدل الجراحة
  • احذر طقطقة الرقبة والكيروبراكتيك.. جلسة علاج طبيعي تدمر حياة شابة
  • علماء يكشفون عن بروتين قد يحدث ثورة في علاج تساقط الشعر
  • مستشفى الأمل .. خدمات علاجية متكاملة نحو الشفاء والتحرر من آفة المخدرات
  • علماء صينيون يطورون رقائق لتعزيز قوة الحوسبة
  • طرق علاج سرطان الرئة.. المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام
  • علماء يطورون رقاقات ذات سمك على مستوى الذرات