قال مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إن الإسرائيليين معرضون لخطر محاولات الاختطاف في الداخل والخارج من قبل حماس والجهاد الإسلامي، وفقًا لقناة كان العبرية.

 

وأضاف مجلس الأمن القومي: "لقد كان مسؤولو حماس والجهاد الإسلامي متحمسين للغاية في الآونة الأخيرة لتنفيذ عمليات اختطاف داخل البلاد من أجل زيادة أوراق الحركة التفاوضية".

 

وأضافت: "ليس من المستبعد أن تسعى المنظمات الفلسطينية إلى الترويج لعمليات اختطاف إسرائيليين ويهود خارج حدود البلاد".

 

وأوضحت أن حماس والجهاد الإسلامي لجأتا إلى هذا الخيار بالنظر إلى أن محادثات صفقة التبادل وصلت إلى طريق مسدود.

 

وفي وقت سابق، قال زعيم حماس إسماعيل هنية: إن حركته لن تتردد في تنفيذ عمليات الاختطاف جديدة. وأضاف: "لدينا أربعة أسرى في حوزتنا، وإذا لم يكن هذا كافيا لإقناع إسرائيل بعقد صفقة، فسنخطف المزيد. باستخدام أذرعنا الموجودة في كل مكان".

 

ومن أجل هذا، أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي خريطة حرارية لتحذيرات السفر الصادرة في الأشهر الماضية بعد عدة محاولات لمهاجمة إسرائيليين في عدة دول، بما في ذلك اليونان وتركيا وغيرها.

 

وكذلك، حذر المجلس الإسرائيلي من أن إيران تواصل محاولاتها لإجراء اتصالات مع إسرائيليين في الخارج، معظمها تحت ستار صفقة تجارية.

 

وقال إن الدول المتاخمة لإيران أو القريبة منها، مثل جورجيا وأذربيجان وتركيا، لا تزال تشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا على المسافرين الإسرائيليين، وكذلك دول شمال إفريقيا الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك الجزائر وليبيا.

 

بالإضافة إلى ذلك، أشار مجلس الأمن القومي إلى أن خطر السفر إلى دول الشمال مثل السويد والدنمارك تزايد خلال الأشهر القليلة الماضية، بسبب حوادث حرق القرآن الكريم الأخيرة في هذه البلدان. ونصح مجلس الأمن القومي بالبقاء على علم بالتطورات المتعلقة بهذه القضية، بسبب الخوف من انتشار هذه الظاهرة إلى دول أخرى في جميع أنحاء أوروبا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن

اتهم رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتدمير مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس، مبدياً استياءه من طريقة تعامله مع القضية.

وقال غانتس إن إسرائيل تمر بمرحلة حساسة، ولكن رئيس الحكومة يواصل التحدث لوسائل الإعلام الأجنبية، ويعقد الوضع بشكل أكبر  في غزة.
كما أضاف أن نتانياهو لا يمتلك تفويضًا لإحباط عودة الرهائن من حماس لأسباب سياسية، مؤكدًا أن التوصل إلى صفقة يعد خطوة ضرورية لأسباب إنسانية وأمنية.

شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع الكاتب الصحافي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إليوت كوفمان، تم نشرها أمس الجمعة: "لن أوافق على إنهاء الحرب في غزة قبل أن نقضي على حماس".

وجاءت تصريحات غانتس ردًا على ما قاله نتنياهو في مقابلة صحافية، حيث أكد أنه لن يوافق على إنهاء الحرب مع حماس، إلا بعد القضاء عليها.
في المقابل، كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها لن توافق على أي وقف لإطلاق النار، أو الإفراج عن الأسرى، دون ضمانات إسرائيلية بإنهاء الحرب.
لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن حماس قد تكون مستعدة للإفراج عن عدد من الرهائن في مرحلة أولى، دون التزام بإنهاء الحرب بشكل كامل في تلك المرحلة.

مقالات مشابهة

  • كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
  • الحوار الوطني: دعم الأمن القومي ومناقشة قضية الدعم على رأس الأولويات
  • الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
  • القسام: استهدفنا بسلسلة عمليات جنودا إسرائيليين في مخيم جباليا
  • غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
  • سمير فرج: اعتراف أمريكي بأن مصر تحقق الأمن القومي بالمنطقة
  • فصائل فلسطينية: قضينا على 3 جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمال غزة
  • عمليات أمنية وخدمية ولوجستية.. رصافة بغداد تُحصي ثمار عمل 8 أشهر
  • حماس: مسلح يفجر نفسه بجنود إسرائيليين في غزة
  • القناة 13 الإسرائيلية: لا يزال التفاؤل كبيرا بقرب التوصل إلى صفقة مع حماس