أطلق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مبادرة جديدة وأخيرة – على حد تعبيره – للحوار بين الكتل النيابية خلال شهر سبتمبر لمدة أسبوع بحد أقصى من أجل التوافق حول انتخاب رئيس جديد للبلاد، معتبرا أن اللحظة السياسية التي يعيشها لبنان واللبنانيين هي الأخطر في تاريخه.


ووجه بري -في تصريحات، أمس / الخميس/- الدعوة مجددا إلى رؤساء وممثلي الكتل النيابية لحوار في شهر سبتمبر بالمجلس النيابي لمدة حدها الاقصى سبعة أيام، على أن يتم الذهاب بعدها لجلسات مفتوحة ومتتالية حتى الاحتفال بانتخاب رئيس للجمهورية.


وقال بري إنه حرص على إنجاز الاستحقاق الرئاسي قبل حصول الشغور، مذكرا بالدعوة التي أطلقها قبل عام من الآن للحوار، ومشددا ضرورة إنجاز هذا الاستحقاق اليوم وغدا قبل بعده وقبل فوات الأوان، مؤكدا أن هذا الاستحقاق لا يتم بفرض مرشح أوبوضع اعتراضات على مرشح.


وأضاف رئيس المجلس النيابي إن استحقاق انتخاب رئيس جديد للبلاد لا ينجز ولا يتم بتعطيل أعمال المؤسسات الدستورية وشل أدوارها خصوصا عمل السلطتين التنفيذية كسلطة تصريف للأعمال بالحدود الضيقة وفقا لما نص عليه الدستور اللبناني، ولا يكون بشل عمل السلطة التشريعية التي لها الحق أن تشرع في كل الأحوال وهي ضرورة قصوى تفرض على الجميع تفعيل عمل هذه المؤسسة لا تعطيلها، مستنكرا رفض أطراف وخصوصا الطرفان المعنيان بالاستحقاق الرئاسي أي صيغة من صيغ الحوار والتوافق.


واعتبر بري أن البدء بالتنقيب عن الثروة الغازية والنفطية في البلوك رقم (9) يمثل ثمة بارقة أمل كبيرة، مشيرا إلى أن جهود استكشاف ثروات لبنان النفطية بدأت عام 2002.


وفي شأن آخر، دعا بري أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات في لبنان خصوصًا القوى الفلسطينية على مختلف توجهاتها بوجوب الوعي والتنبه من الوقوع في براثن فتن الاقتتال الداخلي بين أبناء القضية الواحدة، مشددا على أن ما حدث في مخيم عين الحلوة يدمي القلب، معتبرا أنه لو تكرر سيكون بمثابة "طعنات خناجر" في ظهور الفلسطينيين في الداخل.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الجزائر تطرح مناقصة جديدة لاستيراد كمية من القمح اللين


طرح الديوان الجزائري المهني للحبوب مناقصة دولية لاستيراد قمح الطحين اللين لشحنه إلى ميناءين فقط  وهما مستغانم و/أو تنس، حسب ما قاله متعاملون أوروبيون الأحد السابع من يوليو/ حزيران.

وقال المتعاملون إن المناقصة تطلب كمية اسمية تصل إلى 50 ألف طن، لكن الشحن إلى ميناءين فقط قد يعني بشكل عام أنه من المقرر تنفيذ عملية شراء صغيرة.

وحدد الديوان الجزائري يوم الثلاثاء التاسع من يوليو تموز موعدًا نهائيًا لتقديم عروض الأسعار في المناقصة، على أن تظل العروض سارية حتى اليوم التالي، حسب وكالة رويترز.

وتتضمن الفترات المطلوبة خلالها شحن القمح من مناطق الإمداد الرئيسية ومنها أوروبا: من الأول حتى 15 سبتمبر/ أيلول، ومن 16 إلى 30 سبتمبر/ أيلول، ومن الأول إلى 15 أكتوبر/ تشرين الأول، ومن 16 إلى 31 أكتوبر/ تشرين الأول.

ويتم الشحن قبل هذه المواعيد بشهر إذا كان مصدر القمح من أمريكا الجنوبية أو أستراليا.

وتعد الجزائر مستوردًا مهمًا للقمح من الاتحاد الأوروبي، وخصوصًا فرنسا.

مقالات مشابهة

  • مواقف سياسية بارزة للراعي وعودة.. قبلان: لا بدّ من تسوية رئاسية تعكس شركَتَنا التوافقية
  • بري : لا دعوة للحوار النيابي بمن حضر
  • الجزائر تطرح مناقصة جديدة لاستيراد كمية من القمح اللين
  • بري: التشاور ضروري لانتخاب رئيس للبنان في 10 أيام.. ولا حوار بمن حضر
  • “الغطاء النباتي” يطلق مبادرة “المشي في أحضان الطبيعة”
  • رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر: فتح ساحات للحوار المجتمعي مع السكان
  • المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي يطلق مبادرة “تراها أجمل” بعسير
  • ما هي التغيرات المتوقعة في إيران بعد انتخاب إصلاحي رئيسا للبلاد؟ (تحليل)
  • بارولين من روما: لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان
  • فعاليات جديدة متنوعة ضمن مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا" بالإسماعيلية