البوابة نيوز:
2025-04-27@05:10:13 GMT

معدل البطالة في البرازيل في أدنى مستوى منذ 2014

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

أعلن معهد الإحصاء البرازيلي أن معدل البطالة في البلاد واصل تراجعه وبلغ 7.9% بين مايو ويوليو، وهو أدنى مستوى خلال هذه الفترة من العام منذ تسع سنوات، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

وقدر المعهد عدد العاطلين من العمل في أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية بنحو 8.5 ملايين خلال الفترة من مايو إلى يوليو، أي أقل بـ1.

36 مليون قبل عام.

وهذا هو الانخفاض الرابع على التوالي لهذا المعدل والذي يحتسب على أساس ربع سنوي، والذي بلغ 8% خلال الفترة بين أبريل ويونيو، حيث لم يسجل أبدا مثل هذا الانخفاض خلال الفترة من مايو إلى يوليو منذ عام 2014، عندما بلغ 7%.

وبلغ تراجع 1.2 نقطة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي عندما وصل إلى 9.1%.

في حين أن هذا التحسن يعود لزيادة الوظائف غير المستقرة، إذ أن  39.1% من السكان العاملين ينشطون في القطاع غير الرسمي، أي 38.1 مليون شخص، مقابل 38.9% قبل ثلاثة أشهر.

وتأمل حكومة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي بدأ ولايته الثالثة في يناير، في توفير مليوني فرصة عمل بحلول نهاية العام.

جدير بالذكر أن لولا، الذي حكم البرازيل من عام 2003 إلى عام 2010، أعاد قبل ثلاثة أسابيع، إطلاق برنامج ضخم من المشاريع الكبرى تحت عنوان "ميثاق تسريع النمو الجديد" مع 1700 مليار ريال برازيلي من الاستثمارات العامة والخاصة (ما يقارب 317 مليار يورو).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرازيل تراجع معدلات البطالة السكان العاملين

إقرأ أيضاً:

أبوبكر الديب يكتب: "الاقتصاد البرتقالي" وأزمات البطالة والدولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يعد الإبداع مجرد هواية أو متعة فقط بل أصبح استثمارا تتحول خلاله الأفطار لثروة والمحتوى لصناعة ويمكن أن يوفر فرص عمل ويعالج تحديات البطالة ونقص الدولار، وصار الاقتصاد الإبداعي أو البرتقالي نقطة الالتقاء بين الثقافة والاقتصاد،… فالصناعات الإبداعية أحد محركات الإقتصاد الدولي في المستقبل القريب، وسط توقعات بأن تستحوذ علي  3.1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي عام 2023، بعائدات سنوية تزيد على تريليوني دولار، عبر التفاعل بين الابداع البشري والتكنولوجيا والمعرفة، الاقتصاد الإبداعي ما يحتاج تكون عندك شركة ضخمة أو رأس مال كبير.

واستطاع الاقتصاد الابداعي أو البرتقالي، فرض نفسه على الساحة العالمية باعتباره نوعا جديدا من أنواع العلوم الاقتصادية يعتمد على الإبداع، كالثقافة، والفن، والابتكار كعوامل إنتاج رئيسية مثل انتاج الأشخاص للرسومات واللوحات، وخدمات البرمجيات والأفلام الوثائقية والمسلسلات والألعاب الالكترونية، والحرف اليدوية والإعلام الرقمي والبودكاست وتصميم الأزياء  أوكتابة الكتب والروايات والقصص وبيعها.

وحسب البنك الدولي يجب توافر 4 عوامل للاقتصاد الابداعي، تتمثل في إمكانية الوصول للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات،وتوافر مؤسسات تقدم حوافز لريادة الأعمال، وتوافر العمالة الماهرة ونظام تعليمي جيد، وأخيرا وجود بيئة ابتكارية تشمل الأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.

وتتمثل أهمية الاقتصاد البرتقالي في أنه يوفر وظائف جديدة ومختلفة لا تعتمد على النفط أو الصناعة التقليدية كما أنه يعزز الهوية والثقافة المحلية ويحولها لقيمة اقتصادية ويساهم في التنمية المستدامة لأنه صديق للبيئة ويواكب الثورة الرقمية ويفتح فرص للجيل الجديد بدون الحاجة لرأس مال كبير.. ومؤخرا استثمرت كثير من الدول العربية في الاقتصاد البرتقالي من خلال دعم رواد الأعمال الإبداعيين وإقامة مهرجانات فنية وثقافية وفتح منصات تمويل للمحتوى المحلي وتعليم المهارات الإبداعية في المدارس والجامعات.

وتعد الصين أكبر سوق للاقتصاد الإبداعي في العالم حيث بلغت حجم الصادرات من السلع والخدمات الإبداعية 6.5% من إجمالي صادرات البلاد، في حين تصدرت واشنطن قائمة الدول المستوردة للسلع الإبداعية بـ 108 مليارات دولار.

وظهر الاقتصاد البرتقالي، خلال السنوات الماضية، ليمثل جانبا مهما للاقتصاد الدولي، ويقوم على إنتاج المعرفة وتوزيعها، واستخدام واستغلال نتاجها وإنجازاتها، كأحد مصادر الثروة من خلال تحويل الأفكار الإبداعية إلى سلع وخدمات قابلة للنشر والعرض والتداول والاستهلاك وهو ذاك النشاط الاقتصادي، الذي يقوم على استغلال الأصول الإبداعية، التي يمكن أن تولد النمو الاقتصادي، وتقود إلى التنمية الاقتصادية.. أما "الصناعات الإبداعية" فهي السلع والخدمات التي تستخدم الإبداع ورأس المال الفكري كالتراث، والفنون، ووسائل الإعلام، والإبداعات الوظيفية كمدخلات أولية.

فعندما تتحول الأفكار إلى أصول اقتصادية تولد فرص غير محدودة وفي عام 2023 قدرت تقارير دولية حجم الاقتصاد الإبداعي بنحو 985 مليار دولار متوقعة أن يساهم بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030، وتجاوزت قيمة سوق الاقتصاد الإبداعي 2.25 تريليون دولار سنويا علي مستوي العالم، وتوفر الصناعات الإبداعية حوالي 6.2% من إجمالي فرص العمل، وتأكيدا على أهميته أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2017 عن تخصيص يوم 21 أبريل من كل عام ليكون يوما عالميا للابتكار وكذلك وضع مؤشر عالمي للابتكار، وأصبح الابتكار والمعرفة والبحث العلمي من الركائز الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد.

ويمكن لمصر تجازوز العديد من المشكلات الاقتصادية وانعاش الجنيه وزيادة الصادرات والدخل القومي عبر تشجيع المواهب واستثمار إنتاجهم الفنى ودﻋﻢ رأس اﻟﻤﺎل اﻟﺒﺸﺮى اﻟﻤﺒﺪع ﻣﻦ ﺧﻼل تحديث اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ وتقديم اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺎﻟﻰ، وﺗﺒﻨﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﻹﻧﺸﺎء اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻠﺎﺑﺘﻜﺎر، خاصة وأن مصر تمتلك قاعدة بشرية واسعة من المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات، يمكنهم إنتاج صناعات ثقافية وإبداعية متنوعة من شأنها أن تلقي الضوء علي ما تحظى به مصر من تاريخ وحضارة وثقافة.

وتستهدف الحكومة حتي عام 2027، بلورة استراتيجية خاصة للصناعات الثقافية والإبداعية، وتعزيز الصادرات الثقافية وزيادة نسبتها من جملة الصادرات المصرية من 2.5% من جملة الصادرات عام 2023 إلي 4.8% بحلول عام 27، وتشارك حاليا الصناعات الإبداعية في مصر 1.25 مليار دولار من إجمالى الصادرات وفي رأيي يمكن الوصول بهذا الرقم الي 10 مليارات خلال 10 سنوات.

مقالات مشابهة

  • تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.6% في 2024 بانخفاض 0.4% عن 2023
  • 6.6 % معدل البطالة السنـــــوى عــــــام 2024
  • الإحصاء: تراجع معدل البطالة السنوي إلى 6.6٪ عام 2024
  • الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء: 6.6 % معدل البطالة السنـــــوى خلال عــــــام 2024
  • الإحصاء: 2.113 مليون عاطل عن العمل خلال عام 2024
  • النقل العام مجانًا في تركيا يومي 1 و19 مايو!
  • تراجع ثقة المستهلك في بريطانيا إلى أدنى مستوى في 17 شهرا
  • أبوبكر الديب يكتب: "الاقتصاد البرتقالي" وأزمات البطالة والدولار
  • بيبسيكو تخفض توقعات الأرباح بفعل عدم اليقين التجاري
  • أهم حدث رياضي في مايو 2025.. البطولة العربية للجولف بمشاركة 110 لاعبين من 12 دولة عربية