بري يطلق مبادرة جديدة وأخيرة للحوار خلال "سبتمبر" للتوافق حول انتخاب رئيس جديد للبلاد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أطلق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مبادرة جديدة وأخيرة – على حد تعبيره – للحوار بين الكتل النيابية خلال شهر سبتمبر لمدة أسبوع بحد أقصى من أجل التوافق حول انتخاب رئيس جديد للبلاد، معتبرا أن اللحظة السياسية التي يعيشها لبنان واللبنانيين هي الأخطر في تاريخه.
ووجه بري -في تصريحات، أمس / الخميس/- الدعوة مجددا إلى رؤساء وممثلي الكتل النيابية لحوار في شهر سبتمبر بالمجلس النيابي لمدة حدها الاقصى سبعة أيام، على أن يتم الذهاب بعدها لجلسات مفتوحة ومتتالية حتى الاحتفال بانتخاب رئيس للجمهورية.
وقال بري إنه حرص على إنجاز الاستحقاق الرئاسي قبل حصول الشغور، مذكرا بالدعوة التي أطلقها قبل عام من الآن للحوار، ومشددا ضرورة إنجاز هذا الاستحقاق اليوم وغدا قبل بعده وقبل فوات الأوان، مؤكدا أن هذا الاستحقاق لا يتم بفرض مرشح أوبوضع اعتراضات على مرشح.
وأضاف رئيس المجلس النيابي إن استحقاق انتخاب رئيس جديد للبلاد لا ينجز ولا يتم بتعطيل أعمال المؤسسات الدستورية وشل أدوارها خصوصا عمل السلطتين التنفيذية كسلطة تصريف للأعمال بالحدود الضيقة وفقا لما نص عليه الدستور اللبناني، ولا يكون بشل عمل السلطة التشريعية التي لها الحق أن تشرع في كل الأحوال وهي ضرورة قصوى تفرض على الجميع تفعيل عمل هذه المؤسسة لا تعطيلها، مستنكرا رفض أطراف وخصوصا الطرفان المعنيان بالاستحقاق الرئاسي أي صيغة من صيغ الحوار والتوافق.
واعتبر بري أن البدء بالتنقيب عن الثروة الغازية والنفطية في البلوك رقم (9) يمثل ثمة بارقة أمل كبيرة، مشيرا إلى أن جهود استكشاف ثروات لبنان النفطية بدأت عام 2002.
وفي شأن آخر، دعا بري أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات في لبنان خصوصًا القوى الفلسطينية على مختلف توجهاتها بوجوب الوعي والتنبه من الوقوع في براثن فتن الاقتتال الداخلي بين أبناء القضية الواحدة، مشددا على أن ما حدث في مخيم عين الحلوة يدمي القلب، معتبرا أنه لو تكرر سيكون بمثابة "طعنات خناجر" في ظهور الفلسطينيين في الداخل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح مبادرة سلام جديدة: تنازلات محتملة وإشارات انفراج في الحرب مع موسكو
المبادرة جاءت بعد ساعات من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "يوم ناجح" في محادثات موسكو وكييف، مشيرًا إلى قرب التوصل لاتفاق.
ورغم رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنًا اقتراحًا أميركيًا سابقًا يقضي بالتخلي عن أراضٍ تحتلها روسيا، إلا أن القيادة الأوكرانية بادرت بتقديم خطة بديلة أكثر مرونة.
ملامح الخطة الجديدة:
عدم المساس بقدرة الجيش الأوكراني:
لن يتم فرض قيود على حجم أو تسليح القوات المسلحة الأوكرانية.
ضمانات أمنية أوروبية - أميركية:
نشر قوة أمنية أوروبية مدعومة أميركيًا داخل أوكرانيا لضمان الاستقرار.
تعويضات عبر الأصول الروسية المجمدة: استخدام الأموال الروسية المحتجزة لإعادة إعمار أوكرانيا.
غير أن الخطة لم تتطرق لاستعادة جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة، ولا إلى الانضمام للناتو، وهما مطلبان أثارا في السابق تعنتاً روسياً.
في السياق ذاته، لمح ترامب إلى إمكانية لقاء زيلينسكي خلال وجوده في روما للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس، معتبرًا أن اللقاء "قد يحسم العديد من المسائل العالقة".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تدرس بجدية مقترحات التسوية، لكنها تتحفظ عن كشف التفاصيل قبل إنضاج المفاوضات.
لقاء مرتقب:
إذا تحقق لقاء زيلينسكي وترامب، فسيكون أول اجتماع مباشر بينهما منذ المواجهة الشهيرة في البيت الأبيض قبل شهرين.
تتجه الأنظار الدولية نحو روما، حيث قد تحمل الساعات القادمة بارقة أمل نحو وقف الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ عقود.