تفاصيل استثمار الإمارات لأموال جديدة في بنك التنمية مجموعة بريكس
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تخطط دولة الإمارات العربية المتحدة لاستثمار المزيد من رأس المال في بنك التنمية الجديد لمجموعة بريكس، وذلك حسبما أكد عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي.
ونقلت سبوتنيك تصريحات صحفية عن وزير الاقتصاد الإماراتي أكد فيها أن الإمارات ستزيد ضخ رأس المال في بنك التنمية الجديد لدول مجموعة بريكس.
وذكر وزير الاقتصاد الإماراتي في تصريحات سابقة أن الإمارات تلقّت دعوة للانضمام إلى بريكس مشيرًا أنها تسعى لضخّ أموال في رأسمال بنك التنمية التابع للمجموعة.
وأكد أن الانضمام لـبريكس لا يمثّل تغييراً في علاقات الدولة القائمة على الشراكات مع دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة وغيرها من دول الدول الغربية.
الإمارات مشاركة بـ1.06% في البنك حالياوشاركت الإمارات العربية المتحدة في رأس مال بنك بريكس بملبغ قدره 556 ألف دولار بنسبة تساوي 1.06%.
وانقسمت الحصص الخاصة برأس المال بالتساوي بين الدول الخمس المشاركة في تأسيس بنك بريكس وهي الصين وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند.
وكانت المشاركة الأعلى بين الدول المنضمة حديثا هي مصر بنسبة 2.27% برأس مال يساوي 1.1 مليون دولار، حسبما نقلت روسيا اليوم عن الصفحة الرسمية لبنك بريكس على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
انضمام 6 دول جديدة لبريكسوانضمت 6 دول جديدة لتجمع بريكس منها مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية بداية من يناير القادم.
وشهدت مدينة جوهناسبرج عاصمة جنوب أفريقيا قمة قادة دول البريكس بحضور ممثلي الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب افريقيا، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو.
ووافق قادة دول بريكس على انضمام 6 دول جديدة، من بين 23 طلب انضمام قدمتهم الدول، كما وافقوا على عدد من القرارات المنتظر تنفيذها بداية من العام القادم، والتي تهدف لوقف الاعتماد على الدولار الأمريكي وتقديم الدعم للدول الأعضاء.
ومن المنتظر الإعلان عن العملة الموحدة لمجموعة بريكس خلال الفترة المقبلة والتي ستقلل من الاعتماد على الدولار وستزيد الاعتماد على العملات المحلية وعملة بريكس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس الإمارات قمة البريكس بنك بريكس بنک التنمیة
إقرأ أيضاً:
حركة نسائية إسرائيلية جديدة تناهض الحرب على غزة (شاهد)
أطلقت نساء إسرائيليات حملة للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، حيث بدأت النساء عبر مجموعة "واتساب" صغيرة قبل أن تتحول إلى مبادرة تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف حرب الإبادة.
وتحولت مجموعة الـ"واتساب" إلى حركة احتجاجية نسائية في تل أبيب، حاملةً صور ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال الفلسطينيين، ومتحدية الرواية الرسمية.
وبحسب تقرير مفصل عن هذه الحركة نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد تشكلت نواة هذه الحركة من نساء إسرائيليات يعملن في مجالات المحاماة، والنشاط المجتمعي، وعلم النفس، وبدأن في التواصل عبر الإنترنت بعد معاودة إسرائيل قصف قطاع غزة عقب انتهاء الهدنة المؤقتة، ومع توالي صور الضحايا، وخصوصًا الأطفال، قرّرن أن يبدأن احتجاجًا أسبوعيًا صامتًا في قلب مدينة تل أبيب.
"الثمن الإنساني مغيّب".. لحظة انطلاق
ومع استئناف الحرب في شهر أذار / مارس، بدا أن الساحة الإسرائيلية تمضي في طريق تجاهل الخسائر البشرية في غزة، حيث تشير التقديرات إلى سقوط أكثر من 51 ألف شهيد فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال، في ظل صمت شبه تام داخل إسرائيل عن هذا الثمن الإنساني، وفي هذا المناخ، بدأت النساء يشعرن أن الوقت قد حان لرفع الصوت.
وقالت المحامية أميت شيلو، عمرها 30 عاما، التي كانت من أوائل المشاركات، للصحيفة: "في الماضي، كان الحديث عن قمع الفلسطينيين يعتبر شيئًا غريبًا أو حتى خيانة لإسرائيل، لكن مع هذه الصور، بدأ الناس يشعرون للحظة أن هناك بشرًا على الجانب الآخر".
وأضافت أن المجموعة بدأت بنحو 10 نساء، ثم تزايد العدد ليصل إلى 50، ثم إلى 100، وفي أحد الاحتجاجات وصل إلى نحو 200 سيدة.
صور الضحايا.. شموع الحداد.. ومقاومة الصمت
واقترحت الناشطة ألما بيك، 36 عامًا، والتي كانت تنشر صور الضحايا عبر حسابها على "إنستغرام"، في أحد اللقاءات الأولى، أن يتم طباعة الصور واستخدامها في المظاهرات، وتعاونت مع آدي أرجوف، أخصائية نفسية متقاعدة، تدير موقعًا يوثق الضحايا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وتم جمع صور وأسماء الضحايا، وطبعها على أوراق كبيرة، كما تم شراء "شموع شيفا"، وهي شموع تُستخدم في طقوس الحداد اليهودية، ليحملها المحتجون في كل وقفة.
من بين الصور التي أثرت في المشاركين، صورة الطفلة نايا كريم أبو دف، ذات الخمس سنوات، التي كانت تملك رموشًا طويلة وعيونًا بنية، واستشهدت في غارة يوم 19 أذار / مارس.
كما ظهرت صورة الفتى عمر الجمصي (15 عامًا)، الذي استُشهد في غزة وعُثر في جيبه على وصية كتب فيها أنه مديون لفتى آخر بشيكل واحد، وصورة أخرى للطفلة مسك محمد ظاهر (12 عامًا) وهي ترفع علامة السلام مع شقيقتها، وقد استُشهدت في غارة على دير البلح في 19 مارس.
الاحتجاج في قلب تل أبيب
وتتزامن احتجاجات الحركة النسائية مع مظاهرات ضخمة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، لكن ما يلفت النظر هو مجموعة الـ200 سيدة اللواتي يقفن بهدوء على أطراف الساحة، لا يهتفن، بل يحملن الصور والشموع، بينما البعض من المارة يبطئ خطواته وينظر بدهشة.
وقالت إحدى المشاركات إن هدفهن هو توسيع دائرة التعاطف الإنساني داخل إسرائيل، مع الأطفال الفلسطينيين، وتابعت: "أردنا أن يرى الناس وجوه الأطفال الذين يموتون. أن يعرفوا أن هؤلاء ليسوا مجرد أرقام".
ورغم أن النساء لا يرفعن شعارات سياسية صريحة، فإن نشاطهن يتحدى الخط السائد في الشارع الإسرائيلي، وقد تلقّت بعض المشاركات تهديدات عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، كما وصفهن بعض المنتقدين بـ"الخونة" أو "المتعاطفات مع العدو".
ومع ذلك، فإن عدد المنضمات إلى مجموعة "واتساب" التنظيمية للحركة في تزايد مستمر، والاحتجاجات باتت أكثر انتظامًا، ما يشير إلى أن هناك شرخًا بدأ يتسلل إلى الرواية الإسرائيلية الأحادية، وأن الصور قادرة، أحيانًا، على تجاوز كل الأسوار.