(عدن الغد)خاص.

قال رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح، فؤاد باربود أن أساس الازمه اليمنية، انقلاب مليشيات الحوثي وسيطرتها على مؤسسات الدولة.

وأكد باربود، خلال لقاء للسفير الأمريكي باليمن ستيفن فاجن مع الأحزاب والمكونات بحضرموت، يوم الخميس، أن أي تسوية قادمة يجب أن تكون شاملة، وترتكز على المرجعيات الثلاث "المبادرة الخليجية والقرارات الأممية ٢٢١٦ وكذلك مخرجات الحوار الوطني".

كما شدد على ضرورة استكمال اعلان مجلس القيادة الرئاسي الذي أكد على توحيد الصف الجمهوري والوطني لمواجهة العدو الحوثي وتوحيد كل التشكيلات العسكرية والأمنية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية لمواجهة مليشيات الحوثي إما سلما أو حربا.

وأشار إلى ضرورة تطبيع الحياة الاقتصادية والسياسية، وأهمية دعم الأصدقاء ومجلس الأمن والأشقاء في دول التحالف للخروج باليمن من الكارثة الإنسانية التي وصلت إليها البلد لمستوى خطير وزادت من معاناة الشعب اليمني.

ولفت رئيس سياسية إصلاح وادي حضرموت، ان استمرار الحرب ينعكس سلبا في زيادة الكارثة والمعاناة المعيشية والانسانية للشعب اليمني.

وجدد التأكيد على تمسك الشعب اليمني بالنظام الجمهوري والتعددية السياسية والديمقراطية والحفاظ على السيادة الوطنية وسيادة الأراضي اليمنية، ورفض أي استفزازات تمس الأرض اليمنية من اي طرف كان داخلي او خارجي.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«الشفوت».. طبق رمضاني لا يغيب عن مائدة اليمنيين

رحاب حلاوة

مع حلول شهر رمضان تتزين المائدة اليمنية بأطباق تقليدية لا تظهر إلا خلال هذا الشهر، وفي طليعتها طبق «الشفوت»، الذي يعد من أكثر الأطعمة الرمضانية شعبية وانتشاراً في مختلف المحافظات، فهو ليس مجرد وجبة تضاف إلى سفرة الإفطار، بل يمثل جزءاً من التراث والموروث الشعبي، الذي توارثته الأجيال عبر العقود، ليصبح طقساً غذائياً يرافق اليمنيين خلال الشهر الفضيل.

ويُحضر «الشفوت» بمكونات بسيطة، إلا أن نكهته الفريدة جعلته من الأطباق التي ينتظرها الصائمون كل عام، ويعتمد في أساسه على «اللحوح»، وهو خبز طري ورقيق، يتم إعداده من مزيج الدقيق والماء والخميرة، ثم يُطهى على صاج ساخن، ليأخذ شكلاً إسفنجياً، مما يسهل امتصاصه للنكهات، وبعد ذلك يُنقع «اللحوح» في مزيج من الزبادي «اللبن الرائب» والتوابل والأعشاب كالكمون، الثوم، الكزبرة، والنعناع، ما يمنحه مذاقاً منعشاً ولاذعاً في آنٍ، ويفضل الكثيرون تناوله بارداً، خاصة في الأيام الحارة، حيث يساعد على ترطيب الجسم، وتعويض السوائل التي يفقدها الصائم أثناء النهار.

ورغم بساطة مكوناته إلا أن «الشفوت» يظل طبقاً خاصاً بشهر رمضان فقط، ويرجع ذلك إلى ارتباطه الوثيق بالعادات الغذائية للصائمين، حيث يسهم في تهيئة المعدة لاستقبال الأطعمة الأخرى بعد ساعات طويلة من الصيام، كما أن إعداده يتطلب وقتاً وجهداً، لذا تخصص العائلات اليمنية رمضان لتحضيره، حين يكون هناك اهتمام أكبر بإعداد الوجبات التقليدية، التي تحمل نكهة الشهر الفضيل.

وبالإضافة إلى «الشفوت» تزخر المائدة اليمنية في رمضان بأطباق وحلويات لا تُحضر إلا في هذا الموسم، ما يجعلها جزءاً من الطقوس الغذائية الرمضانية، ومن أشهر هذه الحلويات «الرواني»، وهي كعكة إسفنجية مليئة بالقطر، وتمتاز بهشاشتها وطعمها الحلو، وتُعتبر من أكثر الحلويات شيوعاً على موائد الإفطار، كما تحضر «بنت الصحن»، وهي طبقات من العجين الرقيق المغطاة بالعسل والسمن البلدي، وغالباً ما يتم تناولها بعد صلاة التراويح مع كوب من الشاي العدني. ولا تخلو موائد اليمنيين من القطايف، التي تتشابه مع نظيرتها في بقية الدول العربية، لكنها تتميز بحشوات محلية مثل الجبن الطري أو المكسرات.

رمضان في اليمن ليس مجرد موسم للطعام، بل هو مناسبة دينية واجتماعية تتجلى فيها روح التآخي والتكافل، وفي هذا الشهر تزدحم المساجد بالمصلين، وتقام موائد الإفطار الجماعية في الأحياء والشوارع، حيث يحرص الأهالي على مشاركة وجباتهم مع الفقراء والمحتاجين، كما تُعد «المقايل الرمضانية» من التقاليد الراسخة، حيث يجتمع الأصدقاء وأفراد العائلة بعد الإفطار لاحتساء الشاي وتبادل الأحاديث وسط أجواء رمضانية دافئة.

المصدر: البيان الإماراتية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستعرض إجراءات إصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهرب
  • اعلان النفير في الصبيحة ضد مليشيات التحالف
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • مليشيا الحوثي تصعد غرب وجنوب مأرب
  • مليشيا الحوثي تفض اعتصام أسرة التاجر السدعي في صعدة
  • رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يؤكد ضرورة التعاون بين موسكو وواشنطن في القطب الشمالي
  • «الشفوت».. طبق رمضاني لا يغيب عن مائدة اليمنيين
  • محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
  • التسامح في رمضان.. تراث أصيل عند اليمنيين
  • أزمة وقود خانقة في مديريات وادي وصحراء حضرموت