أزيد من 12 مليون عاطل عن العمل في الاتحاد الأوربي (بيانات)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ارتفع معدل البطالة في مجمل دول الاتحاد الأوربي إلى 5,9 % في يوليوز المنصرم، وفق بيانات نشرها يوروستات أمس الخميس.
وبلغ عدد العاطلين عن العمل في الاتحاد الأوربي حوالى 12,9 مليون رجل وامرأة في يوليوز، من بينهم 10,9 ملايين في الدول العشرين التي تعتمد اليورو.
وبقي معدل البطالة في منطقة اليورو مستقرا في يوليوز مقارنة بشهر يونيو، عند نسبة 6,4 % من القوى العاملة، وهو أدنى مستوى تاريخي له.
وبلغ مؤشر البطالة أدنى مستوياته منذ بدأ المكتب الإحصائي للاتحاد الأوربي تسجيل هذه الأرقام في أبريل 1998 في الدول التي اعتمدت العملة الواحدة. وتراجع 0,3 نقطة مقارنة بيونيو 2022.
وسجلت نسبة البطالة تراجعا كبيرا في أوربا منذ منتصف 2021 بفضل الانتعاش الاقتصادي القوي بعد فترة تفشي وباء كوفيد وما واكبها من انكماش تاريخي.
ورغم تسجيل انكماش طفيف مجددا في منطقة اليورو في نهاية 2022 ومطلع 2023 نتيجة عواقب الحرب في أوكرانيا والتضخم الحاد، شهدت البطالة انكفاء طفيفا.
وبقي معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو مستقرا في غشت عند 5,3 %، كما كان في يوليوز، فيما انخفضت أسعار الطاقة بشكل أقل حدة مما كانت عليه في الأشهر السابقة، بحسب يوروستات.
وهذا الرقم أعلى من توقعات المحللين في “بلومبرغ” و”فاكتست” الذين توقعوا تباطؤا إلى 5,1 %.
وانخفض التضخم في الدول العشرين التي تتشارك العملة الموحدة إلى النصف بعدما بلغ مستوى قياسيا عند 10,6 % في أكتوبر 2022 عندما ظهرت تبعات الحرب في أوكرانيا على أسعار الغاز والنفط بشكل كامل.
لكنه يبقى أعلى بكثير من هدف 2 % الذي حدده البنك المركزي الأوربي.
كلمات دلالية احصاء الاتحاد الأوربي بطالةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احصاء الاتحاد الأوربي بطالة الاتحاد الأوربی فی یولیوز
إقرأ أيضاً:
سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الإثنين، بمقر المجلس في طرابلس، سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، السيد، “نيكولا أورلاندو”.
وقال أورلاندو عبر حسابه على “منصة إكس”:” تشرفتُ باستقبال الرئيس محمد المنفي اليوم في طرابلس، وقد تبادلنا وجهات النظر هادفة حول آخر التطورات وفرص تعزيز الشراكة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي”.
وأضاف:” أشدتُ بجهود المجلس الرئاسي في دعم السلام والاستقرار في العاصمة، اتفقنا على الحاجة الملحة إلى إصلاحات اقتصادية بقيادة ليبية – لا سيما تحسين الرقابة على الإنفاق وزيادة الشفافية في إدارة الثروة الوطنية – لحماية الأسر من الضائقة المالية ودعم القطاع الخاص” .
وتابع:” ناقشنا العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة، مع اقتراب اللجنة الاستشارية من إتمام عملها، واتفقنا على أهمية تهيئة الظروف لإعادة إطلاق العملية السياسية نحو الانتخابات الوطنية”.
واستطرد السفير:” أكّدتُ مجددًا التزام الاتحاد الأوروبي بتحسين التنسيق بشأن الهجرة القائمة على الحقوق وإدارة الحدود، مع التركيز على تعزيز قدرات المؤسسات ذات الصلة والزيادة المستمرة في العودة الطوعية للمهاجرين الي بلدانهم”.