بعد واقعة "سفّاحة الأطفال".. بريطانيا تعدّل إجراءات المحاكمات الحضورية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قررت وزارة العدل البريطانية إيداع المدانين بجرائم خطرة في قفص الاتهام أثناء تلاوة الأحكام الصادرة ضدهم، بعد رفض سفاحة الأطفال حضور جلسة إدانتها.
بريطانيون يطلقون حملة تبرعات لدعم "الممرضة قاتلة الأطفال"وقالت وزارة العدل، إنه "سيتم منح القضاة سلطة أمر المخالفين بالحضور إلى المحكمة، بما في ذلك استخدام القوة إذا لزم الأمر".
وكان قاض بريطاني قد حكم، على للممرضة السابقة، لوسي ليتبي (33 عاما)، بالسجن مدى الحياة، على خلفية إدانتها بقتل 7 أطفال، ومحاولة قتل 6 آخرين، في مستشفى كانت تعمل بها في المملكة المتحدة.
وقال القاضي موجها حديثه للممرضة في محكمة مانشستر كراون في شمالي إنكلترا: "على مدى 13 شهرا، قتلتِ 7 أطفال ضعفاء وحاولت قتل 6 آخرين. كان عمر بعضهم يوما واحدا أو بضعة أيام. ستقضين بقية حياتك في السجن"، مشيرا إلى أن جرائمها تسببت في معاناة كبيرة.
وكانت لوسي قد رفضت حضور جلسة النطق بالحكم، مما أثار احتجاجات ودعوات جديدة للحكومة لـ"تسريع التغيير الموعود في القانون".
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، عند إعلانه عن تلك القوانين، الأربعاء، إنه "من غير المقبول أن يرفض بعض أفظع المجرمين في البلاد، مواجهة ضحاياهم في المحكمة".
وبموجب الخطط الجديدة لإجبار المجرمين على الذهاب إلى قفص الاتهام، يمكن أن يضاف إلى عقوبتهم مدة عامين إضافيين، إذا رفضوا القدوم إلى المحكمة.
وقالت وزارة العدل إن القانون "سيتم تنفيذه في الوقت المناسب"، على الرغم من عدم تحديد جدول زمني محدد.
لكن انتقد البعض الفكرة، قائلين إنها "سياسة غير قابلة للتنفيذ، لأنه لا يوجد حافز لأولئك الذين لديهم حكم بالسجن مدى الحياة، للمثول في قفص الاتهام إذا كانوا لا يريدون ذلك".
وستمنح هذه الخطوة السلطات الصلاحيات اللازمة لإجبار الشهود، بما في ذلك العاملون في مستشفى كونتيسة تشيستر حيث كانت تعمل، على الإدلاء بشهادتهم تحت القسم.
المصدر: "الإندبندنت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جرائم ريشي سوناك لندن
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تحتفي بميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
يمانيون../
أقامت وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، فعالية احتفائية بمناسبة ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، تحت شعار “الزهراء أسوة وقدوة”.
وفي كلمته خلال الفعالية، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، أهمية استلهام القيم والمبادئ من حياة السيدة الزهراء، مشيرًا إلى مكانتها كنموذج إيماني رفيع للمرأة المسلمة، وقدوة في الصبر والجهاد والعطاء والتمسك بالحق. واعتبر الاحتفاء بميلادها تكريمًا للمرأة المسلمة التي أعاد الإسلام إليها مكانتها وحقوقها بعد عقود من الظلم في العصور السابقة.
وأشار القاضي الشامي إلى دور المرأة الأساسي في البناء والتنمية، مؤكدًا أن دورها متكامل مع دور الرجل. كما لفت إلى محاولات الأعداء، وعلى رأسهم اليهود، لاستهداف المرأة المسلمة عبر الحرب الناعمة، بهدف حرفها عن هويتها الإيمانية وإبعادها عن قدوة الزهراء.
من جانبه، أشار مسؤول قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، علي تيسير، إلى أهمية الاقتداء بالسيدة الزهراء في مبادئها وقيمها، مشيدًا بصمود المرأة اليمنية في مواجهة العدوان والحصار، ودورها الكبير في المجتمع رغم التحديات.
وتحدث مسؤول قطاع الشؤون المالية والإدارية بالوزارة، أحمد الكحلاني، عن دور الزهراء في مواجهة تداعيات العولمة، محذرًا من استغلال الغرب للمرأة بطريقة تمتهن شخصيتها وتدمر المجتمعات. وشدد على ضرورة التمسك بنموذج الزهراء لتعزيز القيم الدينية وحماية المجتمع من التأثيرات السلبية.
حضر الفعالية عدد من الشخصيات، من بينهم عضو مجلس الشورى حسيبة شنيف، ومدير عام التوثيق القاضي أحمد القبلاني، ومدير عام المرأة والطفل أميرة الشوافي، وممثلة اللجنة الوطنية للمرأة بلقيس السوسوة، بالإضافة إلى مديري عموم وموظفي الوزارة.