خبير أمريكي: توسع "بريكس" سيعزز دورها على الساحة الدولية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد البروفيسور بجامعة كولومبيا الأمريكية جيفري ساكس، أن توسع مجموعة "بريكس" سيعزز دور المجموعة ويزيد ثقلها على الساحة الدولية، كما سيرسخ دور "أوبك+".
إقرأ المزيد "بلومبيرغ": توسع "بريكس" دليل على فشل القيادة الأمريكية والرغبة في تغيير النظام الدولي الحاليوقال ساكس في حديث لوكالة "نوفوستي": "سيعزز توسع "بريكس" دور أعضائها ويمنحهم وزنا أكبر في المفاوضات الدولية".
وأضاف أن بين الآثار الأخرى لتوسع "بريكس" تعزيز "أوبك+"، والدور الرائد للمجموعة في الإنتاج العالمي.
وتابع: "يشهد العالم انتقالا عميقا إلى الطاقة الخالية من الكربون... وستلعب دول "بريكس" دورا رئيسيا ورياديّا في ذلك".
وتضم مجموعة "بريكس" في الوقت الراهن 5 دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وقبلت "بريكس" في قمتها مؤخرا في جنوب إفريقيا، عضوية الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والإمارات والسعودية اعتبارا من 1 يناير 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوبك بريكس
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون أمريكي لمعاقبة الجنائية الدولية بعد مذكرة اعتقال نتنياهو
قدم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، براين ماست، مشروع قانون يهدف إلى فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، ردا على إصدار المحكمة مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وصف براين ماست هذه المذكرات بأنها "استهداف سياسي غير مبرر لإسرائيل"، مشددا على أن مشروع القانون يمثل تحذيرا للمحكمة الجنائية الدولية من التدخل في شؤون الدول ذات السيادة أو اتخاذ إجراءات ضد حلفاء الولايات المتحدة.
وأضاف ماست أن "إسرائيل، باعتبارها شريكا أساسيا للولايات المتحدة، لن تترك وحدها في مواجهة قرارات مسيسة".
في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بناء على تحقيقات تتعلق بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ تشرين الأول / من أكتوبر 2023.
وذلك بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم تشمل استهداف المدنيين عمدا، وتدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مستشفيات ومدارس، وعمليات قتل جماعي وثقتها منظمات حقوقية دولية.
وتسببت هذه الأحداث في زخم دولي واسع، حيث وصفتها منظمات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية بأنها خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة لضحايا النزاعات المسلحة في غزة.
الموقف الأمريكي
وطالما عارضت الولايات المتحدة المحكمة الجنائية الدولية، خصوصا عندما تتعلق تحقيقاتها بإسرائيل أو القوات الأمريكية، ويأتي مشروع القانون الجديد كامتداد لسياسة واشنطن التقليدية التي تُعطي الأولوية لحماية حلفائها من الملاحقات الدولية.
ورغم ذلك، فإن هذا المشروع يواجه انتقادات داخل الولايات المتحدة نفسها، حيث يرى البعض أن مثل هذه التشريعات تُضعف مصداقية واشنطن كمدافع عن العدالة وحقوق الإنسان عالميًا، وتضعها في موقف متناقض.
وتضع مذكرات الاعتقال تحديات جديدة أمام نتنياهو وغالانت، إذ قد تُحدّ من تحركاتهما الدولية، وتفتح المجال لاحتمالية اعتقالهما في أي دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية.