تفاصيل إحالة المتهمين بإلقاء مخلفات ذبح الماشية فى النيل للمحاكمة بمصر القديمة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قررت نيابة مصر القديمة إحالة المتهمين بالقاء مخلفات ذبح ماشية فى مياه نهر النيل للمحاكمة أمام محكمة الجنح. وكشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول عدد من مقاطع الفيديو عبر تطبيق (واتس آب) لأشخاص يقومون بذبح رأس ماشية على مرسى النيل الخاص بإحدى العائمات المتحركة بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بالقاهرة (سارية التراخيص) وقيامهم بإلقاء مخلفات الذبح بمياه النيل.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مصر القديمة أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
ذهب إمبراطورية البلقان القديمة في معرض جديد
يُعرض "تراقيا القديمة والعالم الكلاسيكي: كنوز من بلغاريا ورومانيا واليونان" في متحف جيتي فيلا، في كاليفورنيا، حتى 3 مارس (آذار) 2025، حيث الجمهور على موعد مع تألق ذهب وكنوز امبراطورية البلقان القديمة.
وتظهر إحدى أقدم الإشارات إلى تراقيا في الإلياذة مع وصول الملك ريسوس للقتال من أجل طروادة، فقيل" كان درعه مدهشاً، وكانت خيوله بيضاء مبهرة، وكانت العربة المرافقة مصنوعة من الفضة والذهب"، وعلى الرغم من أن تمثال ريسوس لم يدم طويلاً - فقد هزمه أوديسيوس وديوميديس على الفور مع رجاله - إلا أن سطور هوميروس تحتوي على خصائص ستحدد التراقيين في البلقان للألفيتين القادمتين، وفق ما ذكر موقع "آرت نت".
وتأتي أولاً، ثروة تراقيا.
كان هوميروس يكتب في القرن الثامن قبل الميلاد وكانت معادنها الوفيرة ومهارتها في تربية الخيول معروفة جيداً.
وتأتي ثانياً شجاعة جنودها، وثالثاً، الموقع الدقيق للمنطقة بين إمبراطوريتي الغرب والشرق (طروادة، كونها تابعة للإمبراطورية الحثية)، إن كيفية تنقل تراقيا عبر هذه الجغرافيا الصعبة وتغيرها بسببها، هي محور المعرض في متحف جيتي فيلا في لوس أنجلوس.
وهذا المعرض الثالث في سلسلة من المتحف تهدف إلى وضع العالم الكلاسيكي في سياقه، حيث جاءت مصر وبلاد فارس أولاً.
وكما أشار مدير المتحف تيموثي بوتس، فإن العديد من الزوار سيلتقون بالتراقيين لأول مرة.
من هم هؤلاء؟
باختصار كانت القبائل تتألف من فرسان مهرة، وعمال معادن، ومحاربين هاجروا من السهوب الأوراسية واستقروا في منطقة البلقان من عام 1700 قبل الميلاد تقريباً إلى عام 300 بعد الميلاد.
وقال القيمان ينس داينر، وسارة إي كول، إن المفتاح هو التفكير في تراقيا كمنطقة يسكنها مجموعة من التكتلات أو القبائل، والتي تم تصنيفهم بشكل موحد على أنهم "تراقيون" من قبل اليونانيين.
وبدأ الاتصال المستمر مع المستوطنين اليونانيين في القرن السابع قبل الميلاد من خلال مراكز تجارية أقيمت للتعامل مع معادن المنطقة، وبينما طور التراقيون لغة مكتوبة، إلا أنه لم يتم فك شفرتها، مما يعني أن الكثير مما نعرفه عن تراقيا مستمد من مصادر يونانية، فنعلم ما كان يفكر فيه الإغريق بشأن التراقيين، كما لاحظ كول، لكن تجميع التاريخ التراقي يشكل تحدياً: "كيف كان التراقيون ليعرفوا أنفسهم وثقافتهم؟".
كنوز
لحسن الحظ، السجل الأثري غني والمعرض، الذي استقى من 14 مؤسسة بلغارية بالإضافة إلى القروض اليونانية والرومانية، يضم كنوزاً من بعض أعظم الاكتشافات في المنطقة في القرن العشرين، فهناك جرار من الطين عليها تراقيون يركضون، ونقوش رخامية منحوتة، وحاويات من الصدف المذهبة، وأواني شرب ذهبية براقة على شكل رأس أثينا، وأكثر من ذلك.
و لقد حدث تغير كبير في المنطقة عندما انتقلت الإمبراطورية الفارسية إلى تراقيا في عام 513 قبل الميلاد، واستخدمتها في النهاية كنقطة انطلاق لشن غزوها لليونان، بالإضافة إلى إخضاع بعض القبائل وتجنيد العمال لبناء العاصمة "برسيبوليس"، وقاتلت الشعوب التراقية من أجل الفرس في الحرب البيلوبونيسية، وملأ الأودريسيون الفراغ السياسي الذي نشأ عن هزيمة زركسيس وتراجعه، مما بشر بقرنين من الوحدة النسبية.
وربما رحل الفرس لكن شغفهم بصناعة الأشياء الذهبية والفضية ظل باقياً، و يتضح هذا من خلال السلع الباذخة التي عُثر عليها في تلال الدفن من القرن الخامس إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
ولعل أبرزها غرفة دفن سيوثيس الثالث، وهي مقبرة مترامية الأطراف تم التنقيب فيها في عام 2004 وأخرجت دروعاً برونزية وفضية ومجموعة غنية من الأشياء الفاخرة، و السلع مثل هذه هي ما تبقى بشكل أكثر بروزاً من المنطقة الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط .
ويول داينر: "هي تقدم "شعوراً بالرهبة من الجمال المطلق للأعمال المعدنية الفاخرة القادمة من تراقيا".