أعلن الرئيس البرهان أنه إذا لم تحسم الحرب سريعا فإن السودان سيتفتت .
خطر تفتت السودان كان واضحا بعد أن سيطرت قحت علي السلطة وتسليمها ملف مفاوضات جوبا للسلام لقائد الدعم السريع .
تلكم الأيام شهدت بروز أصوات و مبادرات لتكوين فصائل مسلحة في شمال وشرق السودان . بهذا أصبح توجه تكوين فصائل مسلحة شاملا كل البلاد بعد أن كان في دارفور فقط .
لم يعد الأمر لأهل الخرطوم والشمال والشرق هو تنمية وسلطة وثروة بل أصبحت المطالب هي تأمين الأنفس والأموال . الذين تطوعوا لمساندة الجيش وباشروا التدريب لحمل السلاح في الحرب الحالية ضد التمرد هم أهل الشمال . لم نشهد إصطفافا خلف القوات المسلحة من شباب دارفور .
الحرب نزعت حرص أهل الشمال علي السلام الشامل في السودان إلي سلامة أنفسهم .
قامت دعوات تريد أن تنسب التمرد لبعض القبائل في دارفور هذا خطأ ويؤدي لحرب أهلية .
الكثيرون من أهلنا في دارفور ضد التمرد ومع وحدة السودان ولكن تحركهم لإخراج أبنائهم من صفوف الدعم السريع لم يكن بحجم الحرب . وكان دون التوقع وهم يرون أهل الخرطوم يقتلون وتسبي نساؤهم وتباع في دارفور وليس في الخرطوم . هل تريدون من أهل الخرطوم أن يصمتوا خانعين حتي تعود لهم تاتشرات التمرد مرة أخري من تخوم دارفور ؟
أهل الخرطوم والشمال والشرق ليسوا جبناء بل حريصون علي سلامة السودان كله .
الأمر خطير ويحتاج لمعالجات قوية وصريحة وشفافة حتي يعود السودان آمنا يعيش كل أبنائه في سلام ومحبة .
راشد عبد الرحيم
راشد عبدالرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی دارفور
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يصل مخيم زمزم لأول مرة منذ إعلان المجاعة في شمال دارفور
منذ سبتمبر، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية إلى حوالي مليوني شخص شهريًا في أنحاء السودان. ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد مع توسيع العمليات الإنسانية الأخيرة.
الخرطوم: التغيير
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى مخيم زمزم في شمال دارفور يوم الجمعة، وهي الأولى منذ إعلان المجاعة في المنطقة قبل ثلاثة أشهر.
وأكد المدير الإقليمي للبرنامج في شرق أفريقيا، لوران بوكيرا، أن القافلة تمثل خطوة حيوية في إيصال المساعدات إلى المناطق المعزولة بسبب النزاع.
وقال: “تحمل هذه الشاحنات أكثر من مجرد الطعام؛ إنها شريان حياة لأولئك العالقين بين نيران الصراع والجوع. نحتاج لضمان مرور آمن ودعم دولي مستمر للوصول إلى الأسر المعرضة للخطر.”
ومنذ سبتمبر، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية إلى حوالي مليوني شخص شهريًا في أنحاء السودان. ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد مع توسيع العمليات الإنسانية الأخيرة.
واستغرقت القافلة أسبوعين للوصول إلى مخيم زمزم من معبر “أدري” الحدودي مع تشاد، مما يعكس التحديات الميدانية التي تواجه جهود الإغاثة بسبب النزاع المستمر.
ودعا برنامج الأغذية العالمي إلى إبقاء جميع المعابر الحدودية مفتوحة وضمان عملها بكامل طاقتها، حتى يتم إيصال المساعدات الضرورية بسرعة إلى السكان المحتاجين في المناطق المتضررة من الأزمة.
الوسومآثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان برنامج الأغذية العالمي معسكر زمزم ولاية شمال دارفور