تحذيرات أمنية من عمليات خطف إسرائيليين في الداخل والخارج
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إن الإسرائيليين معرضون لخطر محاولات الاختطاف في الداخل والخارج من قبل حماس والجهاد الإسلامي، وفقًا لقناة كان العبرية.
وأضاف مجلس الأمن القومي: "لقد كان مسؤولو حماس والجهاد الإسلامي متحمسين للغاية في الآونة الأخيرة لتنفيذ عمليات اختطاف داخل البلاد من أجل زيادة أوراق الحركة التفاوضية".
وأضافت: "ليس من المستبعد أن تسعى المنظمات الفلسطينية إلى الترويج لعمليات اختطاف إسرائيليين ويهود خارج حدود البلاد".
وأوضحت أن حماس والجهاد الإسلامي لجأتا إلى هذا الخيار بالنظر إلى أن محادثات صفقة التبادل وصلت إلى طريق مسدود.
وفي وقت سابق، قال زعيم حماس إسماعيل هنية: إن حركته لن تتردد في تنفيذ عمليات الاختطاف جديدة. وأضاف: "لدينا أربعة أسرى في حوزتنا، وإذا لم يكن هذا كافيا لإقناع إسرائيل بعقد صفقة، فسنخطف المزيد. باستخدام أذرعنا الموجودة في كل مكان".
ومن أجل هذا، أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي خريطة حرارية لتحذيرات السفر الصادرة في الأشهر الماضية بعد عدة محاولات لمهاجمة إسرائيليين في عدة دول، بما في ذلك اليونان وتركيا وغيرها.
وكذلك، حذر المجلس الإسرائيلي من أن إيران تواصل محاولاتها لإجراء اتصالات مع إسرائيليين في الخارج، معظمها تحت ستار صفقة تجارية.
وقال إن الدول المتاخمة لإيران أو القريبة منها، مثل جورجيا وأذربيجان وتركيا، لا تزال تشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا على المسافرين الإسرائيليين، وكذلك دول شمال إفريقيا الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك الجزائر وليبيا.
بالإضافة إلى ذلك، أشار مجلس الأمن القومي إلى أن خطر السفر إلى دول الشمال مثل السويد والدنمارك تزايد خلال الأشهر القليلة الماضية، بسبب حوادث حرق القرآن الكريم الأخيرة في هذه البلدان. ونصح مجلس الأمن القومي بالبقاء على علم بالتطورات المتعلقة بهذه القضية، بسبب الخوف من انتشار هذه الظاهرة إلى دول أخرى في جميع أنحاء أوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن القومي يطلب من جيش الاحتلال إرسال مروحيات لإجلاء المستوطنين بالقدس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال إيتمار بن جفير، قال إنه طلب من جيش الاحتلال إرسال مروحيات لإجلاء المستوطنين إثر حرائق القدس.
في سياق متصل كشفت صحف إسرائيلية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية قد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وقد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.