موقع النيلين:
2024-09-30@10:56:03 GMT

???? تفتت السودان

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

???? تفتت السودان


أعلن الرئيس البرهان أنه إذا لم تحسم الحرب سريعا فإن السودان سيتفتت .
خطر تفتت السودان كان واضحا بعد أن سيطرت قحت علي السلطة وتسليمها ملف مفاوضات جوبا للسلام لقائد الدعم السريع .

تلكم الأيام شهدت بروز أصوات و مبادرات لتكوين فصائل مسلحة في شمال وشرق السودان . بهذا أصبح توجه تكوين فصائل مسلحة شاملا كل البلاد بعد أن كان في دارفور فقط .

السبب الجوهري في ذلك أن إستحواذ القوة والسلطة والثروة بموجب مقررات جوبا أصبح محتكرا لما يسمونه المناطق المهمشة والتي إستثنوا منها الشمال والشرق رغم تخلفهما الإقتصادي والتنموي . بعد الخامس عشر من أبريل الماضي رأي أهل الخرطوم الحرب وقد دهمتهم ورأي أهل الشمال والشرق قوات التمرد و هي تحاول التسلل إليهم وسمعوا أبواقهم الإعلامية وهي تطالب ب ( بل ) الشمال .

لم يعد الأمر لأهل الخرطوم والشمال والشرق هو تنمية وسلطة وثروة بل أصبحت المطالب هي تأمين الأنفس والأموال . الذين تطوعوا لمساندة الجيش وباشروا التدريب لحمل السلاح في الحرب الحالية ضد التمرد هم أهل الشمال . لم نشهد إصطفافا خلف القوات المسلحة من شباب دارفور .

الحرب نزعت حرص أهل الشمال علي السلام الشامل في السودان إلي سلامة أنفسهم .
قامت دعوات تريد أن تنسب التمرد لبعض القبائل في دارفور هذا خطأ ويؤدي لحرب أهلية .

الكثيرون من أهلنا في دارفور ضد التمرد ومع وحدة السودان ولكن تحركهم لإخراج أبنائهم من صفوف الدعم السريع لم يكن بحجم الحرب . وكان دون التوقع وهم يرون أهل الخرطوم يقتلون وتسبي نساؤهم وتباع في دارفور وليس في الخرطوم . هل تريدون من أهل الخرطوم أن يصمتوا خانعين حتي تعود لهم تاتشرات التمرد مرة أخري من تخوم دارفور ؟

أهل الخرطوم والشمال والشرق ليسوا جبناء بل حريصون علي سلامة السودان كله .
الأمر خطير ويحتاج لمعالجات قوية وصريحة وشفافة حتي يعود السودان آمنا يعيش كل أبنائه في سلام ومحبة .

راشد عبد الرحيم
راشد عبدالرحيم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی دارفور

إقرأ أيضاً:

زئير الأسود يملأ الخرطوم

قالوا العيال راكزين سوو النجيض مو ني
زئير الأسود يملأ الخرطوم
في فجر يومٍ مشرق من تاريخ السودان، بزغ فجر جديد للحماة الذين يحمون وطنهم بروح مفعمة بالعزيمة والشجاعة. لقد سطر الجيش وقوات الاسناد الشعبية بمختلف مسمياتها ملحمة بطولية ستُحفر في ذاكرة الأمة إلى الأبد، حيث شنت قواتنا هجوماً شاملاً على ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم والخرطوم بحري. لم يكن هذا الهجوم مجرد مناورة عسكرية، بل كان إعلانًا واضحًا أن أرض السودان لن تكون مسرحًا لأعداء الشعب ولن يُسمح للخيانة بأن تدنسها

كالأسود الهائجة، تقدمت القوات السودانية عبر جسور نهر النيل؛ كوبري النيل الأبيض، كوبري الفتيحاب، كوبري بحري-جامعة الخرطوم، وجسر الحلفايا. تلك الجسور التي كانت شاهدة على عبور القوات المسلحة مدعومة بالمدرعات والمدفعية والطيران الحربي والمسير، نحو وسط الخرطوم وبحري. هنا، لم يكن عبورهم مجرد عبورٍ جغرافي بل كان عبورًا نحو استعادة السيطرة والقضاء على أعداء الوطن.

واجهت الميليشيا المتمردة هذا الهجوم الكاسح بخسائر فادحة. في كل زاوية من الخرطوم وبحري، كانت أسواقها وأحياؤها تشهد مطاردة لا هوادة فيها. فرت الآلاف من أفراد الميليشيا المتمردة مذعورين أمام زئير قوات السودان التي لقنتهم درسًا لن ينسوه. وكأن الخرطوم نفسها استيقظت من كابوس دامٍ لترى أبنائها يحرسونها بسلاحهم وإرادتهم الحديدية.
في هذا اليوم التاريخي، كانت الرسالة واضحة: “نصر من الله وفتح قريب”. الجيش والمقاومة الشعبية لم يعد مجرد حاميٍ للحدود بل هو قوة حاسمة لن تسمح لأعداء الشعب بالخروج سالمين. سيتم مطاردة المتمردين في كل شبر من الأرض السودانية، ولن يكون هناك مكان للخونة والمرتزقة.

إن ما حدث في بالأمس ليس مجرد معركة عسكرية، بل هو قصة ملحمية عن الوحدة والعزيمة. إن السودان بأرضه وشعبه وجيشه قد أثبت مرة أخرى أن إرادة الشعب لا تقهر، وأن نصرًا تلو الآخر سيُحقق حتى يعود السودان كما كان دائمًا، وطنًا حرًا ومشرقًا.

علي تركمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مني أركو مناوي: سقوط ولايات دارفور إهانة وطنية وعيب على الدولة
  • حاكم إقليم دارفور: جهات دولية دفعت الدعم السريع للسعي لامتلاك السودان بالقوة
  • الحرب والفيضانات والأوبئة.. ثالوث ينهش جسد السودان
  • كيف يسير بايدن نحو الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط؟
  • الحرب والفيضانات والأوبئة.. ثالوث ينهش جسد السودان (تقرير)
  • تجمع تحرير السودان: مؤامرة دولية إقليمية محلية لتقسيم السودان
  • شبكة أطباء السودان: «18» قتيل حصيلة قصف الدعم السريع للفاشر اليومين الماضيين
  • زئير الأسود يملأ الخرطوم
  • مليشيا وعصابات التمرد أُجبرت علي إخلاء وسط الخرطوم
  • السودان: حرب منسية تهدد بكارثة إنسانية ومجاعة غير مسبوقة