(عدن الغد)خاص.

قال رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح، فؤاد باربود أن أساس الازمه اليمنية، انقلاب مليشيات الحوثي وسيطرتها على مؤسسات الدولة.

وأكد باربود، خلال لقاء للسفير الأمريكي باليمن ستيفن فاجن مع الأحزاب والمكونات بحضرموت، يوم الخميس، أن أي تسوية قادمة يجب أن تكون شاملة، وترتكز على المرجعيات الثلاث "المبادرة الخليجية والقرارات الأممية ٢٢١٦ وكذلك مخرجات الحوار الوطني".

كما شدد على ضرورة استكمال اعلان مجلس القيادة الرئاسي الذي أكد على توحيد الصف الجمهوري والوطني لمواجهة العدو الحوثي وتوحيد كل التشكيلات العسكرية والأمنية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية لمواجهة مليشيات الحوثي إما سلما أو حربا.

وأشار إلى ضرورة تطبيع الحياة الاقتصادية والسياسية، وأهمية دعم الأصدقاء ومجلس الأمن والأشقاء في دول التحالف للخروج باليمن من الكارثة الإنسانية التي وصلت إليها البلد لمستوى خطير وزادت من معاناة الشعب اليمني.

ولفت رئيس سياسية إصلاح وادي حضرموت، ان استمرار الحرب ينعكس سلبا في زيادة الكارثة والمعاناة المعيشية والانسانية للشعب اليمني.

وجدد التأكيد على تمسك الشعب اليمني بالنظام الجمهوري والتعددية السياسية والديمقراطية والحفاظ على السيادة الوطنية وسيادة الأراضي اليمنية، ورفض أي استفزازات تمس الأرض اليمنية من اي طرف كان داخلي او خارجي.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات وتنقل أسلحة وذخائر إلى جبهات الضالع

دفعت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتعزيزات بشرية ونقلت أسلحة إلى جبهات الضالع (جنوبي اليمن).

جاء ذلك بالتزامن مع رصد تحركات مشبوهة لقياداتها وتحشيدات في مدينة دمت وضواحيها، على تخوم جبهة مريس.

وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، السبت 2 نوفمبر 2024، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً دفعت خلال اليومين الماضيين بتعزيزات بشرية على فترات متفرقة إلى جبهات الضالع.

وأفادت المصادر، بأن التعزيزات الحوثية استقدمتها المليشيا من مدينة ذمار ومعسكر إب الواقع في المحافظة التي تحمل اسم المعسكر عبر خط (إب- القرين- الفاخر)، ونشرتها على جبهات الحُشا وقعطبة، على الجهة الشمالية الغربية للمحافظة.

وتمركزت أغلب القوة البشرية في مؤخرة قطاعات "الفاخر، الجُب وباب غلق" غربي قعطبة، بالتزامن مع نقل أسلحة وذخائر على متن مركبات مدنية.

في الوقت نفسه، قالت مصادر أخرى، إنها رصدت تحركات مشبوهة لقيادات المليشيا، وتحشيدات في مديرية دمت وجنوبها، مرجحة أنها تنوي الدفع بتعزيزات إلى جبهة مريس على الجهة الجنوبية لدمت، والشمالية لقعطبة.

مصادر عسكرية، قالت لوكالة خبر، إن المليشيا الحوثية تسعى إلى تفجير الوضع عسكرياً في جبهات الساحل الغربي والضالع، زاعمة أن القوات العسكرية في هذه الجبهات سبب استمرار الهجمات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني ولبنان.

وحسب المصادر، تستغل المليشيا الحوثية، غضب الشعب اليمني تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، لإشعال جبهات القتال المحلية، وإخماد الأصوات المتزايدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها والمطالبة بدفع المرتبات وتوفير الخدمات ورفع القيود المفروضة على الحريات، وتجفيف الجبايات المستمرة وغيرها.

مقالات مشابهة