قال آموس هوكشتين كبير مستشاري الإدارة الأمريكية إنه حضر إلى بيروت ليستمع إلى آراء القادة في لبنان حول الإطار الذي طرحته الحكومة اللبنانية خلال الأيام الماضية لترسيم الحدود البرية الجنوبية مع إسرائيل، موضحًا أنه زار الجنوب اللبناني ليرى على أرض الواقع الخط الأزرق المعروف باسم خط وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.


وأضاف هوكشتين -في ختام زيارته التي استمرت يومين إلى لبنان- أن الوقت حان الآن للاستماع إلى الجهة الأخرى، ثم البدء في تقييم الآراء، للبحث عن الوقت المناسب والفرصة النافذة لتحقيق الترسيم البري مثلما تم الترسيم البحري منذ عدة أشهر، مؤكدا أن أمريكا تدعم دائما سياسة السلام والاستقرار.
وعبر المبعوث الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل في ترسيم الحدود البحرية عن تفاؤله وسعادته بعد وصول باخرة التنقيب عن النفط للمياه اللبنانية في 24 أغسطس، معتبرا أن هذا الأمر هو مؤشر على إن كل قرار تأخذه الحكومة له نتيجة جيدة على لبنان، من إيجاد فرص عمل أكثر إلى استثمارات أكثر.


وأضاف أنه خلال المفاوضات حول الترسيم البحري، كان هناك العديد من الشكوك حول الوصول إلى نتيجة ملموسة، معتبرا أن وصول الباخرة هو فقط البداية لما هو ممكن. 


وأشار إلى أن ماقشاته مع القادة اللبنانيين تركزت أيضا على العمل الفوري لإعادة بناء الاقتصاد اللبناني، مع ضرورة انتخاب رئيس جديد للبلاد وتشكيل حكومة لبنانية جديدة بمشاركة من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومجلس الوزراء، معتبرًا أن غياب هؤلاء القادة يشكل أثرًا سلبيًا على لبنان والشعب اللبناني الذي يدفع الثمن.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: "ميقاتي" يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى القطاع الشرقي في جنوب لبنان هي الزيارة الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن هذا القطاع كان الأكثر تعرضًا للعدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.

وأضاف "سنجاب" خلال رسالته المباشرة، أن ميقاتي بدأ زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن البلدة تشرف على عدة بلدات أخرى تعرضت لعدوان أكبر مثل كفر كلا والعديسة.

وتابع: "الهدف من زيارة نجيب ميقاتي هو تأكيد دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني. بعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."

واختتم: "تتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة."

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
  • القاهرة الإخبارية: "ميقاتي" يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية
  • فنان أمريكي يتّهم بلاده وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بغزة.. تعرّف عليه؟
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • السلطات النيجيرية تصادر أكثر من طنين من قشور حيوان البنغول وتعتقل مشتبه به في الاتجار بالحيوانات البرية
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • نقابة الدواجن: تهريب الدجاج والبيض عبر الحدود البرية يهدد القطاع
  • قزيط: مبادرة خوري جاءت في الوقت المناسب
  • ثعبان “أبو العيون” من أشهر الكائنات البرية في منطقة الحدود الشمالية
  • ثعبان “أبو العيون” من أشهر الكائنات البرية في الحدود الشمالية