معدل البطالة في البرازيل في أدنى مستوى منذ 2014
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن معهد الإحصاء البرازيلي أن معدل البطالة في البلاد واصل تراجعه وبلغ 7.9% بين مايو ويوليو، وهو أدنى مستوى خلال هذه الفترة من العام منذ تسع سنوات، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقدر المعهد عدد العاطلين من العمل في أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية بنحو 8.5 ملايين خلال الفترة من مايو إلى يوليو، أي أقل بـ1.
وهذا هو الانخفاض الرابع على التوالي لهذا المعدل والذي يحتسب على أساس ربع سنوي، والذي بلغ 8% خلال الفترة بين أبريل ويونيو، حيث لم يسجل أبدا مثل هذا الانخفاض خلال الفترة من مايو إلى يوليو منذ عام 2014، عندما بلغ 7%.
وبلغ تراجع 1.2 نقطة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي عندما وصل إلى 9.1%.
في حين أن هذا التحسن يعود لزيادة الوظائف غير المستقرة، إذ أن 39.1% من السكان العاملين ينشطون في القطاع غير الرسمي، أي 38.1 مليون شخص، مقابل 38.9% قبل ثلاثة أشهر.
وتأمل حكومة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي بدأ ولايته الثالثة في يناير، في توفير مليوني فرصة عمل بحلول نهاية العام.
جدير بالذكر أن لولا، الذي حكم البرازيل من عام 2003 إلى عام 2010، أعاد قبل ثلاثة أسابيع، إطلاق برنامج ضخم من المشاريع الكبرى تحت عنوان "ميثاق تسريع النمو الجديد" مع 1700 مليار ريال برازيلي من الاستثمارات العامة والخاصة (ما يقارب 317 مليار يورو).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرازيل تراجع معدلات البطالة السكان العاملين
إقرأ أيضاً:
البرازيل ولاتفيا تصنعان التاريخ بحفل جوائز الأوسكار الـ97
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد حفل جوائز الأوسكار تدشين عدد كبير من الأرقام التاريخية للبرازيل ولاتفيا، خلال فعاليات حفل نسخته السنوية السابعة والتسعين، والتي أقيمت فجر اليوم بمسرح دولبي في لو أنجلوس.
وكان من بين الأرقام التاريخية التي تحطمت خلال حفل الأوسكار، فوز المخرج والتر ساليس بجائزة أفضل فيلم دولي عن فيلمه "I'm Still Here"، ليصبح أول فيلم في تاريخ البرازيل يتوج بالأوسكار. وقال ساليس خلال خطاب قبول الجائزة: "أنا فخور جدًا بحصولي على هذه الجائزة. هذه الجائزة تذهب إلى امرأة قررت، بعد الخسارة التي تكبدتها خلال نظام استبدادي، عدم الانحناء والمقاومة. لذا، هذه الجائزة تذهب إليها. وهي تذهب إلى المرأتين الاستثنائيتين اللتين أعطتها الحياة، فرناندا توريس، وفرناندا مونتينيغرو".
وأصدر الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا بيانًا قال فيه: "اليوم هو يوم لنشعر بمزيد من الفخر بكوننا برازيليين، وفخورين بسينمانا وفنانينا وفوق كل شيء فخورين بديمقراطيتنا. إنه تقدير لهذا العمل الاستثنائي الذي أظهر للبرازيل والعالم أهمية النضال ضد الاستبداد".
كما حصلت لاتفيا على أول ترشيح وفوز بجائزة الأوسكار بعدما حصل فيلم "Flow" للمخرج جينتس زيبالوديس على الأفضل في فئة الرسوم المتحركة. وقال زيبالوديس عند استلامه الجائزة: "لقد تأثرت حقًا بالاستقبال الحار الذي حظي به فيلمنا، وآمل أن تفتحوا الأبواب أمام صناع أفلام الرسوم المتحركة المستقلين في جميع أنحاء العالم". مضيفًا: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح فيلم من لاتفيا. لذا فهذا يعني الكثير بالنسبة لنا حقًا ونأمل أن نعود قريبًا". وفي إشارة إلى موضوعات الفيلم، اختتم قائلاً: "نحن جميعًا في نفس القارب ويجب أن نجد طرقًا للتغلب على خلافاتنا وإيجاد طرق للعمل معًا".