العربية:
2025-02-27@12:03:31 GMT

خريطة زادت الطين بلة… ماذا يجري بين الصين وجيرانها؟

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

خريطة زادت الطين بلة… ماذا يجري بين الصين وجيرانها؟

خريطة تصدرها الصين دورياً منذ سنوات أشعلت خلال الأيام الماضية موجات استنكار من قبل جيران القوة الاقتصادية الكبرى.

فقد انضمت الفلبين أمس إلى الهند وماليزيا للاعتراض على نسخة الخريطة الوطنية الجديدة التي أصدرتها السلطات الصينية يوم الاثنين الماضي، كما دأب على فعله من العام 2006، بتصحيح ما تعتبره بكين "خرئط إشكالية تشوه حدودها الإقليمية.

"

مادة اعلانية

وأكدت الفلبين أنها ترفض تلك الخريطة بسبب تضمنها خطاً حول مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، سبق أن خضعت لحكم محكمة دولية في 2016 لصالح مانيلا.

العرب والعالم لمواجهة الصين.. صفقة مسيّرات أميركية ضخمة إلى الهند

كذلك فعلت ماليزيا أيضا، رافضة أي محاولة صينية لقضم أراضيها.

أول المشتكين

فيما سبقتهما الهند وكانت أول من اشتكت يوم الثلاثاء عندما سجلت "احتجاجها القوي" على ضم ولاية أروناتشال براديش الهندية وهضبة أكساي تشين المتنازع عليها إلى الأراضي الصينية.

أما بكين فلم تجد سوى وسيلة واحدة للرد، مخففة من القضية، وداعية جيرانها إلى عدم المبالغة!

لعل المفارقة بأن هذا التوتر جاء بعد أيام على لقاء نادر جمع الرئيس الصيني شي جين بينغ، برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، على هامش قمة "بريكس" بجنوب إفريقيا حيث اتفقا على "تكثيف الجهود" لتهدئة التوترات على حدودهما المتنازع عليها، في ما اعتبر خطوة نحو إصلاح علاقة البلدين المشحونة.

iStock-الصين الهند

كما أتى قبل اجتماع محتمل بين مودي وشي في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي الأسبوع المقبل - إذا حضر الرئيس الصيني.

من القائد؟!

ما يلقي بظلال الشكوك على مدى التعاون بين بكين ونيودلهي لاسيما في صلب بريكس التي أقرت التوسع الأسبوع الماضي.

وفي هذا السياق، رأى أخيل راميش، وهو باحث بارز في "منتدى المحيط الهادئ"، وهو معهد أبحاث مقره هونولولو يركز على قضايا السلام والأمن: "تغتنم الهند والصين كل فرصة لتسوية خلافاتهما، لكن الأمر يبدو وكأنه خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء".

كما اعتبر أن "كلا البلدين يعملان على تحقيق أهدافهما الخاصة المتمثلة في أن يصبحا قادة الجنوب العالمي"، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن".

ولطالما كانت الحدود مصدرا للتوتر بين نيودلهي وبكين منذ عقود، بل تطورت الاضطرابات إلى حرب في الستينات، انتهت بانتصار الصين عام 1962.

لكن التوترات استمرت وبلغت أوجها ثانية عام 2020 بعد شجار مميت في وادي جالوان، بالقرب من أكساي تشين، وهي منطقة تسيطر عليها الصين ولكن كلا البلدين يطالبان بها.

كما اندلعت اشتباكات في ديسمبر الماضي بين قوات من الجانبين في قطاع تاوانج في أروناتشال براديش وأدى إلى وقوع إصابات طفيفة.

يشار إلى أنه منذ صعوده إلى السلطة في 2012، سعى الزعيم شي إلى تحويل بلاده قوة عظمى عالمية، واتخذ خطوات أكثر جرأة في العديد من بؤر التوتر الرئيسية في جميع أنحاء آسيا.

كذلك، سعت الهند بدورها إلى لعب دور قيادي في المنطقة وإن بدرجات أخف.

إلا أن هذا التنافس على القيادة، يبدو أنه سيقوض سبل التعاون الأبعد، والأهم فرص "بريكس" العازمة على ما خطط شي إلى التوسع أكثر، ومقارعة الغرب بقيادة الولايات المتحدة، اقتصادياً أقلها!

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الصين

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الصين

إقرأ أيضاً:

هذا ما يجري على طريق المطار.. تجنبوا المرور!

يشهد أوتوستراد المطار زحمة سير خانقة بفعل تسلق حافلة للركاب على القاطع الإسمنتيّ.   وعلى الأثر، حضرت القوى الأمنية لتسهيل عملية السير والعمل على رفع الحافلة من المكان.    

مقالات مشابهة

  • البرازيل تتعهد بتطوير أنظمة دفع آمنة في إطار "بريكس"
  • هذا ما يجري على طريق المطار.. تجنبوا المرور!
  • يقترب من الدرجة المناسبة لصنع القنبلة..الأمم المتحدة: إيران زادت "بشكل كبير" إنتاج اليورانيوم المخصب
  • «لافروف» يجري محادثات هامّة في قطر.. ماذا تضمّنت؟
  • تبادل إطلاق”نار كثيف” في جنوب السودان..ماذا يجري؟
  • المشهداني: لا خطر على العراق مما يجري حوله
  • ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني تواليًا.. والذهب يستقر بالقرب من أعلى مستوى
  • بوتين: موقف مجموعة بريكس مهم بشأن الحرب الأوكرانية
  • أولمرت يكشف عن خريطة قدمها لعباس بشأن حل الدولتين.. ماذا كان مصيرها؟
  • لا تترك طفلك أمام الشاشة طويلا.. دراسة تكشف علاقتها بقصر النظر