بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال اتصال هاتفي تلقاه، أمس /الخميس/، من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي المكلفة بالشؤون الأفريقية، مولي في، تطورات الأزمة في جمهورية النيجر.


وحسبما أفادت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان صحفي؛ فإن المكالمة تم تخصيصها لاستعراض تطورات الأزمة في جمهورية النيجر، وآفاق تعزيز التعاون والتنسيق بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية للمساهمة في تعزيز وتفعيل حل سياسي لها، وذلك على ضوء المبادرة التي تقدم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.


وأطلع عطاف المسؤولة الأمريكية على العناصر الرئيسية لهذه المبادرة، وعلى ما تحمله من تصور شامل لحل الأزمة في النيجر بمختلف أبعادها ضمن مقاربة تشاركية تشجع مساهمة جميع الأطراف الراغبة بذلك سواء على المستوى الداخلي في النيجر، أو على المستويين الإقليمي والدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزمة فی

إقرأ أيضاً:

تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”

أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عونـ اليوم السبت، على تدشين أول سفينة للترفيه من نوع “CORSAIRE”، تمت صناعتها في الجزائر.

هذا وقام الوزير، رفقة وزير النقل، محمد الحبيب زهانة ووزير السياحة، مختار ديدوش بزيارة هي الثانية من نوعها لمؤسسة ECOREP المتخصصة في تصنيع وإصلاح السفن ببوهارون في تيبازة.

وتم خلال الزيارة تدشين أول سفينة للترفيه من نوع “CORSAIRE”، تمت صناعتها في الجزائر بكفاءات جزائرية.

وفي البداية شكر الوزير جميع العمال على المجهودات المبذولة رغم الظروف التي مرو بها مؤخرا بخصوص نقص النشاط الناجم عن تحديد ضخ سفن جديدة في قطاع الصيد البحري.

كما شكر الوزير المتعامل الذي وضع ثقته في الكفاءات والمهارات التي تتمتع بها المؤسسة للحصول على منتوج وطني بنسبة إنتاج عالية تقدر ب 85 بالمائة.

ونوه الوزير بوضع قطاع الصناعة حيز الخدمة لترقية السياحة في الجزائر. التي تعد أحد الالتزامات التي تعهد بها رئيس الجمهورية.

كما دعا جميع المستثمرين إلى توسيع هذه التجربة ليس فقط على مستوى ورشة بوهارون ولكن في ورشات تصنيع وبناء السفن المتواجدة عبر مختلف موانئ البلاد.

منوها أن القطاع الصناعي، يعمل على وضع إطار تنظيمي يؤطر إرساء صناعة حقيقية للسفن. وتحفيز الاستثمارات الضرورية لتطويرها، لا سيما من خلال التكفل بإنتاج وصيانة السفن ذات الحمولة الكبيرة وتحسين ظروف العمل والتكوين.

هذا ودعا الوزير الى تشجيع المؤسسات الناشئة في مختلف مجالات بناء وتصنيع السفن، التي تؤدي إلى ظهور “كلوستر” متخصص في بناء وإصلاح السفن.

وفي الأخير أكد الوزير أنه سيسهر شخصيا على تقديم الدعم لهذه المؤسسة. خاصة المشروع الجديد الذي انطلق بخصوص تصنيع قاطرتين بحريتين بطول 30 متر لصالح مؤسسة ميناء الجزائر، وهو ما يعد تحديا جديدا تلتزم به المؤسسة.

ومن جانبه شكر وزير النقل محمد الحبيب زهانة جميع العمال على كل المجهودات المبذولة. داعيا إلى تطوير هذه المؤسسة أكثر من خلال رفع نسبة الإدماج والاعتناء بهذا النشاط الصناعي وتبادل الخبرات.

وأكد زهانة أن قطاع النقل سيرافق المؤسسة طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية بخصوص تطوير النقل البحري.

كما أكد وزير السياحة، محمد ديدوش، أن قطاع السياحة سيستفيد هو الآخر من صناعة مثل هذه السفن. وستساهم أيضا في الترويج للسياحة الساحلية في بلادنا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشيد بالموقف الجزائري الرافض للعدوان والحصار المفروض على اليمن
  • تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”
  • تعزيز التعاون الثنائي محور مباحثات عبد اللطيف حموشي مع مسؤولين أمنيين بفرنسا
  • مباحثات”سودانية ـ روسية” بشأن الملفات الأمنية
  • الرئيس الصيني: نخطط لإصلاحات كبرى قبيل اجتماع سياسي مهم
  • الخريجي يبحث تعزيز العلاقات مع سفير سوريا لدى المملكة
  • وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع نظيره السوري العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر تطورات المنطقة (صور)
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية السوري ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية السوري تعزيز العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية السوري ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين