الشرطة سرا وعلنا في “الأعراس والإحتفالات” قريبا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
#سواليف
أعلنت مديرية #الأمن_العام الأردنية بعد أقل من 24 ساعة على #مقتل #عريس برصاص الإحتفال القبض على مواطن كان يحمل مسدسا داخل إحدى سهرات الأعراس في العاصمة عمان.
ويبدو ان تعليمات مشددة للدوريات الأمنية في #الأعراس داخل الأحياء والقرى قد صدرت لمراقبة الإحتفالات بعد الأن .
ويفترض حسب بروتوكول أمني عملياتي لم يتم الإعلان عنه أن تمارس الدوريات الأمنية ودوريات البحث الجنائي والأمن الوقائي بعد الأن الإحتفالات والمناسبات الإجتماعية ثم تعتقل فورا وبدون تردد كل من يحمل سلاحا في هذه الفعاليات.
واغلب التقدير ان التواجد في الأعراس والإحتفالات بنمطين مباشر وبالزي الرسمي أو عبر التواجد الخفي بمعنى رجال أمن بالزي المدني وسط الإحتفالات والمحتفلين.
وتوعدت مديرية الأمن العام علنا بان تنزل بعد الأن من يطلقون #العيارات_النارية في الإحتفالات منزلة “القتلة المجرمين” وفي بيانات حادة جدا إلتزمت بوأد العادات القاتلة.
ولم تكشف السلطات الأمنية عن طبيعة إطارها اللوجستي المقرر لتطبيق ما توعدت به في القضاء التام على ظاهرة إطلاق العيارات النارية.
لكن الإنطباع تشكل بان الأعراس والإحتفالات ستراقب الأن عن كثب بموجب تطبيقات قانون”منع الجريمة” فيما سيتم توجيه إتهامات جنائية بالشروع بالقتل وتهديد حياة المواطن ضد اي حالة تضبط يطلق فيها الرصاص إحتفالا.
ويفترض ان تستخدم أيضا تقنيات تصوير عن بعد وتراقب الفعاليات الإجتماعية سرا قبل تنظيمها وبصيغة تضمن منع إستعمال الأسلحة قدر الإمكان في الإحتفالات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمن العام مقتل عريس الأعراس العيارات النارية
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "مع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.