حملة تطهير في باريس لصد «بعوضة النمر»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أقدمت السلطات الصحية في باريس لأول مرة على تطهير مناطق في العاصمة الفرنسية، لقتل «بعوض النمر» حامل الأمراض الذي يعتقد أن تقدمه عبر شمال أوروبا تسارع بسبب تغير المناخ.
وأغلقت الطرق في باريس، كما طلب من الناس البقاء في منازلهم جنوب شرقي المدينة، صباح أمس الخميس، حيث رشت السلطات المبيدات الحشرية على الأشجار وفي المساحات الخضراء، وبالمناطق الأخرى المحتملة لتكاثر البعوض.
ثور هائج يفتك بامرأة انشغلت عن «العالم» بهاتفها منذ ساعة أيسلندا تستأنف صيد الحيتان وتطالب بـ«سرعة قتلها» منذ 4 ساعات
ومثل هذه المشاهد تحدث بشكل متكرر في المدن الاستوائية، لكنها أصبحت إشاعة بشكل متزايد في أوروبا مع انتشار «بعوض النمر»، الذي يمكن أن يحمل فيروسات حمى الضنك وفيروس زيكا، من موطنها الأصلي في جنوب شرق آسيا.
وقالت نائبة عمدة باريس المسؤولة عن السياسة الصحية آن سويريس، لتلفزيون «بي إف إم»: «كانت الحملة الأولى في باريس، لكنها ليست الأولى في فرنسا. تأثر جنوب فرنسا ببعوض النمر لعدة سنوات».
وأعلنت الهيئة الصحية الإقليمية للعاصمة أن المنطقة المستهدفة للتعقيم بها منزل شخص أصيب بحمى الضنك أثناء سفره،
وأضافت: «تجرى هذه العمليات للحد من مخاطر انتقال حمى الضنك بعد اكتشاف الحالة».
وتخطط السلطات لعمليات تطهير أخرى، بعد إصابة شخص آخر بحمى الضنك بعد عودته إلى باريس من رحلة خارجية.
وتحاول باريس قطع سلسلة محتملة لانتقال العدوى، في المدينة التي يسكنها نحو 12 مليون شخص.
وصل «بعوض النمر»، المعروف أيضا باسم «الزاعجة المنقطة بالأبيض»، إلى جنوب أوروبا في العقد الأول من هذا القرن.
وتتجه أسراب الحشرة بسرعة نحو الشمال، لتستقر في فرنسا وألمانيا وسويسرا.
إذا لدغت «بعوضة النمر» شخصا يحمل فيروسا فإنها تصبح حاملة للمرض.
وقال خبراء الصحة إن هذا النوع من الحشرات ازدهر في أوروبا جزئيا بسبب تغير المناخ، حيث أدى الطقس الدافئ إلى تقصير فترة حضانة بيضه، بينما لم يعد الشتاء باردا بما يكفي لقتله.
وبعد اكتشافه لأول مرة في فرنسا عام 2004، أصبح الآن موجودا في 71 من أصل 96 مقاطعة فرنسية، حتى في المناطق القريبة من ساحل القنال الشمالي، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
في أبريل الماضي، قالت رئيسة وحدة مراقبة الأمراض المعدية في هيئة الصحة العامة ماري كلير باتي، لـ«فرانس برس»: «نحن مقتنعون أن الخطر سيتفاقم».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی باریس
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: تطهير الترع والمصارف بمنفلوط والقوصية وديروط لوصول المياه لنهايتها
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط على إستمرار تطهير الترع والمصارف والمجاري المائية ورفع وإزالة المخلفات الناتجة عن أعمال التطهير بنطاق المحافظة وذلك لضمان وصول المياه إلى نهايات الترعة والترع الآخذة منها وتحقيق أقصى استفادة من مياه الري ولتستفيد منها كافة الأراضي الزراعية وتقديم أفضل الخدمات للمزارعين.
وأشار إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام مثل تلك الحملات وحفاظاً على الرقعة الزراعية.
وأوضح محافظ أسيوط أن الإدارة المركزية للموارد المائية والري بقيادة المهندس حاتم مختار قامت الإدارة العامة للري بقيادة المهندس أبو العيون عرفات للقيام بحملة لتطهير الترع والمصارف ونزع الحشائش ببعض الترع بمنفلوط والقوصية وديروط ضماناً لوصول المياه لنهايات الترع ومن بينها تنفيذ أعمال نظافة وتطهير فرع 3 بترعة محمود باشا بمركز ديروط ومسقي ٢٤ من فرع بني رزاح وإزالة حشائش لفرع حبلص الجديدة وفرع التمساحية بهندسة ري القوصية و تطهيرات ترعة نجع حمادي الشرقية وأعمال نزع الحشائش بترعة بنى مجد تابعة لهندسة ري منفلوط باستخدام معدات الري كالكباش والصندل وحفارات ذات أذرع طويلة والحاويات مع نقل نواتج التطهير و التكريك والمخلفات والتجمعات إلى الأماكن المخصصة للتخلص الآمن منها بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة ديروط وذلك للحفاظ على المظهر الحضاري وإزالة أي إعاقة لحركة الطرق لتسهيل النقل والانتقال للمواطنين.
وأضاف أنه يتم التنسيق والتعاون بين كافة الأجهزة المعنية لإزالة المخلفات والقمامة والحشائش وورد النيل الذي يستهلك كميات كبيرة من المياه ويعوق حركتها على جانبي الترع والمصارف.