كيف فعلها!..قاد سيارته الصغيرة وبداخلها ثور ضخم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أوقفت الشرطة الأميركية بولاية نبراسكا، سائقا كان يقود سيارة صغيرة على الطريق السريع، وقد أجلس بجانبه ثورا ضخما للغاية من فصيلة "أنكولي واتسي"، التي تمتاز بقرونها الضخمة.
وأوضحت مجلة "بيبول" الأميركية، أن قسم شرطة مقاطعة نورفولك "استجاب لمكالمة" بشأن سائق يصطحب معه حيوانا ضخما على الطريق 275 شرقًا، عند الساعة 10:00 صباحًا، بالتوقيت المحلي، من يوم الأربعاء.
ونقل الموقع عن قناة "نبراسكا" الإخبارية، أن الرجل يدعى، لي ماير، وأنه كان يصطحب ثورا أطلق عليه اسم "هودي دودي"، وأن الشرطة أوقفت السائق عند أحد الحواجز.
وتعقيبا على تلك الحادثة التي وصفت بـ "الغريبة"، قال ضابط الشرطة، تشاد ريمان: "تلقينا مكالمة تشير إلى سيارة كانت تسير في المدينة وبداخلها ثور".
???????? “Norfolk police pull over man with bull riding shotgun.”
LITERALLY.
This is peak Midwest hilarity—the bull’s name is Howdy Doody.
This whole story plays out like a @TheBabylonBee skit.
pic.twitter.com/eA0uQ2j8Iz
وتابع: "في البداية اعتقدنا أنه سيكون عجلا ضئيلا أو حيوانا صغيرا يمكن وضعه داخل المركبة"، لافتا إلى أنه قد جرى تحرير مخالفات بحق ذلك السائق، مع توجيه تحذير له بعدم تكرار هذه الفعلة، والمطالبة بمغادرة المدينة والعودة إلى منزله.
ولفت الشرطي إلى أن الواقعة كانت "واقعة غير مسبوقة"، إذ لم يشهد مثلها في مسيرته المهنية.
وأضاف في تصريحات لموقع "بيبول": "سألت الرجل عن فصيلة الثور، وأين يعيش ومن أين أتى، وأخبرته أن فعلته تنطوي على العديد من الانتهاكات".
وانتشرت صور وفيديوهات وثقت الواقعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حظيت بتفاعل كبير، خاصة من أولئك الذين تساءلوا عن كيفية قيام الرجل بذلك، ونجاحه في إدخال الثور الضخم داخل سيارته وإبقائه هادئا بهذا الشكل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لسبب غريب.. مغربية تحنط جثة والدتها بالملح لمدة عام
ألقت الأجهزة الأمنية المغربية القبض على شابة أخفت جثة والدتها لمدة سنة داخل أكوام من الملح، خوفاً من تقسيم الميراث، حتى لا تتفكك عائلتها أو يتم طردها من المنزل.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها الشرطة القضائية، أن المتهمة أخفت نبأ وفاة والدتها (80 عاماً) عن كافة أفراد عائلتها، وقامت بتحنيط جثتها داخل البيت بالملح، تجنباً لتحلل الجثة، وانبعاث روائح كريهة، قبل أن تعثر عليها السلطات بداية الأسبوع الجاري، بمدينة مكناس.وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الابنة البالغة من العمر 38 عاماً، والتي كانت تبدو منعزلة وغير مستقرة نفسياً، ظلّت ترفض زيارة الأقارب والجيران إلى منزلها، للاطمئنان على والدتها لشهور طويلة، مستعملة العنف مرة، ومرة أخرى أخبرتهم أنها هاجرت إلى ألمانيا.
وبعد مرور أكثر من سنة، لجأ شقيق الأم المسنة إلى السلطات الأمنية للإبلاغ عن منعه من رؤية شقيقته، وقلقه على حالتها الصحية.
وحين رافقته عناصر الشرطة إلى منزل أخته اكتشفوا وجود جثتها في مشهد مرعب وصادم، حيث كانت عبارة عن هيكل عظمي ممدد بين الملح على السرير.