في جنوب سوهاج، ترى شخصا يبلغ من العمر 60 عامًا، مرتديًا جلبابًا صعيديًا، وإحدى يديه ممسكة بالطين واليد الأخرى تقوم بتشكيله إلى العديد من أشكال الأواني الفخارية المختلفة والمتنوعة.

مهنة تمتد لمئات السنين

«مهنة طاهرة، وكل شيء فيها مصنوع من الطين والأرض، مهنتنا مهنة تمتد لمئات السنين، أنا تعلمتها من أبي، وأبي تعلمها من جده، إنها مهنة تورثناها عبر الأجيال المتعاقبة وأنا علمتها لأولادي»، بهذه الكلمات بدأ «سيد الفخراني» المقيم في جنوب محافظة سوهاج كلمته لـ«الوطن».

وأضاف «الفخراني»، أن صناعة الأواني الفخارية تتم عبر عدة مراحل، حيث يتم جمع الحصى والتراب من الأراضي الزراعية والترع ومصارف المياه، ثم يتم تنظيف الحصى والتراب من الحجارة والشوائب، ثم يتم رش المياه على المواد، ويتم خلطها مع رماد النار النظيف ومادة البرام، بعد ذلك، يترك المزيج لمدة يومين.

وأشار «الفخراني» إلى أنه عندما تكون المادة الطينية جاهزة، يتم وضع الطين على «الدولاب»، وهو عبارة عن قرص خشبي مدور يتم تحريكه بالقدم من الأسفل، ومن خلال هذا التحريك، يتم تشكيل وتحويل المادة الطينية إلى أشكال مختلفة مثل الزربية، والقلاية، والمواجير، والزبادي، والتي تعرف بأواني الفخار.

الأواني الفخارية الأكثر نقاء

وأوضح «الفخراني» أن الأواني الفخارية، على الرغم من أنها قد تتجاهل في بعض الأحيان وتظهر بدائل أخرى، لا تزال هي الأكثر نقاءً، وأن الطعام المحضر فيها يعتبر أجمل، حيث إنها مصنوعة من مادة تعد جزءًا من ما خلقنا منه وهو «الطين»، كم أن هناك مطاعم كبيرة تقوم بشراء واستخدام الأواني الفخارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فخار سوهاج

إقرأ أيضاً:

برلمانية الحزب المصري الديموقراطي: الطب «مهنة راقية» ونكن لها كل الاحترام والتقدير

أكد النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى، ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، على أهمية مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية.

وجاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اليوم الأحد، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الصحية ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، الشئون الاقتصادية، وحقوق الإنسان عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض.

وقال منصور: نكن كل التقدير والاحترام لمهنة الطب والأطباء فهي مهنة راقية، مهنة تتعلق بحياة المواطنين، وكما نقول للمعلمين لهم كل التقدير وهم القاطرة الرئيسية ومربى الأجيال، والمهندسين بناة مصر، والقضاة والمحامين حافظي الحقوق، وكل المهن والحرف نكن لهم كل احترام وتقدير.

وأشار النائب إلى مرور مناقشات مشروع القانون بمنحنيات كثيرة ووصل الآن للمحطة الأخيرة، وستقوم الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى بطرح عدد من التعديلات يراها مهمة لعمل توازن وحفظ الحقوق، ومنها عمل اللجنة العليا، وصندوق التأمين الحكومي، والعقوبات والأخطاء الجسيمة، يحتاجوا إلى إعادة نظر لضمان الحقوق.

وأضاف أن القانون يجب أن يراعى أيضا البعد الاقتصادي في عدم إخافة الأطباء ودفعهم إلى طلب تحاليل وفحوصات إضافية قد تكون غير موجودة في بعض الأماكن والقرى، وتؤخر حالة المريض، وحتى لو موجودة ستزيد من العبء المالي على المريض، وتابع: "الطبيب له حقوق ويجب أن نوفر له الحماية اللائقة حتى يستطيع إنجاز عمله بتركيز وإتقان، والمريض أيضا له حقوق في مستشفى وسرير ورعاية مركزة، ولا نقبل أن يدخل المريض مستشفى، ولا يجد فيها صريخ ابن يومين".

وتابع: هناك فئة مهمشة في وزارة الصحة، المهندسين والمساعدين لم يتم تضمينهم في قانون 184 لسنة 2020، كما أنه كان هناك وعدا وزيرة الصحة السابقة بصرف بدل مخاطر المهن الطبية وهو ما لم يحدث حتى الآن، وكأن المهندسين بالمستشفيات لا يتعرضوا لمخاطر.

وأشار النائب إيهاب منصور إلى استجابة وزير الصحة لطلبه بعمل برنامج زمنى لمشروع التأمين الصحي الشامل ينتهى في كل محافظات مصر خلال 8 سنوات، مطالبا لجنة الصحة بمجلس النواب بمتابعة هذا الأمر، .

مقالات مشابهة

  • صناعة السيوف.. كربلائي يحيي مهنة تاريخية مهددة بالاندثار (صور)
  • حزب التجمع يعلن الموافقة على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض
  • برلمانية الحزب المصري الديموقراطي: الطب «مهنة راقية» ونكن لها كل الاحترام والتقدير
  • أول شركة طلابية في السلطنة تنجح في تصنيع الخلايا الشمسية البيروفسكايتية
  • «الأحوال المدنية» يوفد قوافل فنية لتقديم خدماته للمواطنين بالمحافظات
  • ضربة فنية قوية لمنتخب كوريا الجنوبية قبل مواجهة الأردن
  • ثقافة بورفؤاد تنظم سهرة رمضانية فنية ثقافية احتفالًا بعيد الأم ورمضان المبارك
  • مؤلف «رحلة 404» يحتفل بوجود الفيلم ضمن الأكثر مشاهدة على «نتفليكس»
  • قبل العيد.. الأمن يداهم ورش تصنيع الألعاب النارية ويضبط 9 ملايين صاروخ
  • تربية النحل.. مهنة تتوارثها الأجيال