الراي:
2024-11-24@06:10:15 GMT

حملة تطهير في باريس لصد «بعوضة النمر»

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

أقدمت السلطات الصحية في باريس لأول مرة على تطهير مناطق في العاصمة الفرنسية، لقتل «بعوض النمر» حامل الأمراض الذي يعتقد أن تقدمه عبر شمال أوروبا تسارع بسبب تغير المناخ.

وأغلقت الطرق في باريس، كما طلب من الناس البقاء في منازلهم جنوب شرقي المدينة، صباح أمس الخميس، حيث رشت السلطات المبيدات الحشرية على الأشجار وفي المساحات الخضراء، وبالمناطق الأخرى المحتملة لتكاثر البعوض.

ثور هائج يفتك بامرأة انشغلت عن «العالم» بهاتفها منذ ساعة أيسلندا تستأنف صيد الحيتان وتطالب بـ«سرعة قتلها» منذ 4 ساعات

ومثل هذه المشاهد تحدث بشكل متكرر في المدن الاستوائية، لكنها أصبحت إشاعة بشكل متزايد في أوروبا مع انتشار «بعوض النمر»، الذي يمكن أن يحمل فيروسات حمى الضنك وفيروس زيكا، من موطنها الأصلي في جنوب شرق آسيا.

وقالت نائبة عمدة باريس المسؤولة عن السياسة الصحية آن سويريس، لتلفزيون «بي إف إم»: «كانت الحملة الأولى في باريس، لكنها ليست الأولى في فرنسا. تأثر جنوب فرنسا ببعوض النمر لعدة سنوات».

وأعلنت الهيئة الصحية الإقليمية للعاصمة أن المنطقة المستهدفة للتعقيم بها منزل شخص أصيب بحمى الضنك أثناء سفره،

وأضافت: «تجرى هذه العمليات للحد من مخاطر انتقال حمى الضنك بعد اكتشاف الحالة».

وتخطط السلطات لعمليات تطهير أخرى، بعد إصابة شخص آخر بحمى الضنك بعد عودته إلى باريس من رحلة خارجية.

وتحاول باريس قطع سلسلة محتملة لانتقال العدوى، في المدينة التي يسكنها نحو 12 مليون شخص.

وصل «بعوض النمر»، المعروف أيضا باسم «الزاعجة المنقطة بالأبيض»، إلى جنوب أوروبا في العقد الأول من هذا القرن.

وتتجه أسراب الحشرة بسرعة نحو الشمال، لتستقر في فرنسا وألمانيا وسويسرا.

إذا لدغت «بعوضة النمر» شخصا يحمل فيروسا فإنها تصبح حاملة للمرض.

وقال خبراء الصحة إن هذا النوع من الحشرات ازدهر في أوروبا جزئيا بسبب تغير المناخ، حيث أدى الطقس الدافئ إلى تقصير فترة حضانة بيضه، بينما لم يعد الشتاء باردا بما يكفي لقتله.

وبعد اكتشافه لأول مرة في فرنسا عام 2004، أصبح الآن موجودا في 71 من أصل 96 مقاطعة فرنسية، حتى في المناطق القريبة من ساحل القنال الشمالي، وفقا لبيانات وزارة الصحة.

في أبريل الماضي، قالت رئيسة وحدة مراقبة الأمراض المعدية في هيئة الصحة العامة ماري كلير باتي، لـ«فرانس برس»: «نحن مقتنعون أن الخطر سيتفاقم».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی باریس

إقرأ أيضاً:

حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي

القدس - صفا

قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.

وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.

وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.

وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".

وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.

وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.

وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.

مقالات مشابهة

  • تطهير خزانات المياه بجامعة الفيوم
  • "مياه الفيوم": تطهير خزانات المياه بجامعة الفيوم
  • ناصر الخليفي: أخشى موت باريس سان جيرمان لهذا السبب
  • 5 اتهامات.. "حملة تطهير المجتمع" تكشف العقوبة المتوقعة على هدير عبدالرازق (فيديو)
  • إخلاء مطار في جنوب لندن تحسبًا لهجوم إرهابي
  • شاهد.. إخلاء مطار في جنوب لندن تحسباً لهجوم إرهابي
  • ظهور حالات لحمى الضنك بغرب كردفان
  • السودان: تسجيل حالات اسهالات مائية واشتباه بحمى الضنك في غرب كردفان
  • فرنسا تدين الهجمات ضد «اليونيفيل»
  • حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي