أسباب مرضية وراء إدمان منصات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
كشفت دراسة علمية حديثة أن أسباباً مرضية وراء استخدام منصات التواصل الاجتماعي بصورة مكثفة، وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون بجامعة بافالو في نيويورك بالولايات المتحدة، أن الأشخاص الذين يعانون تداعيات مرضية، مثل الالتهاب، غالباً ما يقضون وقتاً أطول في التمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على أمل التفاعل مع العائلة والأصدقاء، وذلك حسبما أفاد موقع «إعلام دوت كوم» الإخباري.
وخلصت الدراسة إلى أن زيادة مستويات البروتين التفاعلي (CRP)، الذي يفرزه الكبد نتيجةً لوجود التهابات في الجسم، يمكن أن يعزز التواصل الاجتماعي بين البالغين في منتصف العمر وطلاب الجامعات.
ولفتت الدراسة إلى أن تداعيات المرض لا تزيد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فقط، موضحةً أن النتائج تدل بصورة أولية على أن التداعيات مرتبطة أيضاً بالتفاعل على وجه التحديد مع المستخدمين الآخرين، مثل الرسائل المباشرة والنشر على صفحات الأشخاص.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منصات التواصل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«أمين الفتوى»: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا (فيديو)
قال الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خلال بث مباشر أو غيره، يعد أمرًا محرمًا في الشريعة الإسلامية إذا كان الشخص لا يعاني من حاجة حقيقية.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه إذا كان الشخص الذي يتسول عبر الإنترنت ليس في حالة ضرورة ملحة، فإن ذلك يعد إثماً كبيراً، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سال الناس وهو غني عنهم جاء يوم القيامة ومسألته خموش في وجهه".
وأضاف أن من يطلب المال بطريقة غير مباشرة عبر الإنترنت ويستغل عطف الناس فهذا يعتبر تسولاً محرمًا، وقال: "لا ينبغي أن تتبع هذا الشخص ولا أن ترسل له المال إلا إذا كنت متأكدًا تمامًا من حاجته وصحة ما يقول".
كما وجه رسالة للأشخاص الذين يتسولون عبر الإنترنت، قائلاً: "إذا كنت محتاجًا فعلاً، يجب عليك البحث عن طرق صحيحة، مثل اللجوء إلى الجمعيات الخيرية أو المقربين منك الذين يمكنهم مساعدتك، بدلاً من اللجوء إلى هذه الطريقة التي قد تكون وسيلة للربح غير المشروع".
وأكد على أن الناس يجب أن يكونوا حذرين في منح صدقاتهم وأن يتحققوا من أن الأموال تذهب إلى المحتاجين الحقيقيين، وألا ينخدعوا بالمحتوى الذي يعرض عبر الإنترنت دون التأكد من مصداقيته.